فأني أوصيك بتقوى الله -أي بني -ولزوم أمره ،وعمارة قلبك بذكره ،والأعتصام بحلبه ، وأي سبب اوثق من سبب بينك وبين الله ان أخذت به ؟؟؟
أي العمل بطاعة الله تعالى والألتزام بما أمر به ،وأن تكون دائما في ذكر الله تعالى ، وأفضل الذكر (( لا اله الاّ الله ))، قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين}: ((ثمن الجنة لا اله الااّ الله ))والأعتصام بحبله :أي التمسك بدينه (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
واي سبب أوثق من سبب بينك وبين الله ان انت أخذت به : السبب : الحبل ،لأن التمسك بحبل الله تعالى به سبب للنجاة ، والمراد : ان التمسّك بالأسلام محقق النجاة ، بل لانجاة غيره .
أحيّ قلبك باموعظة ، وأمته بالزهاده ، وقوه باليقين ،ونوّره بالحكمة ، وذلله بذكر الموت ، وقرّره بالفناء ، وبصّره بفجائع الدنيا ،وحذره صولة الدّهر ، وفحش تقلّب الليالي والأيام .
احي قلبك بالموعظة ...أي ان مغريات الحياة والنفس الأمارة والشيطان ووساوسه كل ذلك له تمام المدخلية في التخلف عن طريق الحق الصلاح ، والعلاج هو أستماع المواعظ ،والمراد بها القرآن الكريم وأحاديث النبي الأعظم واهل بيته {عليهم السلام}، وأمته بالزهادة ..اي : الزهد -في الشيء تركه ، والأعراض عنه ، والغرض من الحث عليه لنه يكسر قوى النفس الشريرة ويأخذ بها الى معارج الفضيلة .
وقوّه باليقين: أي أجعل يقينك بالله تعالى راسخا وايمانك ثابتا غير متزعزع ، ونوّره بالحكمة :أي اجعل الحكم الألهي وحكم رسول الله سراجا تشق به ظلمات الجهل وذلك بذكر الموت
أي العمل بطاعة الله تعالى والألتزام بما أمر به ،وأن تكون دائما في ذكر الله تعالى ، وأفضل الذكر (( لا اله الاّ الله ))، قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين}: ((ثمن الجنة لا اله الااّ الله ))والأعتصام بحبله :أي التمسك بدينه (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
واي سبب أوثق من سبب بينك وبين الله ان انت أخذت به : السبب : الحبل ،لأن التمسك بحبل الله تعالى به سبب للنجاة ، والمراد : ان التمسّك بالأسلام محقق النجاة ، بل لانجاة غيره .
أحيّ قلبك باموعظة ، وأمته بالزهاده ، وقوه باليقين ،ونوّره بالحكمة ، وذلله بذكر الموت ، وقرّره بالفناء ، وبصّره بفجائع الدنيا ،وحذره صولة الدّهر ، وفحش تقلّب الليالي والأيام .
احي قلبك بالموعظة ...أي ان مغريات الحياة والنفس الأمارة والشيطان ووساوسه كل ذلك له تمام المدخلية في التخلف عن طريق الحق الصلاح ، والعلاج هو أستماع المواعظ ،والمراد بها القرآن الكريم وأحاديث النبي الأعظم واهل بيته {عليهم السلام}، وأمته بالزهادة ..اي : الزهد -في الشيء تركه ، والأعراض عنه ، والغرض من الحث عليه لنه يكسر قوى النفس الشريرة ويأخذ بها الى معارج الفضيلة .
وقوّه باليقين: أي أجعل يقينك بالله تعالى راسخا وايمانك ثابتا غير متزعزع ، ونوّره بالحكمة :أي اجعل الحكم الألهي وحكم رسول الله سراجا تشق به ظلمات الجهل وذلك بذكر الموت
تعليق