قال رسول الله (ص) : أما الحسن فإنه ابني وولدي، ومني، وقرة عيني، وضياء قلبي، وثمرة فؤادي، وهو سيد شباب أهل الجنة، وحجة الله على الأمة، أمره أمري، وقوله قولي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجرى عليه من الذل بعدي، فلا يزال الامر به حتى يقتل بالسم ظلماً وعدواناً، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته، ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء، والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمي العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب، ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام, [...] الخبر.
أمالي الشيخ الصدوق ص176، عنه البحار ج28 ص38/ *المحتضر ص109، بشارة المصطفى ص306، الفضائل لابن شاذان ص9، غاية المرام ج1 ص171.
أمالي الشيخ الصدوق ص176، عنه البحار ج28 ص38/ *المحتضر ص109، بشارة المصطفى ص306، الفضائل لابن شاذان ص9، غاية المرام ج1 ص171.