بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصة اعجبتني احببت ان انقلها لكم لنتحاور في نفعها .....
فلكم قصتي .....
"خمس دقائق فقط"
جلس رجل عجوز بجانب رجل اخر كبير على دكة خشبية فى حديقة تشرف على ملعب للاطفال،
وكان من الواضح ان كلاهما لديه ابن او حفيد يلعب ضمن من يلعب من الاطفال.
وفى محاولة لتمضية الوقت اشارالرجل الاول الى احد الاطفال وقال:
- “هذا الولد، …هناك …، … انه ابنى”
...
بعد ان القى نظرة على ابنه التفت الرجل اليه وقال
- “يبدو وسيما وقوى البنية” ،
ثم اشار الى احدى البنات الاتى يلعبن وقال
- هذه البنت، … هناك … تلك التى تلعب فوق دراجتها، وترتدى البلوزة السوداء، … انها ابنتى”
ثم نظر الى ساعته ثم نادى على ابنته متسائلا:
- ” هيا .. يا امال ، اما حان موعد الانصرف ؟!
اقتربت امال من والدها وقالت له فى لهجة مستعطفة:
- ” خمس دقائق اخرى يا والدى، من فضلك خمس دقائق اخرى “
ابتسم الرجل وقال :
- ” حسنا، خمس دقائق اخرى “
احنى الرجل رأسه قليلا علامةً على موافقته فمضت امال
تنطلق وقد بدأت عليها الفرحة غامرة. ولما مضى بعض الوقت وقف الرجل ونظر فى ساعته ونادى على ابنته قائلاً:
- “حان الوقت للذهاب يا امال، هيا بنا”
اقتربت امال من والدها وتعلقت به وقالت له مستعطفة:
- ” خمس دقائق اخرى يا والدى، من فضلك خمس دقائق اخرى، خمس دقائق إضافية “
ابتسم الرجل ابتسامته الهادئة ووافق، ثم عاد للجلوس بجانب السيدة مرة اخرى، فقال له الاخر :
-” يا لك من اب رؤوف رحيم، والاهم انك صبور …”
ابتسم الرجل وقال :
- “سيدي ، لقد قُتل اخوها الاكبر صابر منذ عامين فى حادثة سيارة،
ولم اقض معه ابدا مثل هذا الوقت الذى اقضيه مع امال، ….
والان فانا على استعداد لعمل اى شيئ او دفع اى مبالغ مقابل مجرد خمس دقائق اخرى إضافية مع صابر ….
ولذا فانا احرص الا اكرر نفس الخطأ مع امال…. “
ثم صمت لوهلة، وعاد الى حديثه هامسا وكأنه يحدث نفسه:
- ” انها تظن انها ستلعب خمس دقائق اضافية،
ولكن الحقيقة هى اننى انا الذى سوف استمتع بخمس دقائق اضافية اخرى اشاهدها فيها تلعب ……”
**************
ماننتفع به من قصتنا :
الحياة ما هى الا “اولويات” ، وعليك ان تقرر ما هى اولوياتك !!
اعط من تحب خمس دقائق إضافية الان، حتى لا تندم عليها فيما بعد.
وكم من الجميل ان يكون الاب او الام صبورا مع ابنائه ...،،،،
ولنقضي وقتاممتعا مع من نحب فلعل الغد يأخذهم منا ولا نراهم ابدا ...،،،،،
فما هو رايكم ..؟؟؟؟؟
سانتظره لنكون بطرح نافع وكلمات واعية .....
والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصة اعجبتني احببت ان انقلها لكم لنتحاور في نفعها .....
فلكم قصتي .....
"خمس دقائق فقط"
جلس رجل عجوز بجانب رجل اخر كبير على دكة خشبية فى حديقة تشرف على ملعب للاطفال،
وكان من الواضح ان كلاهما لديه ابن او حفيد يلعب ضمن من يلعب من الاطفال.
وفى محاولة لتمضية الوقت اشارالرجل الاول الى احد الاطفال وقال:
- “هذا الولد، …هناك …، … انه ابنى”
...
بعد ان القى نظرة على ابنه التفت الرجل اليه وقال
- “يبدو وسيما وقوى البنية” ،
ثم اشار الى احدى البنات الاتى يلعبن وقال
- هذه البنت، … هناك … تلك التى تلعب فوق دراجتها، وترتدى البلوزة السوداء، … انها ابنتى”
ثم نظر الى ساعته ثم نادى على ابنته متسائلا:
- ” هيا .. يا امال ، اما حان موعد الانصرف ؟!
اقتربت امال من والدها وقالت له فى لهجة مستعطفة:
- ” خمس دقائق اخرى يا والدى، من فضلك خمس دقائق اخرى “
ابتسم الرجل وقال :
- ” حسنا، خمس دقائق اخرى “
احنى الرجل رأسه قليلا علامةً على موافقته فمضت امال
تنطلق وقد بدأت عليها الفرحة غامرة. ولما مضى بعض الوقت وقف الرجل ونظر فى ساعته ونادى على ابنته قائلاً:
- “حان الوقت للذهاب يا امال، هيا بنا”
اقتربت امال من والدها وتعلقت به وقالت له مستعطفة:
- ” خمس دقائق اخرى يا والدى، من فضلك خمس دقائق اخرى، خمس دقائق إضافية “
ابتسم الرجل ابتسامته الهادئة ووافق، ثم عاد للجلوس بجانب السيدة مرة اخرى، فقال له الاخر :
-” يا لك من اب رؤوف رحيم، والاهم انك صبور …”
ابتسم الرجل وقال :
- “سيدي ، لقد قُتل اخوها الاكبر صابر منذ عامين فى حادثة سيارة،
ولم اقض معه ابدا مثل هذا الوقت الذى اقضيه مع امال، ….
والان فانا على استعداد لعمل اى شيئ او دفع اى مبالغ مقابل مجرد خمس دقائق اخرى إضافية مع صابر ….
ولذا فانا احرص الا اكرر نفس الخطأ مع امال…. “
ثم صمت لوهلة، وعاد الى حديثه هامسا وكأنه يحدث نفسه:
- ” انها تظن انها ستلعب خمس دقائق اضافية،
ولكن الحقيقة هى اننى انا الذى سوف استمتع بخمس دقائق اضافية اخرى اشاهدها فيها تلعب ……”
**************
ماننتفع به من قصتنا :
الحياة ما هى الا “اولويات” ، وعليك ان تقرر ما هى اولوياتك !!
اعط من تحب خمس دقائق إضافية الان، حتى لا تندم عليها فيما بعد.
وكم من الجميل ان يكون الاب او الام صبورا مع ابنائه ...،،،،
ولنقضي وقتاممتعا مع من نحب فلعل الغد يأخذهم منا ولا نراهم ابدا ...،،،،،
فما هو رايكم ..؟؟؟؟؟
سانتظره لنكون بطرح نافع وكلمات واعية .....
تعليق