.... هو اللـيثُ إذا في الحرب يغدو ( إهداء لمولاي زيد بن علي الشهيد .ع ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه
هو اللَّيثُ إذا في الحَربِ يغدو
من ( البحر الوافر )
أيا تـأريخـَــنا لا تستــقـــيلُ
وقلْ للـخافـِقيـْنِ قــولَ حقٍّ
هو اللّيثُ إذا في الحـربِ يغدو
شجاعةُ حيدرٍ فيه تَســـامَتْ
وثــورتُكَ المجيدةُ فهي شبْهٌ
وتلك ثورةُ هزّت عـُـروشاً
فكـُنتَ ضـيغماً مِثلَ حـُسينٍ
هي النهــضةُ قد دوّى صـداها
هي الصرخُةُ في وجـهِ طـُغاةٍ
فأعطـــيتَ دمــاً للهِ شَــوقاً
وجاهدتَ العِدى حـقّ جهـادٍ
على آلِ أميةَ كنــتَ فـَظـّاً
فمــزَّقتَ كيانَ الظُـلم صِدقاً
نزلتَ بالــوغى بين الأعادي
وفي الهـــيجا كما كان عليٌّ
أَيـَبـْنَ ســيّدِ الزُّهــاد ِ فــذّاً
فيا لهــفي عليكَ ذاتَ يـــومٍ
فهــذا صيتـــُكَ اليومَ تـَغنـّى
وذي قـُبّــَتكَ الشمّاءُ تــزهو
وذا مرقــدكَ الميمونُ يسـمو
وبابٌ للــورى أَصبحتَ فينا
فمشهودٌ لك الحاجاتُ تـُقضى
وقد ظلموكَ ظلماً لا يُضــاهى
فكنتَ صابــراً صبراً جميلاً
فـــحلّــقـتَ إلى ربٍّ رءوفٍ
سـلامٌ لكَ منْ مُهـــجةِ قـَـلبٍ
قصيدةٌ عن سيدي ومولاي زيدُ الشهيد بن عليّ ابن الحُسين زين العابدين عليهم السلام
هو اللَّيثُ إذا في الحَربِ يغدو
من ( البحر الوافر )
أيا تـأريخـَــنا لا تستــقـــيلُ
وحّدثْ عنْ فــتَىً كانَ أصــيلُ
وقلْ للـخافـِقيـْنِ قــولَ حقٍّ
وعنْ ( زيدٍ ) فـهلْ منهُ مـثيلُ ..؟؟
هو اللّيثُ إذا في الحـربِ يغدو
تهابُ الأرضَ منهُ مُذ يصـــولُ
شجاعةُ حيدرٍ فيه تَســـامَتْ
وقومَ الكـُـفرِ منهُ قد يمــيلوا
وثــورتُكَ المجيدةُ فهي شبْهٌ
بيومِ الطفّ تحـوي السَّــلسبيلُ
وتلك ثورةُ هزّت عـُـروشاً
على آل أميـَّة كيْ يـَـزيلوا
فكـُنتَ ضـيغماً مِثلَ حـُسينٍ
ومنْ بأسِكَ قد فــرّ الرذيـــلُ
هي النهــضةُ قد دوّى صـداها
ويرويـها الأبــاةُ جيلاً ثـُمَّ جيلُ
هي الصرخُةُ في وجـهِ طـُغاةٍ
فلــنْ تـُنْسى وهذا مُستحــيلُ
فأعطـــيتَ دمــاً للهِ شَــوقاً
وأشفيْتَ بِنَهـضتِكَ الغلــــيلُ
وجاهدتَ العِدى حـقّ جهـادٍ
بدا الجُبـنُ عليهِمُ والعــويــلُ
على آلِ أميةَ كنــتَ فـَظـّاً
غليظ َ الجأشِ بلْ فيهـمْ وبيلُ
فمــزَّقتَ كيانَ الظُـلم صِدقاً
لك التأريــخُ يُغنيهِ الدليــلُ
نزلتَ بالــوغى بين الأعادي
وذا سيفُــكَ قد هــزَّ الرّعيلُ
وفي الهـــيجا كما كان عليٌّ
يُبــيدُ الكـُفر ما منهُ بديـــلُ
أَيـَبـْنَ ســيّدِ الزُّهــاد ِ فــذّاً
ويا رمـزَ التـــفاني لايـــزولُ
فيا لهــفي عليكَ ذاتَ يـــومٍ
بهِ تـُصلبُ إذ أنتَ قتـــــــيلُ
فهــذا صيتـــُكَ اليومَ تـَغنـّى
به ِ العـُـشاقُ عنهُ لا يمــــيلوا
وذي قـُبّــَتكَ الشمّاءُ تــزهو
إلى العليـاءِ منظرها الجــميلُ
وذا مرقــدكَ الميمونُ يسـمو
يطــوفـوهُ وذا الدمعُ يـسيلُ
وبابٌ للــورى أَصبحتَ فينا
لكـِـلّ حاجــةٍ أَنتَ الكفيلُ
فمشهودٌ لك الحاجاتُ تـُقضى
فللمُحتاجِ تَعـطيهِ الجزيــــلُ
ففي الصَّـلبِ فلا يتكفوا حتى
لجُثمانــِكَ قد حرقـوهُ غِـيلُ
وقد ظلموكَ ظلماً لا يُضــاهى
غدا الإسلامُ يُبكيكَ طويـــلُ
فكنتَ صابــراً صبراً جميلاً
لوجـــهِ الله هـا أنتَ سليــلُ
أيا زيدُ الشهـــيدُ ابنَ عـــليٍّ
لقد فـِزتَ وقــد طابَ الرحيلُ
فـــحلّــقـتَ إلى ربٍّ رءوفٍ
وفي الفــردوس إذ أنتَ نــزيلُ
فهــلْ أوفي بوصفكَ يا ثـُــريّا
فهــلْ أوفي بوصفكَ يا ثـُــريّا
فمـا قلــتُهُ فــِيكَ ذا قليـــلُ .؟!
سـلامٌ لكَ منْ مُهـــجةِ قـَـلبٍ
فكُـــنْ عوناً لنا ثــُمّ مُعــــيلُ
غـِـــيلُ = الإغتيالُ غدرا
تعليق