ما إن يحصل الانسان على شيء من كمالات الدنيا الزائلة و الغرور .... حتى يلتفت الى نفسه ويطالعها بعين الرضا وعين الكبرياء ..
فما إن يحصل على معلومات في تخصص ما ....
او يجلس على مقعد رئاسي او أداري ..
او ينال شهادة وحبرة في تخصص مهني ما...
او ينال رتبة اجتماعية ...
او اي شيء يعتبره المجتمع او الفرد فيه كمالاته بيت سيارة ....
فيصير وجوده هو المحور والامور الاخرى هي عوارض
وعبر احد المفكرين عن هذه الظاهرة بالفرعونية وقد اجاد احد العرفاء بقوله :
حينما نترك الهدف الاعلى في حركتنا في الحياة ونتخذ من الوسائل اهداف فقد تلوث المشروع الذي نعمل به وفقد الاخلاص ..
وإذا فُقد الاخلاص فقد هوى صاحب العمل لانه اتبع الهوى ومن يتبع الهوى فقد ضل ضلالا بعيدا
عندما أحول تلك النِعم والكمالات الى صالح إسمي او الى صالح النفس الامارة فاستثمرها لمصالحي الشخصية او انتقم من خلالها بمن يقف في طريقي وحركتي فأي قيمة لاي عمل ساعتئذ ؟ مهما تجلبب بإي جلباب وادعينا انه في الشكل صالح ؟
إن الشواهد التاريخية والعبر كثيرة
حينما يشعر الفرد إنه هو..وهو فقط !! لا غيره
والاخرين انما هم اصدقائه واحبابه متى مالم يصدموا معه او يعرقلوا سير انانيته
هؤلاء هم الذي جعلو انفسهم المحور
ف{ الله} بالنسبة لهم لقمة خبز يتوصلون بها لمأربهم الدنيئة
وكلام الاطهار حبال يصطادون بها الاخرين لمشاريعهم الذاتيه ..
يكذبون متى ما شائوا
يصدقون متى ما احبوا
ينفقون متى ما در لهم وعليهم الانفاق ..
يسيرون بخفاء في الحياة وبين الصالحين كدودة سوداء على صخرة صماء في ليلة ظلماء ..
يلدغون فريستهم ويتوارون خلف ثياب الابرياء .. وربما يذرفون الدمع ...
وهذه الحالة :
مع الاسف متفشية في المجتمعات وكم هي أمور ممقوته وسيحاسب الاناني اشد الحساب لانه فرعوني النزعه ..
وسيمقتهم المجتمع إذا لم يتداركوا اصلاح انفسهم المريضة وستسحقهم عجلة الحقيقة حينما تنزلق اقدامهم بخذلان الله لهم لان الله لايصلح عمل المفسدين ..
فما إن يحصل على معلومات في تخصص ما ....
او يجلس على مقعد رئاسي او أداري ..
او ينال شهادة وحبرة في تخصص مهني ما...
او ينال رتبة اجتماعية ...
او اي شيء يعتبره المجتمع او الفرد فيه كمالاته بيت سيارة ....
فيصير وجوده هو المحور والامور الاخرى هي عوارض
وعبر احد المفكرين عن هذه الظاهرة بالفرعونية وقد اجاد احد العرفاء بقوله :
ما من نفس إلا وهي مضمرة ما أظهر فرعون
حينما نترك الهدف الاعلى في حركتنا في الحياة ونتخذ من الوسائل اهداف فقد تلوث المشروع الذي نعمل به وفقد الاخلاص ..
وإذا فُقد الاخلاص فقد هوى صاحب العمل لانه اتبع الهوى ومن يتبع الهوى فقد ضل ضلالا بعيدا
عندما أحول تلك النِعم والكمالات الى صالح إسمي او الى صالح النفس الامارة فاستثمرها لمصالحي الشخصية او انتقم من خلالها بمن يقف في طريقي وحركتي فأي قيمة لاي عمل ساعتئذ ؟ مهما تجلبب بإي جلباب وادعينا انه في الشكل صالح ؟
إن الشواهد التاريخية والعبر كثيرة
حينما يشعر الفرد إنه هو..وهو فقط !! لا غيره
والاخرين انما هم اصدقائه واحبابه متى مالم يصدموا معه او يعرقلوا سير انانيته
هؤلاء هم الذي جعلو انفسهم المحور
ف{ الله} بالنسبة لهم لقمة خبز يتوصلون بها لمأربهم الدنيئة
وكلام الاطهار حبال يصطادون بها الاخرين لمشاريعهم الذاتيه ..
يكذبون متى ما شائوا
يصدقون متى ما احبوا
ينفقون متى ما در لهم وعليهم الانفاق ..
يسيرون بخفاء في الحياة وبين الصالحين كدودة سوداء على صخرة صماء في ليلة ظلماء ..
يلدغون فريستهم ويتوارون خلف ثياب الابرياء .. وربما يذرفون الدمع ...
وهذه الحالة :
مع الاسف متفشية في المجتمعات وكم هي أمور ممقوته وسيحاسب الاناني اشد الحساب لانه فرعوني النزعه ..
وسيمقتهم المجتمع إذا لم يتداركوا اصلاح انفسهم المريضة وستسحقهم عجلة الحقيقة حينما تنزلق اقدامهم بخذلان الله لهم لان الله لايصلح عمل المفسدين ..