عجِبتُ لأمرِكِ يـــــا كربـــــلاءْ
لِمَـا الكلُّ صبَّ عليكِ العـــداءْ
فبعضٌ يُرَدِّدُ في كلِّ عـــــــامٍ
إلى ما سيبقى يُقــــامُ العزاءْ
وذاكَ استشاطَ من الغيظِ لمَّا
بكينــا حسيناً ودامَ البكـــــاءْ
وآخرُ راحَ يحــــــــاربُ كـــــلَّ
الشَّعـــــائرِ ظنَّاً بأنَّ السمــاءْ
سَتَسكتُ، لــكنْ رمَتْهُ بِسجِّيلِ
صِدقِ الوفـــــاءِ لأهلِ الكِسـاءْ
وبعضٌ رأى الأربعينَ ابتداعـاً
وردَّ الحــــديثَ بِمَحضِ افتراءْ
تَمَنَّى! وهذي أمــانيهِ أضحت
تُـداسُ بـــــأقدامِ أهـــلِ الولاءْ
وأعجبُ مـــا قيلَ يـــــا كربلاءْ
إليكِ يُــــحرَّمُ مشيُ النِّساءْ!!!
أيُنـــــسَبُ للهِ حكمٌ كهــذا؟!!!
ومــــا مِنْ دليلٍ سوى الإدِّعاءْ
ألَم يعلموا: كلُّ شيءٍ حـــلالٌ
إذا لم يَجِئْ فيه نهيُ السَّماءْ
وَلَم يُنزلِ اللهُ في الذِّكرِ نهـياً
ولا في أحاديثِنا النَّهيُ جاءْ!
ولمْ يُــــــفْتِ بالنَّهيِ أيُّ فقيهٍ
بل الأمرُ بالعكسِ دونَ خفـاءْ
وإنْ قيلَ: لا بـــــدَّ مِن مَحرَمٍ
كقولِ المخالفِ، قلنــا: هراءْ!
وإلا لكــانَ الخروجُ حـــــرامٌ
من البيت، يشملُ كلَّ النساءْ!
لمـــــاذا يريدونَ منعَ النِّساءِ
من المشيِ نحوكِ يا كربلاءْ؟
لمـــــاذا يُريدونَ حِرمـــانَهنَّ
جزيلَ الثوابِ جميلَ الجزاءْ؟!
فَسِرْنَ نساءَ الوَلا باحتشــامٍ
بسترِ الحجابِ وسترِ الحياءْ
ولا تَكتـــرثْنَ لِــتحريمِ مَشيٍ
سيغدو بـــــأقدامكنَّ هبــــاءْ
هنيـــــئاً لَــــكُنَّ امتثلتنَّ أمرَ
النبيِّ وعترتِـــــهِ الأوصيـــاءْ
هنيــــئاً لمن زارَ قبرَ حسينٍ
سيرقى أجلَّ ذُرى الارتقـــاءْ
هنيـــــئاً فقبرُ الحسينِ مزارٌ
لكلِّ الملائـــــكِ والأنبيـــــــاءْ
وكلُّ رَجـــــانا بأنْ تذكرونــــا
بحالِ الزيـــــارة حالِ الدُّعـاءْ
وكتبَ عبدُ ســـاداته الدرُّ العاملي
لِمَـا الكلُّ صبَّ عليكِ العـــداءْ
فبعضٌ يُرَدِّدُ في كلِّ عـــــــامٍ
إلى ما سيبقى يُقــــامُ العزاءْ
وذاكَ استشاطَ من الغيظِ لمَّا
بكينــا حسيناً ودامَ البكـــــاءْ
وآخرُ راحَ يحــــــــاربُ كـــــلَّ
الشَّعـــــائرِ ظنَّاً بأنَّ السمــاءْ
سَتَسكتُ، لــكنْ رمَتْهُ بِسجِّيلِ
صِدقِ الوفـــــاءِ لأهلِ الكِسـاءْ
وبعضٌ رأى الأربعينَ ابتداعـاً
وردَّ الحــــديثَ بِمَحضِ افتراءْ
تَمَنَّى! وهذي أمــانيهِ أضحت
تُـداسُ بـــــأقدامِ أهـــلِ الولاءْ
وأعجبُ مـــا قيلَ يـــــا كربلاءْ
إليكِ يُــــحرَّمُ مشيُ النِّساءْ!!!
أيُنـــــسَبُ للهِ حكمٌ كهــذا؟!!!
ومــــا مِنْ دليلٍ سوى الإدِّعاءْ
ألَم يعلموا: كلُّ شيءٍ حـــلالٌ
إذا لم يَجِئْ فيه نهيُ السَّماءْ
وَلَم يُنزلِ اللهُ في الذِّكرِ نهـياً
ولا في أحاديثِنا النَّهيُ جاءْ!
ولمْ يُــــــفْتِ بالنَّهيِ أيُّ فقيهٍ
بل الأمرُ بالعكسِ دونَ خفـاءْ
وإنْ قيلَ: لا بـــــدَّ مِن مَحرَمٍ
كقولِ المخالفِ، قلنــا: هراءْ!
وإلا لكــانَ الخروجُ حـــــرامٌ
من البيت، يشملُ كلَّ النساءْ!
لمـــــاذا يريدونَ منعَ النِّساءِ
من المشيِ نحوكِ يا كربلاءْ؟
لمـــــاذا يُريدونَ حِرمـــانَهنَّ
جزيلَ الثوابِ جميلَ الجزاءْ؟!
فَسِرْنَ نساءَ الوَلا باحتشــامٍ
بسترِ الحجابِ وسترِ الحياءْ
ولا تَكتـــرثْنَ لِــتحريمِ مَشيٍ
سيغدو بـــــأقدامكنَّ هبــــاءْ
هنيـــــئاً لَــــكُنَّ امتثلتنَّ أمرَ
النبيِّ وعترتِـــــهِ الأوصيـــاءْ
هنيــــئاً لمن زارَ قبرَ حسينٍ
سيرقى أجلَّ ذُرى الارتقـــاءْ
هنيـــــئاً فقبرُ الحسينِ مزارٌ
لكلِّ الملائـــــكِ والأنبيـــــــاءْ
وكلُّ رَجـــــانا بأنْ تذكرونــــا
بحالِ الزيـــــارة حالِ الدُّعـاءْ
وكتبَ عبدُ ســـاداته الدرُّ العاملي
تعليق