بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممّا لا شكَّ فيه عند كل مسلم يؤمن بالله تعالى ،، أنّ الأمطار إنَّما تهطل بإذن الله سبحانه ،، وليس للطبيعة وحدها نصيبٌ أو دور في الأمطار.
وإليك بعض الآيات القرآنية التي تصرح بهذا المعنى :
قال سبحانه : (( هو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا))
(( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا )) ،، (( وأرسلنا السماء عليهم مدراراً )) ،، ((وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً ))
(( ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولون الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون )) ،، (( ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد ))
(( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به )) ،، (( وأنزلنا من السماء ماء بقدر )).
هذه الآيات الكريمة تصرِّح بأنَّ الرياح التي تحمل السحاب وتسيِّرها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً إنّما هي بأمر الله تعالى وإرادته وقدرته ،، وتصرح أيضاً بأن نسبة الأمطار وكميتها تكون أيضاً بتعيين من الله تعالى سبحانه كما يتضح ذلك من قوله عز وجل : " وأنزلنا من السماء ماء بقدر "
بعد الإنتباه إلى هذه الآيات المباركات،، لا يبقى أيُ شكٍّ في أنَّ هذه الرحمة السماوية كانت ولا تزال تنزل إلى الأرض بأمر الله تعالى وإذنه.
وقد تنقطع هذه الرحمة عن بعض البلاد في بعض السنين ،، لأسباب خاصَّة ،، ولهذا ورد في الفقه الإسلامي الأمر بصلاة الإستسقاء أي
" طلب السقي من الله سبحانه عند قلة الأمطار وغور الأنهار "
وقد ذكر المؤرخون والمحدثون أنَّ النبي "صلى الله عليه وآله " استسقى ربَّه ،، فأمطرت السماء مطراً غزيراً امتلأت منه الصحاري والبوادي .
وهكذا ورد في الأحاديث أنَّ مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبعض أئمة أهل البيت عليهم السلام خرجوا لصلاة الإستسقاء ،، فأمطرت عليهم السماء بعد الفراغ من الصلاة ،، مما يؤكد أن الأمطار بأمر الله تعالى.. وجوداً وعدماً.
فلاااا عجب إذا أفاض الله تعالى على أهل الأرض المزيد من فضله ورحمته،، فأمطرت السماء مطراً غزيراً لا مثيل له في تاريخ البشر ـ إلاّ في زمن النبي نوح عليه السلام حينما غمر الماء وجه الكرة الأرضية .
ويكون هطول الأمطار الغزيرة ،، في السنة التي يظهر فيها الإمام المهدي عجل الله فرجه.
ولا نعلم بالضبط هل هل تكون هذه العناية الإلهية خاصّة بمنطقة الشرق الأوسط " كالحجاز والعراق وغيرهما " أم أنّها تشتمل العالم كلّه ،، حتى تعُمَّ البشرى أهل الأرض جميعهم ،، فتكون إعلاماً للناس أجمعين باقتراب ظهور منقذ البشر الإمام المهدي المنتظر عليه السلام الذي يكون عصر الخيرات والبركات والإنعاش في الأرض والإنسان والحيوان والنبات.
والآن..
إليكم حديثاً واحداً من الأحاديث التي تزفّ هذه البشرى لأهل الأرض:
قال الإمام الصادق عليه السلام : " إذا آن قيامه ،، مطر الناس في جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم يُرَ مثله "
ومن كلام الشيخ المفيد عند ذكره علائم الظهور حيث قال:
" ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل ،، فتحي بها الأرض بعد موتها وتعرف بركاتها "
اللهم نسألك وندعوك أن تعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممّا لا شكَّ فيه عند كل مسلم يؤمن بالله تعالى ،، أنّ الأمطار إنَّما تهطل بإذن الله سبحانه ،، وليس للطبيعة وحدها نصيبٌ أو دور في الأمطار.
وإليك بعض الآيات القرآنية التي تصرح بهذا المعنى :
قال سبحانه : (( هو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وانزلنا من السماء ماء طهورا))
(( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا )) ،، (( وأرسلنا السماء عليهم مدراراً )) ،، ((وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً ))
(( ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولون الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون )) ،، (( ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد ))
(( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به )) ،، (( وأنزلنا من السماء ماء بقدر )).
هذه الآيات الكريمة تصرِّح بأنَّ الرياح التي تحمل السحاب وتسيِّرها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً إنّما هي بأمر الله تعالى وإرادته وقدرته ،، وتصرح أيضاً بأن نسبة الأمطار وكميتها تكون أيضاً بتعيين من الله تعالى سبحانه كما يتضح ذلك من قوله عز وجل : " وأنزلنا من السماء ماء بقدر "
بعد الإنتباه إلى هذه الآيات المباركات،، لا يبقى أيُ شكٍّ في أنَّ هذه الرحمة السماوية كانت ولا تزال تنزل إلى الأرض بأمر الله تعالى وإذنه.
وقد تنقطع هذه الرحمة عن بعض البلاد في بعض السنين ،، لأسباب خاصَّة ،، ولهذا ورد في الفقه الإسلامي الأمر بصلاة الإستسقاء أي
" طلب السقي من الله سبحانه عند قلة الأمطار وغور الأنهار "
وقد ذكر المؤرخون والمحدثون أنَّ النبي "صلى الله عليه وآله " استسقى ربَّه ،، فأمطرت السماء مطراً غزيراً امتلأت منه الصحاري والبوادي .
وهكذا ورد في الأحاديث أنَّ مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبعض أئمة أهل البيت عليهم السلام خرجوا لصلاة الإستسقاء ،، فأمطرت عليهم السماء بعد الفراغ من الصلاة ،، مما يؤكد أن الأمطار بأمر الله تعالى.. وجوداً وعدماً.
فلاااا عجب إذا أفاض الله تعالى على أهل الأرض المزيد من فضله ورحمته،، فأمطرت السماء مطراً غزيراً لا مثيل له في تاريخ البشر ـ إلاّ في زمن النبي نوح عليه السلام حينما غمر الماء وجه الكرة الأرضية .
ويكون هطول الأمطار الغزيرة ،، في السنة التي يظهر فيها الإمام المهدي عجل الله فرجه.
ولا نعلم بالضبط هل هل تكون هذه العناية الإلهية خاصّة بمنطقة الشرق الأوسط " كالحجاز والعراق وغيرهما " أم أنّها تشتمل العالم كلّه ،، حتى تعُمَّ البشرى أهل الأرض جميعهم ،، فتكون إعلاماً للناس أجمعين باقتراب ظهور منقذ البشر الإمام المهدي المنتظر عليه السلام الذي يكون عصر الخيرات والبركات والإنعاش في الأرض والإنسان والحيوان والنبات.
والآن..
إليكم حديثاً واحداً من الأحاديث التي تزفّ هذه البشرى لأهل الأرض:
قال الإمام الصادق عليه السلام : " إذا آن قيامه ،، مطر الناس في جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم يُرَ مثله "
ومن كلام الشيخ المفيد عند ذكره علائم الظهور حيث قال:
" ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل ،، فتحي بها الأرض بعد موتها وتعرف بركاتها "
اللهم نسألك وندعوك أن تعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان
تعليق