بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
في الواقع الجميع يعلم بان الله لايخلف الميعاد وللجميع يعلم بان مايتكلم به الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) هو عين الحقيقة بلا ادنى شك ...
ولاتوجد اي زيادة ونقيصة في كلام رسول الله (صلى الله عليه واله )
ولكن يصاب الانسان بالحيرة حينما يطلع على روايات البخاري ومسلم ويرى مدى مخالفتهما للقران الكريم والسنة النبوية الصحيحة ؟
فامثال مارواى البخاروي ومسلم في مسالة الساعة تقوم حينما يكبر الغلام الذي نظر اليه رسول الله (صلى الله عليه واله)
ويحدد وقت معين لقيام الساعة ؟رغم ان امر الساعة مخفي على الجميع ؟ لان القران الكريم يخبرنا
قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ} [الأعراف : 187]
لكن رغم صراحة القران في اخفاء وقت الساعة باكثر من اية ياتي البخاري ومسلم ويحددان وقت الساعة في موت الغلام الذي اشار اليه رسول الله (صلى الله عليه واله ) بحسب رواياتهم
يروي مسلم في صحيحة (باب قرب الساعة)
أنَّ رجلًا سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : متى تقومُ الساعةُ ؟ وعنده غلامٌ من الأنصارِ ، يقال له محمدٌ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " إن يَعِشْ هذا الغلامُ ، فعسى أن لا يُدركَه الهَرَمُ ، حتى تقومَ الساعةُ " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2953
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اقول : اكيد ان هذا الغلام قد هرم ومات قبل اكثر الف عام ولم تقم الساعة ؟ فيكون لدينا خياران لاثلاث لهما ؟
لان الرواية صريحة وصحيحة ونقلها مسلم و البخاري وهما اصح كتب اهل السنة
فيكون: اما ان مسلم والبخاري يكذبان على رسول الله (صلى الله عليه واله) ؟ وبالتالي فلا اعتبار بهما اطلاقاً لان الله ورسوله نهيا ان ناخذ اونصدق كلام الكاذبين بل ان رسول الله( صلى الله عليه واله ) في اكثر من مرة لعن الكذابه عليه .
واما ان رسول الله اشتبه واخطأ بهذه المسالة وكلامه غير دقيق (والعياذ بالله) وهذا لايقول به اي عاقل .
والخيار لعشاق البخاري ومسلم مفتوح .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
في الواقع الجميع يعلم بان الله لايخلف الميعاد وللجميع يعلم بان مايتكلم به الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) هو عين الحقيقة بلا ادنى شك ...
ولاتوجد اي زيادة ونقيصة في كلام رسول الله (صلى الله عليه واله )
ولكن يصاب الانسان بالحيرة حينما يطلع على روايات البخاري ومسلم ويرى مدى مخالفتهما للقران الكريم والسنة النبوية الصحيحة ؟
فامثال مارواى البخاروي ومسلم في مسالة الساعة تقوم حينما يكبر الغلام الذي نظر اليه رسول الله (صلى الله عليه واله)
ويحدد وقت معين لقيام الساعة ؟رغم ان امر الساعة مخفي على الجميع ؟ لان القران الكريم يخبرنا
قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ} [الأعراف : 187]
لكن رغم صراحة القران في اخفاء وقت الساعة باكثر من اية ياتي البخاري ومسلم ويحددان وقت الساعة في موت الغلام الذي اشار اليه رسول الله (صلى الله عليه واله ) بحسب رواياتهم
يروي مسلم في صحيحة (باب قرب الساعة)
أنَّ رجلًا سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : متى تقومُ الساعةُ ؟ وعنده غلامٌ من الأنصارِ ، يقال له محمدٌ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " إن يَعِشْ هذا الغلامُ ، فعسى أن لا يُدركَه الهَرَمُ ، حتى تقومَ الساعةُ " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2953
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اقول : اكيد ان هذا الغلام قد هرم ومات قبل اكثر الف عام ولم تقم الساعة ؟ فيكون لدينا خياران لاثلاث لهما ؟
لان الرواية صريحة وصحيحة ونقلها مسلم و البخاري وهما اصح كتب اهل السنة
فيكون: اما ان مسلم والبخاري يكذبان على رسول الله (صلى الله عليه واله) ؟ وبالتالي فلا اعتبار بهما اطلاقاً لان الله ورسوله نهيا ان ناخذ اونصدق كلام الكاذبين بل ان رسول الله( صلى الله عليه واله ) في اكثر من مرة لعن الكذابه عليه .
واما ان رسول الله اشتبه واخطأ بهذه المسالة وكلامه غير دقيق (والعياذ بالله) وهذا لايقول به اي عاقل .
والخيار لعشاق البخاري ومسلم مفتوح .
تعليق