إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 45

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    كل الشكر على الموضوع جزاكم الله خيرا
    بسم الله الرحمن الرحيمالامام الحسين عليه السلام منهاج فلاح ومسيرة اصلاح
    الحمد لله الذي خلقنا فاحسن خلقنا وهدانا الى الصراط المستقيم ، ونصب لنا أعلاماً مضيئة الى رضوانه ، وخصنا بسابق رحمته وعظيم فضله بمحمد واله ادلاء على صراطه ، شفعاء لمذنبي عباده.
    والسلام على اول النبيين ميثاقاً واخرهم مبعثاً المصطفى الامين محمد واله الهداة المرضيين.
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
    السلام على زوار ابي عبد الله والسلام على الساهرين في خدمتهم..
    يا سائرين الى طف الحسين طوبى لكم وحسن مآب .. انتم ضيوفه الكرم في الدنيا – والراجين لشفاعته ومجاورته في الاخرة – في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
    انتم في مشهد السبط الشهيد تستقبلكم ملائكة الرحمن وتسجل اسماءكم باحرف من نور في كتاب مرقوم يشهده المقربون ، وجباهكم موسومة بخاتم من نور العرش يشهد لكم يوم القيامة ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، الا من أتى الله بقلب سليم.
    فهنيئاً لكم وطوبى وحسن مآب..
    وانتم تعرفون – إن ثواب زيارة سيد شباب اهل الجنة عظيم عظيم ولكنه يكون اعظم واعظم لمن عرف الامام الحسين عليه السلام.
    الا يا انصار السبط الشهيد
    الامام الحسين عليه السلام عنوان الكرامة ، وشعار العزة ورمز الوفاء ومدرسة الفضائل وذروة التضحيات ، انه بحق مصباح لكل من يريد الهداية ، وسفينة لكل من يريد النجاة..
    وما دمتم ايها الاحبة قد قصتدموه موالين ، فلتكن من همتكم ان تصبحوا انصاره حقاً وصدقاً ، ومن السائرين على دربه اللاحب درب الوفاء والفضيلة، صراط التضحية والعطاء ، وتهتدوا بانواره وتلتجئوا الى سفينته.
    أيها الزائرالكريم ، لحظة من التفكر وومضة من الارادة ونفحة من روح التوكل على الله انها كفيلة باذن الله أن تجعلك من انصارالامام الحسين عليه السلام .. ان تجعلك مطهراً من الذنوب وتجبر ضعف ارادتك وخور عزمك ، حتى تحلق مع اصحاب الحسين عليه السلام في ذرى الايمان..
    قرر منذ هذه اللحظة ان تكون حسينياً قلباً وقالباً .. ظاهراً وباطناً دنياً واخرة.
    فيما يلي نرسم معاً خارطة طريق هذا الدرب الصاعد بفضل الله تعالى.



    تؤكد النصوص على زيارة الحسين عليه السلام
    في مناسبات عديدة ومن ضمنها يوم الأربعين وأعتبرتها من علامات المؤمن
    حيث ورد بالحديث الشريف عن سيدي ومولاي الحسن العسكري انه قال :
    (علامات المؤمن خمس الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والتختم باليمين،
    وتعفير الجبين، وصلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين".
    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله تعالى عليه:
    "يا جابر زر قبر أبني الحسين فإن زيارته تعدل مائة حجة"...
    السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين

    أحسنتم على هذاالموضوع اللهم ارزقنا الزيارة في الدنيا وشفاعته في الاخره

    تعليق


    • #12
      بسم الله وله الحمد والمجد والكبرياء
      وصلى الله على محمد واله الاتقياء
      لم يقصر أغلب علمائنا الاعلام ومفكرينا في دعم المسيرة العظمى لتجديد العهد مع سيد الشهداء في زيارته ليوم الاربعين
      وقد حث من قبلهم ألائمة الاطهار فيما ورد عن الإمام العسكري -عليه السلام-: (علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر بـ(بسم الله الرَّحمن الرَّحيم) ..

      وثواب زيارة الاربعين وزيارة الامام الشهيد ابي عبد الله عليه السلام امرا صار من البديهيات التي لاتحتاج الى كثرة ايراد للنصوص والروايات ..

      ومعلوم ان السير الى كربلاء هو السير الى الجنة بل هي الجنة كما عبر احد المراجع الكرام

      ولو أردنا ان نستثمر سيرنا نحو كربلاء لانتفعنا كثيرا في تهذيب اخلاقنا وتغيير عاداتنا الخاطئة فهو طريق التطهير والنور والهدى ...

      فإنه قد لا تتحقق الاستقامة في اغلب اوقاتنا ... فنتورط ببعض المعاصي ونقع في ممارسة بعض الرذائل فنشعر بالالم على ما فرطنا ونستغفره سبحانه على ما فعلنا ..
      وكم نود لو نجد وسيلة تنمي عندنا الملكات والطاقات الطيبة والحسنة
      وكم نحِنُّ الى جوٍ وبيئة يسودها الانسجام والمحبة والصفاء
      وكم تتوق نفوس الصالحين الى البذل والعطاء لتترسخ عندهم ملكات الخيروالفضائل ، ويجد اهل التقى
      في حلباتها ميدان السباق الى الخيرات ..
      فتسمو النفوس وترتفع عن الاحقاد والخلافات والضغائن
      وتكتسي الارواح جنائن خضراء من الوئام والحب والصفاء ..
      فبعبارات طيبة ..كــــ"
      هلا بيك يازاير ..علي وياك ..هلا بيك استريح اتغدى " ...
      تتشنف بها الاسماع ويأخذك نورها الى عالم الايثار والمودة والكرم
      وتشعرك تلك
      " الايادي وهي تدلك اقدامك التي اورمهاالمسير"
      ان الانسان ذو قيمة رفيعه وان رابط المحبة يستند على دعامة منيعه وقوية وحصينة ثبت قواعدها بعزته وإبائه امام الهدى والتقى خامس اصحاب الكساء وأقام صرح مجدها دمائه الشريفة وتضحياته الجسام ليكون الدين لله ويثبت صرح جده المصطفى وتتحقق اهدافه بتمامية مكارم الاخلاق
      التي بعث بها صلى الله عليه واله :« بعثت لأتمم مكارم الأخلاق »
      والذي تذوقته في هذا الطريق امور منها :
      تذويب الاخلاق الرذيلة من الكسل والوهن والاحقاد والخلافات والتحلي بالتواضع وبذل المعروف والنطق بالكلمات الطيبة والعبائر الجميلة التي تزرع ورود المحبة وتعمق الصلة والتواصل ...
      إن الدراسات الحديثة قد سجدت امام قوله تعالى :
      ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَة طَيِّبَة أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِين بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الاَْمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ))
      وقول صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه واله :الكلمة الطيبة صدقة
      ولو نظرنا الى :
      حال المُضيف خادم الزائرين
      و
      حال الماشي في طريق كربلاء
      كلايهما يكملان طريق السعادة ويحققان اسباب أيجاد عمل البر والمعروف فكليهما يخدمان بعضهما البعض
      ويخدمان الامام الحسين والائمة الاطهار سلام الله عليهم فينطبق عليهما ما جاء في الاثر الشريف :
      رسول الله (صلى الله عليه وآله): خدمة المؤمن لأخيه المؤمن درجة لا يدرك فضلها إلا بمثلها
      وعنه (صلى الله عليه وآله): أيما مسلم خدم قوما من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خداما في الجنة . - روي أنه تعالى أوحى إلى داود (عليه السلام): ما لي أراك منتبذا ؟ قال: أعيتني الخليقة فيك، قال: فماذا تريد ؟ قال: محبتك، قال: فإن محبتي التجاوز عن عبادي، فإذا رأيت لي مريدا فكن له خادما . -
      الإمام الصادق (عليه السلام): المؤمنون خدم بعضهم لبعض، - قال جميل -: قلت: وكيف يكونون خدما بعضهم لبعض ؟ قال: يفيد بعضهم بعضا
      ما أعظم خدمة سيد الشهداء وخدمة زواره إذن واي جزاء سينالونه ؟
      فيشعران كليهما بالرضا والسرور ويُسر حينئذ إمام الزمان المهدي روحي فداه وكذالك أبائه وأجداده الاطيبين الاطهرين صلوات الله عليهم ..
      ..انظروا لهذا الحديث العظيم عن صادق العترة :
      عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه، فكلما رأى المؤمن هولاً من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تجزع ولا تحزن، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله سبحانه حتى يقف بين يدي الله عزوجل ويحاسبه حساباً يسيراً ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله نعم الخارج معي من قبري! ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عزوجل حتى كان، فمن أنت؟ فيقول له المثال: أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله لأبشرك
      وهذه الخدمة من اجمل مظاهرها هو صدور الكلمات الطيبة التي هي تُعبر عن ثقافة الحُب والانسجام بين افراد المجتمع ..يبذل لك الطعام والشراب وكل الخدمات ويشفع ذالك بالدعاء وكلمات تشد من عزم السائر والمشاي وترفع همته وتبث روح الايمان والتذكير بسيد الشهداء ومصيبته والدعاء للبلد بالحفظ والنصر والصون ..
      ايُ مرثون هذا تطوى فيه المسافات ليعبر السائرون عالم الدنيا الى عالم النور والملكوت ..
      واي مسجد مُرست فيه افضل العبادات للخالق سبحانه ..
      إنها
      " جنة الحُسين "
      اللهم لاتحرمنا منها وارزقنا بكرمك ولطفك ان نُكتب من خدامه وخدام زائريه ياارحم الراحمين

      وفقكم الله اختنا ام سارة لكل خير
      التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 03-12-2014, 02:18 AM.
      الوفاء دفن رمزه في كربلاء


      تعليق


      • #13
        -------------------------------------------
        التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 03-12-2014, 02:20 AM.
        الوفاء دفن رمزه في كربلاء


        تعليق


        • #14
          1- ان تكون النهضة الحسينية واعز ذو انعكاس يخلق روح المقاومة ضد الطغاة , بأحياء هدف الامام الحسين من خروجه الى كربلاء وهوالامر بالمعروف والنهي عن المنكر , بعدما استأصله يزيد واعوانه لعنه الله , اذن يجب ان نّفعل هذا الهدف في ذواتنا ونجعله نابضاُ بالحياة دوماً , ويتمثل ذلك في اقوالنا وافعالنا ونحن نسير الى من احي هذا الهدف بدمه المبارك واهل بيته الاطهار وصحبه الاغيار , فلتكون خطواتنا الاولى نحو الزيارة خطوة الاصلاح والنصح , والموعظة والحكمة الحسنة , ونؤثر في سلوكياتنا الحسنة في الاخرين , وان نتأثر ما هو حسن يصدر منهم دون تعالي
          2- ان نحافظ على صلاتنا ونحن في طريقنا الى ابي الاحرار ومُحي اصول الدين ولا ننسى مسيرته الطويلة من ارض جده المصطفى (صلى الله عليه واله ) الى ارض كربلاء كان بها الامام (عليه السلام) واعظاً مقيم للصلاة مع اصحابه بوقتها حتى ينتهي الامر به وهو في ارض الطف , قد اقام الصلاة تحت سهام الاعداء مع اصحابه , فلنقتدي بإمامنا ولا نكسر قلبه بأفعال واعذار يمكن التغلب عليها لنقم الصلاة بأوقاتها
          3- واما الاخوات الزائرات ممن السيدة زينب قدوتها وجئن لتعزيتها ان يتخذن حجاب السيدة زينب منارا لهن , ويتزودن من عفتها وصلابتها , وليعرفن ان هدف خروجها مع اخيها الحسين (عليه السلام) انما هو الحفاظ على ارث هذه المعركة واحداثها ونقلها الى الاخرين وتوعية الغافلين بان دين محمد لم يستقم الا بسيوف ارتوت من دمائهم الطاهرة , فكانت السيدة عقيلة الطالبين لها خطب هزت الضمير الانساني, مع بقية نساء بيت الوحي , فأن الاقتداء والتشبه بهذه النسوة العظيمات انما هو رفعة وعز لكل امرأة , وليكون طريق يا حسين مدرسة للوعظ والتذكير والارشاد بمنهج السيدة زينب (عليها السلام) , وامها الزهراء (صلوات الله عليها) , وبأبسط العبارات واجملها وقعا بالقلب , ولا يخفى على بال احد كيف حافظت عقيلة الطالبين على النساء والاطفال على طول طريق السبي ولم يغادر عينها احد الا افتقدته حتى رجعت بهم الى ارض الوطن سالمين الابدان مقروحين الاجفان ذبحت ارواحهم لتحتضر في اجسادهم من شدة لوعة المصاب , لكن الطابع العام ردت هذه الامانة سالمة كما اوصاها اخوها (عليه السلام) , فيا اختي الفاضلة الزائرة لأرض كربلاء حافظي على حجابك وعائلتك واطفالك ومن كان معك من اخوتك في طريق صحبتك لتنتهي مراسيم الزيارة وأنتي مرفوعة الراس بنجاحها ولا اخفاق فيها وبجزيل الاجر والثواب لكي .

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين ،نعم لقد وضح الأمام الحسن العسكري {عليه السلام} علامات المؤمن وذكر من بينها زيارة الأربعين ، أي انها من خصوصيات المؤمنين والمؤمنات فعند المشي ان كنا نريد الأجر ونحصل على هذه الرتبة وهذه العلامة علينا تطبيق أفعال المؤمن وهي موجودة في اول سورة المؤمنين : ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
            (( قد أفلح المؤمنون الّذين هم في صلاتهم خاشعون #والّذين هم عن اللغو معرضون# والّذين هم للزكاة فاعلون #والّذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فانهم غير ملومين #فمن أبتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون#والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون # والّذين هم على صلواتهم يحافضون ))

            لو نأخذ فقرة واحدة من صفات المومنين التي ذكرت في السورة المباركة هي (والّذين هم عن اللغو معرضون )) ومعنى اللغو كل كلام بغير ذكر الله تعالى ،أي الحديث الدنيوي فليكن مسيرنا الى الله وبعيدا عن أي لغو بل فلتكن الخطوات كلها ما ترفع ولا تنزل الا بذكر الله تبارك وتعالى ،ونحن قد رأينا بعض المؤمنين وهم في الطريق يتذاكرون المسائل الفقهية ويدرسونها وفي أيديهم الكتب ،

            والبعض الأخر يضع في أذنه السسماعة لكي يقرا القرآن الكريم وما ان وصل الى كربلاء حتى قال لقد اكملت ختمة كاملة وأهديتها الى سيد الشهداء ،وآخر قال أنا في الطريق وطول الطريق كنت أقوم بالصلوات ولا اعلم كم مليونا وأهديتها كلها لسلامة الأمام المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف} ولاسلامة زوار المام الحسين رعليه السلام}... وأحدى الأخوات قالت لقد حفظت جزء من القرآن الكريم وانا ماشية للمولى سيد الشهداء ....فليكن المشي ممنهج ولنعرف لمن نسير ونتوجه ولنكن احرارا من الشهوات واللذات الفانية لنصل الى الحبيب أبو الأحرار وقد غسلنا الأدران ونكون طاهرين القلوب تائبين ليتقبلنا المولى سيد الشهداء كما تقبل الحر بعد توبته، وليكون سيرنا وكأننا نحشر ليوم القيامة ولنتزود بالحصاد للمعاد لنزداد أجرا فوق أجر .....أعظم الله تعالى لكم الأجر بأربعينية المولى أبا الأحرار والثلة الطيبة من اهل بيته وصحبه الكرام.


            اللهم صل على محمد وال محمد

            اهلا وسهلا بالعزيزة الراقية اختي
            (شجون فاطمة )

            اعجبني ردك الطيب والواعي والذي ذكرتي فيه الكثير من النقاط المهمة التي من المحبذ

            ان يتبعها الزائر وهو في طريق المشي وتجديد العزاء لسيد الشهداء وذلك لعدة امور :

            1: هذا التدارس او الاستثمار للمشي له اثر اعظم واكبر لانهم بلحظات انفتاح على الله تعالى

            بكرامة الحسين عليه اىلسلام

            فكل شيء مضاعف ومبارك .

            2:ان هذه الشعيرة لها خلود بالذاكرة والروح والعقل فالانسان يستذكرها طوال العام

            فمن الجميل ان يستذكر منعها الوعي الذي اخذه بها

            3: ال البيت عليهم السلام هم اول من علمونا على استثمار الوقت وبكل لحظاته

            4: التعارف والتالف مع الاخرين باختلاف محافظاتهم وبلدانهم من الامور التي تهدف لها هذه الشعيرة

            لتقوية شوكة الاسلام والمسلمين

            وخاصة بهذا الحشد الهائل و الجماعي الذي لانظير له بالتاريخ او البلدان


            بوركتي ولك كل الشكر على ماذكرتي من كلمات وتقبل الله عزائك وولائك للحسين عليه السلام
















            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

              السلام عليكم اختي الكريمة كل أسبوع تفيضين علينا من فيوضات المولى العباس (ع) بما ينفعنا دنيا وآخره ،وفقكم الله لكل ما يرضيه ويحسن لكم الأجر والثواب
              ومباركة تلك اليد التي خطت هذه الكلمات والنصائح الزينبية والحسينية شكرنا لأختنا العزيزه متيمه العباس
              ان مسيرة الأربعين مسيرة الولاء وإعلان البيعه لصاحب الزمان ،مسيره إلحق والإصلاح هي ليست شعيره فقط انما هي تربيه على الطاعه
              طاعة لله في التزامنا بالواجبات من صلاة وحجاب وأمر بالمعروف ونهي عن منكر
              طاعة للرسول في المودة لذي القربى وإعلان الولايه لاهل البيت (ع)
              طاعة لائمتنا في تهذيب هذه النفس والبحث عن عيوبها وإصلاحها لتستحق نظرة من المولى المقدس الحسين (ع)
              ان كنا وضعنا منهجية مباركه لتلك الخطوات ابتداء من النيه والتوجه بكل روحانية وانتهاءً بقراءة كلمات الزيارة والتعمق فيها سنضمن الإصلاح بذاتنا الفقيرة والمحتاجه لعون والموفقيه من الله
              وفقنا وإياكم لتشرف ببركات زيارة الأربعين وتقبل الله منكم ومنا صالح الأعمال

              اللهم صل على محمد وال محمد

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              بوركت العزيزة الطيبة التي تتواصل مع محورها الاسبوعي واذاعتنا الغراء بكل اسبوع

              اختي
              (المستغيثة بالحجة )

              وشكري لكلماتك التي تنم عن الوعي والفهم لزيارة الاربعين للامام الحسين عليه السلام

              ومادمتي دخلتي لموضوع الستر والحجاب فهو موضوع والله يؤلم قلب الامام المهدي المنتظر عليه السلام

              بان تاتي المراة متبرجة وواضعة لمساحيق التجميل مع الجبة الضيقة ووووووو

              مئات الامور التي يجب ان تلتفت لها المراة عند خروجها للعزاء وتسأل نفسها

              هل هي تخرج للزيارة ام السفر للنزهة والحشر مع الناس بلا وعي ....؟؟؟

              وهل هي تريد المواساة ام ايلام الامام ...؟؟؟؟

              وهل هي تبتغي تحقيق الصلاح ام الضد باثارة غرائز الشباب وسلب روحانية الزيارة منهم ...؟؟؟؟

              وهل ...وهل ...وهل ....

              كل هذه الاسئلة تطرحها على نفسها او يطرحها من يخرجها بزينتها معه ....

              فاين الغيرة والحمية ...؟؟؟؟

              هل ماتت ...ّ!!!!

              وكيف ناتي لصاحب الغيرة الاعظم ابي الاحرار واخيه المعروف بغيرته العباسية

              ونحن نفتقد لمقومات الانسانية او الرجولة ....!!!

              طبعا ليس قصدي التعميم ولا تسليط الضوء على حالات قليلة

              لكن قصدي ان نكون يدا واحدة ضد من لم تلتفت او هي تصر على المجيئ للزيارة بالشكل غير اللائق


              وساستمر مع هذا الموضوع بردود اخرى

              كوني معنا

              ولك كل الشكر على الكلمات الواعية اختي شملك الحسين عليه السلام بشفاعته ونيل كرامته .....




















              تعليق


              • #17
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام على الحسين
                السلام على علي بن الحسين
                السلام على اولاد الحسين
                السلام على اصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
                السلام على الخد التريب
                السلام على الشيب الخضيب
                السلام على الرؤس تعتلي الرماح وهي تتهجد بآي الذكر الحكيم
                السلام على المصفد بالقيود
                السلام على المسبيات والمنقادات بالسياط الى بلدان الكفر والفجور
                ان العيون لعبرى والصدور لحرى بمصيبتك يامولاي يا سيد الشهداء وماجرى على آلك الطيبين الطاهرين ومخدرات الخيام من اهوال عظام من هتك الستور والقيد والثبور
                الا لعنة الله على من اسرج والجم لقتالك يامولاي ومن سمع بذلك فرضي
                اخواني الاكارم
                اخواتي العزيزات
                انه يوم الولاء الاكبر ولابد ان نبصر الزائرين الكرام بأن زحفهم هو من اعظم القربات الى الله تعالى لان الانتماء الى اهل البيت المعصومين صلوات ربي عليهم وسلامه هو انتماء لله فهم ابواب الله التي منها يؤتى ولما كان الامر بهذه القدسية والاهمية لابد ان نترفع عن ما يجرح اداء هذا المنسك او الشعيرة المقدسة الا وهي زيارة الاربعين قد لا اتمكن من اضافة شيء اكثر اهمية مما طرحته الاخت الموالية رحيق الزكية رعاها الله في ما جاء برسالة الشيخ الدر العاملي
                وما تقدم من نقاش طرحه الاخوة والاخوات قبلها
                لكن اوصي نفسي واخوتي الزائرين ان يحرصوا على تأدية الزيارة على افضل ما يتمنون ان تكونه وخير طريق هو التمسك بأهداب الفضائل الاسلامية فانها النجاة والطريق الى الله تعالى
                لابأس ان ننبه الزوار الاكارم الى التكافل الذي هو هوية الحسيني الموالي فالزائر اخو الزائر ان سعى له في حاجة فان جزاءه عند الله عظيم خصوصا وهو منضو تحت عنوان خدمة زوار ابي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام
                ومن ذلك الاهتمام بالمرضى والعجزة الذين جاءوا بقلوب ملؤها الانكسار والمواساة لما جرى على اهل البيت سلام الله عليهم
                وماجرى على حرائرهم من ويلات ومن قيد وهتك وسبي ومظالم من حزب الجور والفسق الاموي اللعين
                فالله الله بالتكافل والتوازر والتراحم والتعامل بخلق اهل البيت رضوان الله عليهم
                متمنية لكل زائر ان يتقبل الله سعيه ويشكره ويثيبه ويحسن عاقبته خصوصا اولئك الذين لم يلتحقوا بالركب زائرين وحسب بل خدمة للزائرين فما احسن جزاءهم وفقهم ربي لسبله
                واغبط كل زائر للنعمة الاوفى التي يحظى بها من نيله شرف الانضمام للصفوف المليونية الزاحفة حبا وشوقا للقائك مولاي ابا عبد الله
                شكرا لكم اخوتي اخواتي لنبل ارواحكم وانتم لاتغادرون صغيرة ولا كبيرة من شؤون الزوار والزيارة الا وتلقون عليها بالضوء والاهتمام
                ايدكم ربي واحسن عواقبكم الى خير
                والسلام
                التعديل الأخير تم بواسطة حميدة العسكري; الساعة 03-12-2014, 01:08 PM.

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                  ما اجمل توجيهات مراجعنا العظام وعلى رأسهم اية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله تعالى ........ ينبغي أن يلتفت المؤمنون الذين وفقهم الله لهذه الزيارة الشريفة انّ الله سبحانه وتعالى جعل من عباده أنبياء واوصياء ليكونوا أسوة وقدوة للناس وحجّة عليهم فيهتدوا بتعاليمهم ويقتدوا بأفعالهم. وقد رغّب الله تعالى إلى زيارة مشاهدهم تخليداً لذكرهم واعلاء لشانهم وليكون ذلك تذكرة للناس بالله تعالى وتعاليمه وأحكامه ، حيث إنهم كانوا المثل الأعلى في طاعته سبحانه والجهاد في سبيله والتضحية لأجل دينه القويم.
                  وعليه فإنّ من مقتضيات هذه الزيارة : ـــ مضافاً إلى إستذكار تضحيات الإمام الحسين ( ع ) في سبيل الله تعالى ـــ هو الإهتمام بمراعاة تعاليم الدين الحنيف من الصلاة والحجاب والإصلاح والعفو والحلم والادب وحرمات الطريق وسائر المعاني الفاضلة لتكون هذه الزيارة بفضل الله تعالى خطوة في سبيل تربية النفس على هذه المعاني تستمر آثارها حتى الزيارات اللاحقة وما بعدها فيكون الحضور فيها بمثابة الحضور في مجالس التعليم والتربية على الإمام (ع).
                  إننا وإن لم ندرك محضر الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) لنتعلم منهم ونتربى على أيديهم الإّ أنّ الله تعالى حفظ لنا تعاليمهم ومواقفهم ورغّبنا إلى زيارة مشاهدهم ليكونوا أمثالاً شاخصة لنا واختبر بذلك مدى صدقنا فيما نرجوه من الحضور معهم والإستجابة لتعاليمهم ومواعظهم ، كما اختبر الذين عاشوا معهم وحضروا عندهم ،فلنحذر عن أن يكون رجاؤنا أمنية غير صادقة في حقيقتها ، ولنعلم أننا إذا كنّا كما أرادوه ( صلوات الله عليهم ) يرجى أن نحشر مع الذين شهدوا معهم، فقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنّه قال في حرب الجمل : أنه ( قد حضرنا قوم لم يزالوا في أصلاب الرجال وأرحام النساء ) . فمن صدق في رجائه منا لم يصعب عليه العمل بتعاليمهم والإقتداء بهم ، فتزكّى بتزكيتهم وتأدب بآدابهم .
                  فالله الله في الصلاة فإنها ـــ كما جاء في الحديث الشريف ـــ عمود الدين ومعراج المؤمنين إن قُبِلت قُبِلَ ما سواها وإن رُدّت رُدَّ ما سواها، وينبغي الإلتزام بها في أول وقتها فإنّ أحبّ عباد الله تعالى إليه أسرعُهم استجابة للنداء إليها ، ولا ينبغي أن يتشاغل المؤمن عنها في اول وقتها بطاعةٍ أخرى فإنها أفضل الطاعات ، وقد ورد عنهم (ع) : ( لا تنال شفاعتنا مستخفّاً بالصلاة ). وقد جاء عن الإمام الحسين (ع) شدّة عنايته بالصلاة في يوم عاشوراء حتى إنّه قال لمن ذكرها في أول وقتها : (ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلّين الذاكرين) فصلّى في ساحة القتال مع شدّة الرمي .
                  الله الله في الإخلاص فإنّ قيمة عمل الإنسان وبركته بمقدار إخلاصه لله تعالى ، فإنّ الله لا يتقبّل الإّ ما خلص له وسلم عن طلب غيره. وقد ورد عن النبي (ص) في هجرة المسلمين إلى المدينة أنّ من هاجر إلى الله ورسوله فهجرته إليه ومن هاجر إلى دنيا يصيبها كانت هجرته إليها ، وان الله ليضاعف في ثواب العمل بحسب درجة الإخلاص فيه حتّى يبلغ سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء . فعلى الزوار الإكثار من ذكر الله في مسيرتهم وتحرّي الإخلاص في كل خطوة وعمل ، وليعلموا ان الله تعالى لم يمنَّ على عباده بنعمة مثل الإخلاص له في الإعتقاد والقول والعمل ، وان العمل من غير إخلاص لينقضي بانقضاء هذه الحياة وأمّا العمل الخالص لله تعالى فيكون مخلّداً مباركاً في هذه الحياة وما بعدها .
                  الله الله في الستر والحجاب فإنّه من أهمّ ما اعتنى به أهل البيت (عليهم السلام) حتّى في أشدّ الظروف قساوة في يوم كربلاء فكانوا المثل الأعلى في ذلك ، ولم يتأذّوا (ع) بشيء من فعال أعدائهم بمثل ما تأذّوا به من هتك حُرَمهم بين الناس، فعلى الزوار جميعاً ولا سيّما المؤمنات مراعاة مقتضيات العفاف في تصرفاتهم وملابسهم ومظاهرهم والتجنب عن أي شيء يخدش ذلك من قبيل الألبسة الضيّقة والإختلاطات المذمومة والزينة المنهىّ عنها ، بل ينبغي مراعاة أقصى المراتب الميسورة في كل ذلك تنزيهاً لهذه الشعيرة المقدّسة عن الشوائب غير اللائقة.
                  نسأل الله تعالى أن يزيد من رفعة مقام النبي المصطفى (ص) وأهل بيته الأطهار( عليهم السلام ) في الدنيا والآخرة بما ضحّوا في سبيله وجاهدوا بغية هداية خلقه ويضاعف صلاته عليهم كما صلّى على المصطفين من قبلهم لا سيما ابراهيم وآل ابراهيم كما نسأله تعالى أن يبارك لزوار أبي عبد الله الحسين (ع) زيارتهم ويتقبلها بأفضل ما يتقبل به عمل عباده الصالحين حتّى يكونوا في سيرهم وسيرتهم في زيارتهم هذه وما بقي من حياتهم مثلاً لغيرهم وأن يجزيهم عن أهل بيت نبيّهم ( عليهم السلام ) خيراً لولائهم لهم واقتدائهم بسيرتهم وتبيلغ رسالتهم عسى أن يُدعَوا بهم ( عليهم السلام ) في يوم القيامة حيث يدعى كل أناس بإمامهم وأن يحشر الشهداء منهم في هذا السبيل مع الحسين (ع) وأصحابه بما بذلوه من نفوسهم وتحمّلوه من الظلم والاضطهاد لأجل ولائهم إنّه سميع مجيب .





                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  بوركت كلمات عزيزتي وتربويتنا الطيبة الاخت
                  (ام التقى )

                  وشكري لكل التوجيهات التي جمعتيها لنا برد الواعي واكيد انها كثيرة جدا ومتواترة للزائرين

                  وبودي ان اتمم الحديث معك عن توصيات المرجعية للزائرة التي تقدم الى كربلاء ومنها :


                  الله الله في الستر والحجاب فإنّه من أهمّ ما اعتنى به أهل البيت (عليهم السلام)

                  حتّى في أشدّ الظ
                  روف قساوة في يوم كربلاء فكانوا المثل الأعلى في ذلك ،

                  ولم يتأذّوا (ع) بشيء من فعال أعدائهم بمثل ما تأذّوا به من هتك حُرَمهم بين الناس، فعلى الزوار جميعاً

                  ولا سيّما المؤمنات مراعاة مقتضيات العفاف في تصرفاتهم وملابسهم ومظاهرهم والتجنب عن أي شيء يخدش ذلك من قبيل

                  الألبسة الضيّقة والإختلاطات المذمومة والزينة المنهىّ عنها ، بل ينبغي مراعاة أقصى المراتب الميسورة ف

                  ي كل ذلك تنزيهاً لهذه الشعيرة المقدّسة عن الشوائب غير اللائقة.


                  ..........................................


                  نصيحة للمرأة المقبلة على الإلتحاق بمشاية أربعين سيد الشهداء عليه السلام :-

                  إلتزامك بالعفة أثناء السير نحو أبا عبدالله الحسين أرواحنا له الفداء هو إتمام للهدف من هذه المسيرة المليونية

                  و مواساة منك لعقيلة بني هاشم عليها السلام ، لذا ينبغي التأسي بها و يفضل التحشم أثناء السير خصوصاً الشابات ،

                  فالطريق يكتظ بأصناف من البشر..نعم جميعهم خدام الحسين ع لكن قد يطمع من في قلبه مرض ،

                  و اسأل الله أن يتقبل من الجميع هذه الزيارة أحسن و أفضل القبول .





















                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                    سأذكر مجموعة من التوصيات قدمها سماحة الشيخ الدّر العاملي، آمل بأن تفيدنا وتفيد القارئ و المستمع والتي بعنوان:

                    لنعيش روحانية زيارة الأربعين


                    1 ـ النية: نيَّةُ الجميع ـ إن شاء الله ـ هي الفوز بفضل الزيارة وثوابها لكن ولكي يكون الفضل أكمل والثواب أجزل اجعلوا نيتكم إهداء الزيارة للمعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام) أو لبعضهم . وإليه تشير بعض الروايات الشريفة.
                    تنبيه: قد يعترضُ بعضُ الجهلة على هذه النيَّة بأنَّ أهل البيت (عليهم السلام) لا يفتقرون لثوابنا!! الجواب: حاشاهم (عليهم السلام) أن يفتقروا لغير الله!! ولكن نحن من يحتاج إليهم، فنهديهم ثواب أعمالنا تقرَّباً منهم وتودُّداً إليهم.

                    2 ـ التعرف على فضل الزيارة: من أهمِّ العوامل المحققة لروحانية الزائر التعرُّف على فضل الزيارة وثوابها ـ سواءٌ في الأربعين أو مطلقاً ـ؛ والكتب في هذا المجال كثيرة، وأهمها كتاب: كامل الزيارات، وإلا فكتاب مفاتيح الجنان فيه ما يفي بالمطلوب.

                    3 ـ الاستغفار: من عوامل حضور القلب بشكل عام الاستغفار، فالندم على المعاصي، والعزم على عدم العودة إليها، من أهم وظائف العبد تجاه ربه، ولهُ من الأثر على حضور القلب وتحقق الخشوع ما لا يخفى.

                    4 ـ أداء حقوق العباد: من العوامل المساهمة أيضاً: أن نغفر لمن ظلمنا من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) كرامةً لإمام زماننا (أرواحنا فداه) وأن نعتذر ممن ظلمناه ونؤدي إليه حقه ما امكننا ذلك، وإلا فندعو له بالمغفرة، لنأتي إلى الزيارة بصدور صافية وقلوبٍ راضية .
                    5 ـ مراعاة منطقنا: لنعملَ على حفظ ألسنتنا عن اللغو فضلاً عمَّا يُغضب الله، من حين انطلاقنا إلى عودتنا، وليكن ذكرُنا لله غالباً على جميع كلامنا وخير الأذكار الصلاة على محمد وآل محمد ولعنُ أعدائهم.

                    6 ـ على النساء اللائي يذهبنَ مشياً للزيارة حفظُ حجابهنَّ، وخفضُ أصواتهنَّ، ومراعاة تحركاتهم بما يتناسب مع الحشمة، ونساؤنا أهل لذلك بإذن الله.

                    7 ـ أداء الصلاة في وقتها: إنَّ أداء الصلاة في أوقاتها من كنوز الثواب والقرب من الله سبحانه، فلا تفرِّطوا بها، سواءٌ في طريق الزيارة أو في الزيارة، بل في كل أيام حياتكم، أطال الله في أعماركم .

                    8 ـ احرصوا أن تكونوا على طهارة عند دخولكم الحرم الشريف، تادُّباً بين يديِّ المعصوم الذي حللتم ضيوفاً عليه؛ أمَّا النساء المعذورات شرعاً فلا جناح عليهنَّ، لكن لا يجوز لهنَّ دخول المشهد الشريف، فيزورون من الصحن أو الرواق، ولهن اجر الزيارة إن شاء الله.

                    9 ـ إياكم أن تؤذوا أحد الزائرين ولو بنظرة جارحة!! وحاولوا أن تتحملوا قدر المستطاع، وإذا آذاكم أحد الزائرين بكلمةٍ أو غيرها فاعذروه والتفتوا إلى الضريح الشريف، وخاطبوا المعصوم (عليه السلام) بقلوبكم: من اجلك مولاي، لأنني احبك سأعذر زائريك .

                    10 ـ لا تنسوا المؤمنين والمؤمنات من الدعاء والزيارة، فلقد ورد في فضل ذلك روايات جليلة عظيمة المضامين.

                    11 ـ وختاماً.. أكثروا من ذِكر إمام الزمان (روحي وأرواحكم له الفدا)، بالدعاء لتعجيل فَرَجِه، وزيارته، ومناجاته، فهو الأبُ الرؤوف، ونحن أيتامُهُ، المنتظرون ليومِ لقائها ونلتقي على حبِّ محمَّدٍ وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين .

                    ونسألكم الدعاء.




                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    واهلا وسهلا بالواعية والمتالقة بفكرها اختي
                    (رحيق الزكية )

                    وكذلك شكري لتوصياتك الراقية التي نشرتيها على محور برنامجكم

                    واعجبيتني النقطة الااخيرة منها :


                    أكثروا من ذِكر إمام الزمان (روحي وأرواحكم له الفدا)، بالدعاء لتعجيل فَرَجِه، وزيارته، ومناجاته، فهو الأبُ الرؤوف، ونحن أيتامُهُ، المنتظرون ليومِ لقائها ونلتقي على حبِّ محمَّدٍ وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين .


                    فلا ننسى ابدا ولانغفل عن اننا نعيش ارهاصات زمن الغيبة وفتنه العديدة

                    ونستذكر الحديث الذي يقول :



                    (أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج؛ فإن ذلك فرجكم)..


                    فمن كان له حاجة او امر اهمه او شدة نزلت به او اي خطب اخر فانالعلاج لكل همومه وغمومه تلك

                    هو بالدعاء للامام المهدي المنتظر علية الاف التحية والسلام


                    وكذلك فان دعائنا له عليه السلام يعجل من ظهوره وطلعته الغراء علينا

                    كما ذكرنا باحد ردودنا السابقة ان بني اسرائيل عجل الله لهم الفرج 160 عام بسبب دعائهم

                    وتضرعهم لله تعالى ...

                    ومااحوجنا جميعا لنور طلعته المباركة وان يمُن الله به علينا عاجلا وسريعا ببركة دعوات

                    وعزاء واخلاص نوايا المؤمنين من الزائرين

                    ووفق الله الجميع لمراضيه وطاعاته .....


                    شكري لك غاليتي .....











                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                      هذا هو الشرف الرفيع الأروع ...فمواكب تمضي واخرى تتبع
                      يتسابقون الى الحسين بهمة ... كالسيل هم نحو الضريح تدافعوا .
                      عرفوا الحسين بأنه الحق الذي .. . يبقى الى يوم القيامة يسطع ..
                      ..............................................

                      كل العالم خل يسمعنه ... خدام او حبك يجمعنه ....
                      نفديلك يحسين الروح .... منزل عنك يامذبوح . .
                      اونمشي بدربك ياقائدنا ..
                      على مر السنين وتعاقب الاجيال نرى اسم الحسين .ع. يتلألأ على قمم الشموخ والسؤدد ويمثل عظمة امام ثار قدم دمه الزكي ودماء انصاره الطاهره قربة الى الله تعالى ليسجل بذلك ملحمة تاريخية خالدة وان يجعل من ارض كربلاء واسمها منارا يهدي
                      الانسانية المعذبة ويعلمها كيف تتخلص من العبودية والجور والاضطهاد واباستبداد كما
                      تعلمت شعوب الارض من نهضة الامام الحسين .ع. الجهاد والشجاعه والتضحية والفداء
                      والاباء مسترشدة بما قاله سيد الشهداء ( لااعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر اقرار العبيد ) كما تعلمت الانسانيه منه معنى الحريه وعظمة الشهادة في سبيل الله .
                      قيل ان لمن يسى في درب الحسين له الف حجة والف عمرة ..
                      عندما نسمع ونقرأعن ذلك الايحتاج الحج والعمرة الى مناسك واعمال لكي يستحق تلك
                      العمره والحجة .ومن تلك الافعال ان تشغل لسانك بالاستغفار والتسبيح بحمد الله وقراءة
                      سور من القرأن ان تذكر اخوتك الذين لايستطعون المسير ولشفاء المرض وقضاء الحوائج
                      ولموتانى وخصوصا المندرسين لانهم قد مضى الزمن وقد يكون قد نسوا وذلك بان نمشي لهم خطوات في درب الحسين .ع.
                      ان نكون عبارة عن مبلغين عن مبادئ واهداف الحسين .ع. وزينب .ع. توجيه الزائرات عند
                      اوقات الصلاة والعبادات لان الهدف ليس المسير فقط وانما فرصة لنشر الوعي الديني و
                      العقائدي وبطرقه الصحيحة .
                      لذاعلينا النهوض لرفع شعارات ومبادى الحسين وخصوصا هذه السنه لانه لدينا ضيوف
                      قد لايعلمون اولم يشاهدوا هذه المناسك اويعيشوها على ارض الواقع فعلينا ان نعيشهم
                      معنا هذه المشاعر على حقيقتها لكي ينقلوها الى اماكنهم اذا رجعوا اليها .

                      ولنرددجميعا ..تمشي اليك توسلا خطواتي ..واعدها بأنها حسناتي ..
                      ووددت لوان الطريق لكربلا من مولدي سيرا لحين مماتى...
                      لانادي في يوم الحساب تفاخرا ..افنيت في حب الحسين حياتي ...







                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      اهلا وسهلا بالعزيزة الغالية الموالية اختي (حمامة السلام )

                      وشكري لجميل ردك الحسيني الذي افضتي به علينا استذكارا لمسيرة الاباء لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين

                      واعجبتني مشاركة وصلت لي من احدى وسائل التواصل الاجتماعي تقول :



                      طريق الحُسَين عليهِ السّلام مَليء بالصّعوبات

                      لكِن اُجزم بأنّهُ أحلى من أيّ طَريِق آخَر

                      اشعُر بالفَخر والسّعادَة حِين أتخطّى تِلك العثَرات

                      هذا الدّرب يحتَاج إلى

                      قوّة ، إصرَار ، ثبَات ، إخلَاص ، و حُب _...

                      وَ لا يحتَاج إلى الرّوح الإنهِزاميّه أبداً !

                      سقَطت مرّة في هذا الطّريق

                      لا بَأس ! ، إنهَض بسُرعَه وانفُض الغُبار العالِق بثِيابِك

                      و مُدّ يدكَ لسيّدي الحُسيَن عليهِ السّلام

                      فَهوَ روحِي فِداه يَنتظِر وُقوفُكَ ثانِيةً ..

                      لِتَحمل رايَتهُ وتنشُر أسمَه في كُل مكَان



                      ولك شكري مع دعواتي بان يشملك الحبيب الغريب بشفاعته بالدنيا والاخرة ....




















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X