السلام عليك سيدي ياساكناً في قلوب محبّيك ورحمة الله وبركاته
ياأيها الوتر في الخالدين ,,
ياطود الحق الشامخ عبر السنين ,,
ياميثاق الله المبين,,
هاهو الأربعين اصبح قاب قوسين او أدنى ,,
وهاهي الأرواح بدات بالعروج إلى جنة الحسين والسقّاء,,
وهذي القلوب جاءتك سيدي تجدد عهدها الأزلي بالوفاء ,,
يحدوها الشوق إليك ياقِبلة الحق المبين,,
السلام على سيدي ورفيق عمري أبي الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
الشكر لله أولاً على نعمه المتواترة ,,
والحمد لله دائماً وأبداً أن منَّ علينا بالولاية العظمى,,
ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ,
أشكرك سيدي ياأيها السقّاء أن حَبَوتني بهذه الخدمة المباركة,
وأرجوك سيدي أن تديم هذه النعمة عليّ وعلى جميع خّدّمتكم
بحق أخيك الإمام الحسين عليه السلام,
ولكِ أيتها الغالية ( أم سارة )شكري وامتناني لإختياركِ موضوعي ليكون محور حلقتكِ المباركة,,
وقد سررت بهذا الإختيار الذي اعتبرته إشارة القبول من سيدي ونور عيوني أبي الفضل العباس عليه السلام ,,
والشكر والإمتنان لجميع الأخوة والأخوات على ما جادت به اقلامهم الولائية
من مشاعر ونصائح وأفكار كلها تصب في مصلحة هذه الشعيرة المقدّسة ,
زيارة الأربعين التي هي واحدة من أبرز علامات الإيمان ,
هذا الإيمان الذي أكرمنا الله به وأتمّ علينا به النِعَم وأكمل لنا به الدين ,
هذا الإيمان الذي تكرّم الأخوة والأخوات ببيان صفات من أكرمه الله به
حيث كما أنَّ للمؤمن علامات تدلّ عليه كذلك توجد فيه يتزيّن بها ,
وكما أشرتِ غاليتي ( أم سارة ) أن النظافة هي واحدة من اهم الصفات التي يجب علينا جميعاً كمؤمنين أن نتحلّى بها ,
وعندي عزيزتي مقترح لا أدري إذا كان الوقت ما زال يسمح به وهو أن الكثيرين ممن يتشرّفون بالزيارة يحبون أن يتبركوا بالمساهمة في كنس المقامات المقدّسة لينالهم شيء من غبار الزوار ,
إنّ المساهمة والتطوّع في تنظيف الشوارع والأمكنة المؤدية الى المزارات لا يقل شرفاً عن التطوع لكنس المرقد الشريف ,
فياحبذا لو أن العتبات تعلن عن حاجتها لمتطوعين يساهمون في المشاركة بهذا الأمر ,
لإنّ حسب ملاحظتي لليس بمقدورالبلديات وعمال التنظيفات وحدهم في موسم الأربعين,
كما وأقترح بأن توزّع على جميع المواكب حاويات كبيرة للنفايات مع أهمية تكرار لفت النظر الى أهمية النظافة ,
أما بالنسبة للزحمة داخل الصحن الشريف وتنظيمها فياحبذا لو يتم فرز متطوعين عند الرجال ومتطوعات عند النساء للإشراف على هذا الأمر,
وأعذروني إن كان هذا الموضوع يسبّب لأحدٍ ما أي إزعاج ولكن صراحة ما شاهدته في النجف وكربلاء خصوصاً من عدم مراعاة أبسط قواعد النظام والنظافة عند معظم الزوار كان يؤلمني جداً ,
نعم كما قال الأخوة والأخوات أنَّ للزيارة آدابها التي يجب علينا مراعاتها والتقيّد بها إعظاماً لحرمة المَزُور,
ولكن بالإضافة إلى ما هو مسنون في كتبنا من آداب شرعية هناك آداب إجتماعية تفرض على كل واحد منا التقيّد بها,
وهذا الأمريوجب علينا جميعاً أن نستنفر طاقاتنا وأن يكون كل واحد منا داعية الى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة ,
ياأيها الوتر في الخالدين ,,
ياطود الحق الشامخ عبر السنين ,,
ياميثاق الله المبين,,
هاهو الأربعين اصبح قاب قوسين او أدنى ,,
وهاهي الأرواح بدات بالعروج إلى جنة الحسين والسقّاء,,
وهذي القلوب جاءتك سيدي تجدد عهدها الأزلي بالوفاء ,,
يحدوها الشوق إليك ياقِبلة الحق المبين,,
السلام على سيدي ورفيق عمري أبي الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
الشكر لله أولاً على نعمه المتواترة ,,
والحمد لله دائماً وأبداً أن منَّ علينا بالولاية العظمى,,
ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ,
أشكرك سيدي ياأيها السقّاء أن حَبَوتني بهذه الخدمة المباركة,
وأرجوك سيدي أن تديم هذه النعمة عليّ وعلى جميع خّدّمتكم
بحق أخيك الإمام الحسين عليه السلام,
ولكِ أيتها الغالية ( أم سارة )شكري وامتناني لإختياركِ موضوعي ليكون محور حلقتكِ المباركة,,
وقد سررت بهذا الإختيار الذي اعتبرته إشارة القبول من سيدي ونور عيوني أبي الفضل العباس عليه السلام ,,
والشكر والإمتنان لجميع الأخوة والأخوات على ما جادت به اقلامهم الولائية
من مشاعر ونصائح وأفكار كلها تصب في مصلحة هذه الشعيرة المقدّسة ,
زيارة الأربعين التي هي واحدة من أبرز علامات الإيمان ,
هذا الإيمان الذي أكرمنا الله به وأتمّ علينا به النِعَم وأكمل لنا به الدين ,
هذا الإيمان الذي تكرّم الأخوة والأخوات ببيان صفات من أكرمه الله به
حيث كما أنَّ للمؤمن علامات تدلّ عليه كذلك توجد فيه يتزيّن بها ,
وكما أشرتِ غاليتي ( أم سارة ) أن النظافة هي واحدة من اهم الصفات التي يجب علينا جميعاً كمؤمنين أن نتحلّى بها ,
وعندي عزيزتي مقترح لا أدري إذا كان الوقت ما زال يسمح به وهو أن الكثيرين ممن يتشرّفون بالزيارة يحبون أن يتبركوا بالمساهمة في كنس المقامات المقدّسة لينالهم شيء من غبار الزوار ,
إنّ المساهمة والتطوّع في تنظيف الشوارع والأمكنة المؤدية الى المزارات لا يقل شرفاً عن التطوع لكنس المرقد الشريف ,
فياحبذا لو أن العتبات تعلن عن حاجتها لمتطوعين يساهمون في المشاركة بهذا الأمر ,
لإنّ حسب ملاحظتي لليس بمقدورالبلديات وعمال التنظيفات وحدهم في موسم الأربعين,
كما وأقترح بأن توزّع على جميع المواكب حاويات كبيرة للنفايات مع أهمية تكرار لفت النظر الى أهمية النظافة ,
أما بالنسبة للزحمة داخل الصحن الشريف وتنظيمها فياحبذا لو يتم فرز متطوعين عند الرجال ومتطوعات عند النساء للإشراف على هذا الأمر,
وأعذروني إن كان هذا الموضوع يسبّب لأحدٍ ما أي إزعاج ولكن صراحة ما شاهدته في النجف وكربلاء خصوصاً من عدم مراعاة أبسط قواعد النظام والنظافة عند معظم الزوار كان يؤلمني جداً ,
نعم كما قال الأخوة والأخوات أنَّ للزيارة آدابها التي يجب علينا مراعاتها والتقيّد بها إعظاماً لحرمة المَزُور,
ولكن بالإضافة إلى ما هو مسنون في كتبنا من آداب شرعية هناك آداب إجتماعية تفرض على كل واحد منا التقيّد بها,
وهذا الأمريوجب علينا جميعاً أن نستنفر طاقاتنا وأن يكون كل واحد منا داعية الى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة ,
تعليق