من أرض الكرب والبلاء كفاني***ماذقت من هم ومن أحــــزان
قد عشت في بيت الهداية طفلة***أحبو وجدي المصطفى يرعاني
وحليب أمي فاطم يا طيبه***من نبع جـــــــــــــــــنات أتى وسقاني
ومعلمي قد كان خريج التقى***وأعانني في منطقي ولسانـــــــــــي
هـــــو والدي نهج البلاغة بابه***يفضي لعلم رسولناالربــــــاني
وعرفت طيب الأنتماء لأخوة***مثل الملائك يملأون مكـــــــاني
وفتحت عيني أستعين بوالد***ما كان أصبره على الحرمـــــــان
أعطى لرب العالمين قياده***ومشى بهدي رسوله الايمـــــــــاني
وأذل جدي فيه كل منافق***وأنار جدي فيه كل زمـــــــــــاني
وأذاعه من بعد مولى لهم***ووصيه في السر وأعلانــــــي
لكنهم ما ان رأوه ميتا ***نكصوا كما كانوا مع الشيطـــــاني
فأتوا الينا حاملين سيوفهم***بل هددوا الزهراء بالنيـــــران
وهنا بدا أن المودة فرية***بحسابهموالأجر شيء فانـــــي
وكانوا يريدون الخلافة للذي***لا من كرام كان او شجعان
ان الخلافة شرعة في بيتنا***نزلت ونحن جلالها الأنساني
لكنما الشيطان كان حليفهم***أغرى بهم فتسابقوالرهــــان
أن السقيفة قد أباحت قتلنا***في كل أرض أو بكل زمان
فسحوا المجال لكل خصم ملحد***أذى الرسول يعود للميدان
وعلى خلاف الدين أضحى ***الفاسق الزنديق والخمار والصبياني
وهنا وجدت أخي بكل شموخه***لايقبل التأويل بالسلطـــــان
ولذا أراه جرد السيف الذي***أغفى بغمدوهو خير يمانــــي
وبدا باعلان الجهاد وأقبلت***ترد الوفود اليه من كوفان
أقبل الينا ياوريث محــــــمد***فسيوفنا صدأت من الهجران
سار الحسين لكربلاء موقنا***بالموت فيها ثابت بجنان
في ذلك الزمن الرديء لقد خبا***دين السماء وحل دين ثاني
وكأن جدي ما أتى برسالة ***أو أنها الت الى النسيانـــــــــي
ولذا فنحن اليوم أسرى بينهم***ورؤوس قتلانا على العيدان
وبنا يطوفون البلاد كأننا ***من ديلم جئنا ومن رومـــــان
واذا دنا وقت الصلاة سمعتهم***بمحمد يدعون بالأذان
وكأنه ما كان والد أمنا ***أو لم يكن من هاشم بمكان
وسبطه قد مثلوا يا ويلهم***وهو الذي ناداه ياريحاني
وتحاوشوه فما بقي من جسمه***جزء بسهم قد أو بسنان
هذا هو الحال الجديد بأمة***نكرت رسول الله بأستهجان
قد عشت في بيت الهداية طفلة***أحبو وجدي المصطفى يرعاني
وحليب أمي فاطم يا طيبه***من نبع جـــــــــــــــــنات أتى وسقاني
ومعلمي قد كان خريج التقى***وأعانني في منطقي ولسانـــــــــــي
هـــــو والدي نهج البلاغة بابه***يفضي لعلم رسولناالربــــــاني
وعرفت طيب الأنتماء لأخوة***مثل الملائك يملأون مكـــــــاني
وفتحت عيني أستعين بوالد***ما كان أصبره على الحرمـــــــان
أعطى لرب العالمين قياده***ومشى بهدي رسوله الايمـــــــــاني
وأذل جدي فيه كل منافق***وأنار جدي فيه كل زمـــــــــــاني
وأذاعه من بعد مولى لهم***ووصيه في السر وأعلانــــــي
لكنهم ما ان رأوه ميتا ***نكصوا كما كانوا مع الشيطـــــاني
فأتوا الينا حاملين سيوفهم***بل هددوا الزهراء بالنيـــــران
وهنا بدا أن المودة فرية***بحسابهموالأجر شيء فانـــــي
وكانوا يريدون الخلافة للذي***لا من كرام كان او شجعان
ان الخلافة شرعة في بيتنا***نزلت ونحن جلالها الأنساني
لكنما الشيطان كان حليفهم***أغرى بهم فتسابقوالرهــــان
أن السقيفة قد أباحت قتلنا***في كل أرض أو بكل زمان
فسحوا المجال لكل خصم ملحد***أذى الرسول يعود للميدان
وعلى خلاف الدين أضحى ***الفاسق الزنديق والخمار والصبياني
وهنا وجدت أخي بكل شموخه***لايقبل التأويل بالسلطـــــان
ولذا أراه جرد السيف الذي***أغفى بغمدوهو خير يمانــــي
وبدا باعلان الجهاد وأقبلت***ترد الوفود اليه من كوفان
أقبل الينا ياوريث محــــــمد***فسيوفنا صدأت من الهجران
سار الحسين لكربلاء موقنا***بالموت فيها ثابت بجنان
في ذلك الزمن الرديء لقد خبا***دين السماء وحل دين ثاني
وكأن جدي ما أتى برسالة ***أو أنها الت الى النسيانـــــــــي
ولذا فنحن اليوم أسرى بينهم***ورؤوس قتلانا على العيدان
وبنا يطوفون البلاد كأننا ***من ديلم جئنا ومن رومـــــان
واذا دنا وقت الصلاة سمعتهم***بمحمد يدعون بالأذان
وكأنه ما كان والد أمنا ***أو لم يكن من هاشم بمكان
وسبطه قد مثلوا يا ويلهم***وهو الذي ناداه ياريحاني
وتحاوشوه فما بقي من جسمه***جزء بسهم قد أو بسنان
هذا هو الحال الجديد بأمة***نكرت رسول الله بأستهجان
تعليق