ها هو الأربعين تلوح تباشيره
وها هو الزحف إلى كربلاء لتجديد العهد
وها هي القلوب تزحف قبل الأقدام ملبية النداء
وها هي الملايين تواسي ركب الفاطميات العائد من مصيبة السبي
في كل سنة تتجدّد الأحزان في الأربعين ,
ويتجدّد المسير الولائي إلى كربلاء المقدّسة ,,
وفي كل سنة بحمد الله وببركة الدماء الزاكية
تزداد أعداد الزائرين إلى كربلاء المقدّسة ,,
وكلما ازدادت أعداد الوافدين ازداد خدمة العتبتين المقدّستين
همّة ونشاطاً وتفانياً في خدمة الزوار ,
وفي كل سنة يستحدثون طرقاً متنوعة من أجل راحة الزوار
تسهيل امور زيارتهم ,
وهذا ما يلحظه المواظبون على الزيارة الأربعينية ,
وأيضاً ما يلاحظه المواظبون أنه (( وللأسف الشديد ))
أنَّ كثيراً من الزوار (( والنساء خصوصا))لا يتفاعلون بشكل
إيجابي مع إرشادات خدّام العتبات الذين يحاولون جاهدين أن
يخفّفوا من إختناق الزحام الذي هو أمر طبيعي ,
الآف التحايا العطرة إلى كل خدّام العتبات المقدّسة
وهنيئاً لهم هذا الشرف الذي لا يضاهيه شرف ,
دعواتي القلبية لهم أن يجزيهم الله أحسن جزاء المحسنين
وأن يحشرهم مع المحسنين لجزيل ما يبذلونه من جهود
جبارة في هذا الموسم المبارك وفي غيره من الأيام
ودعواتي ورجائي الحار لكلّ الزوار عامة والزائرات خصوصاً
أن نلتزم جميعاً بإرشادات المشرفين على خدمة الزوار لكي
تسهُل زيارة الجميع ,
وأن نلتزم بإفساح المجال لبعضنا البعض عند تأدية الصلوات بحيث
يتمكن المصلي من تأدية صلاته بدون تدافع أو دفع مما يخلّ بهيئة
الصلاة ,
وان نلتزم بنظافة الشوارع المقدّسة التي هي أبواب الجنة الحسينية,
وأن نلتزم بنظافة الصحن الشريف للمرقد المقدّس ,
وأن نلتزم بإعادة المصاحف الشريفة وكتب الأدعية والتربة إلى أماكنها المخصصة لها ,
ونحن هنا في هذا المنتدى المبارك نستطيع أن يكون كل واحد
منا مرشداً لعائلته وإخوانه ومعارفه ,وهذا اقلّ الواجب مع
سيدي ومولاي أبي عبدالله
الزحام أمر طبيعي في زيارة الأربعين ,
والنظام والتعاون والتناسق والإعتناء بالنظافة أمور واجبة للتخفيف من حِدّة الزحام ,
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا جميعاً لزيارة الأربعين ,
وأن لا يحرمنا من تلك المشاهد الشريفة والمواقف الكريمة بحق محمد وآل محمد إنه سميع مجيب
وها هو الزحف إلى كربلاء لتجديد العهد
وها هي القلوب تزحف قبل الأقدام ملبية النداء
وها هي الملايين تواسي ركب الفاطميات العائد من مصيبة السبي
في كل سنة تتجدّد الأحزان في الأربعين ,
ويتجدّد المسير الولائي إلى كربلاء المقدّسة ,,
وفي كل سنة بحمد الله وببركة الدماء الزاكية
تزداد أعداد الزائرين إلى كربلاء المقدّسة ,,
وكلما ازدادت أعداد الوافدين ازداد خدمة العتبتين المقدّستين
همّة ونشاطاً وتفانياً في خدمة الزوار ,
وفي كل سنة يستحدثون طرقاً متنوعة من أجل راحة الزوار
تسهيل امور زيارتهم ,
وهذا ما يلحظه المواظبون على الزيارة الأربعينية ,
وأيضاً ما يلاحظه المواظبون أنه (( وللأسف الشديد ))
أنَّ كثيراً من الزوار (( والنساء خصوصا))لا يتفاعلون بشكل
إيجابي مع إرشادات خدّام العتبات الذين يحاولون جاهدين أن
يخفّفوا من إختناق الزحام الذي هو أمر طبيعي ,
الآف التحايا العطرة إلى كل خدّام العتبات المقدّسة
وهنيئاً لهم هذا الشرف الذي لا يضاهيه شرف ,
دعواتي القلبية لهم أن يجزيهم الله أحسن جزاء المحسنين
وأن يحشرهم مع المحسنين لجزيل ما يبذلونه من جهود
جبارة في هذا الموسم المبارك وفي غيره من الأيام
ودعواتي ورجائي الحار لكلّ الزوار عامة والزائرات خصوصاً
أن نلتزم جميعاً بإرشادات المشرفين على خدمة الزوار لكي
تسهُل زيارة الجميع ,
وأن نلتزم بإفساح المجال لبعضنا البعض عند تأدية الصلوات بحيث
يتمكن المصلي من تأدية صلاته بدون تدافع أو دفع مما يخلّ بهيئة
الصلاة ,
وان نلتزم بنظافة الشوارع المقدّسة التي هي أبواب الجنة الحسينية,
وأن نلتزم بنظافة الصحن الشريف للمرقد المقدّس ,
وأن نلتزم بإعادة المصاحف الشريفة وكتب الأدعية والتربة إلى أماكنها المخصصة لها ,
ونحن هنا في هذا المنتدى المبارك نستطيع أن يكون كل واحد
منا مرشداً لعائلته وإخوانه ومعارفه ,وهذا اقلّ الواجب مع
سيدي ومولاي أبي عبدالله
الزحام أمر طبيعي في زيارة الأربعين ,
والنظام والتعاون والتناسق والإعتناء بالنظافة أمور واجبة للتخفيف من حِدّة الزحام ,
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا جميعاً لزيارة الأربعين ,
وأن لا يحرمنا من تلك المشاهد الشريفة والمواقف الكريمة بحق محمد وآل محمد إنه سميع مجيب
تعليق