تأثير الأم
طفل أسبغ الله عليه من الشيء الكثير، بدا كشعلة وهّاجة من النشاط والحيوية، عقله أكبر من سنّه، استثمرت والدته هذا الذكاء الفطري بشكل صحيح عن طريق تحفيظه القرآن الكريم.
(مؤمل أديب عبد الجليل) له من العمر (5) سنين، تقول والدته: لاحظتُ على مؤمل منذ صغره أنّ لديه ميولاً إلى حفظ الأسماء والأرقام باللغتين العربية والانكليزية، كما أنه ذكي جداً في المسائل الرياضية، فكان عليّ أن أستثمر هذه الموهبة في تحفيظه القرآن الكريم، فبدأت معه بحفظ الأسماء الحسنى، ثم تدريجياً بدأت بتحفيظه السور القصار، ووضعت له نظاماً يومياً، ففي كلّ يوم عليه أن يحفظ (4) أسطر من القرآن الكريم، واستغرق حفظه للجزء الثلاثين أربعة أشهر.
هل هناك طريقة معينة تستخدمينها في تحفيظه؟
نعم، فأنا أبدأ معه من المغرب حتى الساعة الثانية عشرة، أحاول تحفيظه مع توفير جوّ هادئ طوال هذه المدة.
ومن الجدير بالذكر أنّ مؤملاً بدأ بارتياد الدورات القرآنية التي تقيمها الجوامع القريبة من منطقته، والتي يقيمها معهد نور الزهراءh، وكانت المدرّسة التي تعلّمه القرآن لها الأثر الأكبر في تحفيزه على الحفظ، وذلك من خلال تشجيعه عن طريق الهدايا، ففي كلّ مرحلة يحفظ فيها تجلب له هدية، وعن الطقوس التي تستخدمها الأم مع ابنها قبل النوم تقول: قبل النوم أطلب منه الوضوء، وقراءة سورة الإخلاص (3) مرات، وأستخدم هذه الطريقة مع أولادي الأربعة، فأصغر أولادي يحفظ القرآن عن طريق السمع، وابني مجتبى حافظ للجزء الثلاثين، وبداية سورة البقرة، وابنتي حينما كانت في المرحلة الابتدائية الثانية تحفظ حديث الكساء، وزيارة عاشوراء فضلاً عن الأناشيد الإسلامية.
وعلى الرغم من الظروف النفسية التي مررت بها إلا أنني أشعر بالراحة حينما أختم يومي وأنا أرى أولادي كلّاً منهم قد حفظ جزءاً أو أكثر من القرآن الكريم.
كان هذا لقاء مع والدة الطفل مؤمل اجرته مجلة رياض الزهراء وتم نشره في اعداد سابقة اتمنى من كل الامهات ان يستفدن منه.
طفل أسبغ الله عليه من الشيء الكثير، بدا كشعلة وهّاجة من النشاط والحيوية، عقله أكبر من سنّه، استثمرت والدته هذا الذكاء الفطري بشكل صحيح عن طريق تحفيظه القرآن الكريم.
(مؤمل أديب عبد الجليل) له من العمر (5) سنين، تقول والدته: لاحظتُ على مؤمل منذ صغره أنّ لديه ميولاً إلى حفظ الأسماء والأرقام باللغتين العربية والانكليزية، كما أنه ذكي جداً في المسائل الرياضية، فكان عليّ أن أستثمر هذه الموهبة في تحفيظه القرآن الكريم، فبدأت معه بحفظ الأسماء الحسنى، ثم تدريجياً بدأت بتحفيظه السور القصار، ووضعت له نظاماً يومياً، ففي كلّ يوم عليه أن يحفظ (4) أسطر من القرآن الكريم، واستغرق حفظه للجزء الثلاثين أربعة أشهر.
هل هناك طريقة معينة تستخدمينها في تحفيظه؟
نعم، فأنا أبدأ معه من المغرب حتى الساعة الثانية عشرة، أحاول تحفيظه مع توفير جوّ هادئ طوال هذه المدة.
ومن الجدير بالذكر أنّ مؤملاً بدأ بارتياد الدورات القرآنية التي تقيمها الجوامع القريبة من منطقته، والتي يقيمها معهد نور الزهراءh، وكانت المدرّسة التي تعلّمه القرآن لها الأثر الأكبر في تحفيزه على الحفظ، وذلك من خلال تشجيعه عن طريق الهدايا، ففي كلّ مرحلة يحفظ فيها تجلب له هدية، وعن الطقوس التي تستخدمها الأم مع ابنها قبل النوم تقول: قبل النوم أطلب منه الوضوء، وقراءة سورة الإخلاص (3) مرات، وأستخدم هذه الطريقة مع أولادي الأربعة، فأصغر أولادي يحفظ القرآن عن طريق السمع، وابني مجتبى حافظ للجزء الثلاثين، وبداية سورة البقرة، وابنتي حينما كانت في المرحلة الابتدائية الثانية تحفظ حديث الكساء، وزيارة عاشوراء فضلاً عن الأناشيد الإسلامية.
وعلى الرغم من الظروف النفسية التي مررت بها إلا أنني أشعر بالراحة حينما أختم يومي وأنا أرى أولادي كلّاً منهم قد حفظ جزءاً أو أكثر من القرآن الكريم.
كان هذا لقاء مع والدة الطفل مؤمل اجرته مجلة رياض الزهراء وتم نشره في اعداد سابقة اتمنى من كل الامهات ان يستفدن منه.
تعليق