قصيدة "البقيع وطن" للشاعر: عقيل اللواتي
إيهٍ بقيعَ الدُّرِّ جاورَكَ الحَسنْ **** بجَنازةٍ حمراءَ خضَّبتِ الزَّمنْ
إيهٍ بقيعَ السِّبطِ جئتُكَ باكياً **** و القلبَ تملؤُهُ مَآقينا شَجَنْ
هلْ لي بِرَوحٍ يا بقيعُ فخافقي **** قد هَدَّهُ سقمٌ و أعيتهُ المِحَنْ
قد جئتُ ألثمُ في ثراكَ مَآثِراً **** حَسُنتْ بحُسْنٍ زانَهُ نورُ الحسنْ
قد جئتُ من رحِمِ الزَّمانِ مُصلِّياً **** و النَّفسُ تأملُ أنْ تكونَ لها سَكَنْ
فشممتُ عِطراً من زهورِ المُجتبى **** زكتِ العُقولُ بها فذا سِرٌّ عُلِنْ
سَجَدَ الشُّعورُ و أحرفي في روضَةٍ **** منها أريجٌ فاحَ إذْ مُزِقَ الكفَنْ
و السيفُ سُلَّ و كربلا لاحتْ لنا **** أغمدْ سلاحَكَ يومهُ لمَّا يحِنْ
يا ليتَ سيفَكَ لم يعُدْ يا ليتَهُ **** طافَ المَدينَةَ باقِراً بَطنَ الفِتنْ
يا حبَّذا هذا وهذا يُرتجَى **** من مَنْ يُداعِبُ سِرَّهُ روحُ العَلَنْ
نَزَفَتْ جِراحي من جراحِكَ وارتضى **** قلبي بُكاكَ وكنتَ لي نِعمَ الوَطنْ
فغَدوتُ مَزهوَّاً أُفاخِرُ كُلَّما **** عَبَقَتْ بمجدِكَ آيةُ السِّبطِ الحسن
إيهٍ بقيعَ الدُّرِّ جاورَكَ الحَسنْ **** بجَنازةٍ حمراءَ خضَّبتِ الزَّمنْ
إيهٍ بقيعَ السِّبطِ جئتُكَ باكياً **** و القلبَ تملؤُهُ مَآقينا شَجَنْ
هلْ لي بِرَوحٍ يا بقيعُ فخافقي **** قد هَدَّهُ سقمٌ و أعيتهُ المِحَنْ
قد جئتُ ألثمُ في ثراكَ مَآثِراً **** حَسُنتْ بحُسْنٍ زانَهُ نورُ الحسنْ
قد جئتُ من رحِمِ الزَّمانِ مُصلِّياً **** و النَّفسُ تأملُ أنْ تكونَ لها سَكَنْ
فشممتُ عِطراً من زهورِ المُجتبى **** زكتِ العُقولُ بها فذا سِرٌّ عُلِنْ
سَجَدَ الشُّعورُ و أحرفي في روضَةٍ **** منها أريجٌ فاحَ إذْ مُزِقَ الكفَنْ
و السيفُ سُلَّ و كربلا لاحتْ لنا **** أغمدْ سلاحَكَ يومهُ لمَّا يحِنْ
يا ليتَ سيفَكَ لم يعُدْ يا ليتَهُ **** طافَ المَدينَةَ باقِراً بَطنَ الفِتنْ
يا حبَّذا هذا وهذا يُرتجَى **** من مَنْ يُداعِبُ سِرَّهُ روحُ العَلَنْ
نَزَفَتْ جِراحي من جراحِكَ وارتضى **** قلبي بُكاكَ وكنتَ لي نِعمَ الوَطنْ
فغَدوتُ مَزهوَّاً أُفاخِرُ كُلَّما **** عَبَقَتْ بمجدِكَ آيةُ السِّبطِ الحسن
تعليق