بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع هناك الكثير من علماء السنة والسلفية يتبنون قاعدة (ماصح السند فهو مذهبي ) ويقولون لايجوز رد كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) مادام رجال الرواية ثقاة.
ومن العلماء الذين اكدوا هذه القاعدة هم :
النووي وابن عابدين والإمام المطلبي والشافعي وغيرهم الكثير بدليل ماقاله :
( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( ابن عابدين في " الحاشية " 1 / 63 )
( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) ( النووي 1 / 65 )
قول الإمام المطلبي: "إذا صح الحديث فهو مذهبي "
( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة ) . ( ابن الجوزي في المناقب ( ص 182 )
لكن حينما يصلون الى رواية فيها فضيلة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) تختلف الموازين وتضرب المباني بسبب نصبهم وعدائهم لأهل البيت (عليهم السلام)
بدليل هذه الرواية التي هي صحيحة السند ورجالها كلهم ثقاة ونتحدى اي احد ياتي بتضعيف احد رجالها
,ولكن ردوها علماء السلفية لانها تثبت فضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
والرواية.
روى الحاكم صاحب المستدرك على الصحيحين [ جزء 3 - صفحة 138 ]
4640 - حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة و الحسين بن محمد القتباني
و حدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب و محمد بن إسحاق
و حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا : ثنا أبو الأزهر
و قد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال : ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلي فقال : يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي و حبيبي حبيب الله و عدوك عدوي و عدوي عدو الله و الويل لمن أبغضك بعدي
صحيح على شرط الشيخين : و أبو الأزهر بإجماعهم ثقة و إذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلح صحيح.
لكن نأتي الى علماء السلفية ونرى أقولهم بخصوص هذه الرواية ,لنعرف كيف يضربون قاعدة ما صح السند فهو مذهبي, وكيف يردون فضائل أهل البيت بدافع العصبية والمذهبية تاركين الأمانة العلمية وراء ظهورهم .
فمن بين الذي رد هذا الحديث هو
الألباني في السلسلة الضعيفة [ جزء 10 - صفحة 398 ]
حيث بدون سبب و لا نقد في السند قال :
4894 - ( موضوع )
و في تهذيب التهذيب [ جزء 1 - صفحة 10 ]
أبو حامد بن الشرقي هو حديث باطل
الذهبي حيث لم يعجبه المتن و لا تعليق لديه على السند :
تعليق الذهبي قي التلخيص : ( منكر ليس ببعيد من الوضع )؟.
والتعليق لكم بخصوص هؤلاء الذين تركوا الأمانة العلمية وغلبتهم العصبية في فضائل علي بن أبي طالب (عليهم السلام) لان قبول هذه الرواية وأمثالها لديهم يعني الحكم على انفسهم بالبطلان وهذا مما لا يجرؤن عليه .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع هناك الكثير من علماء السنة والسلفية يتبنون قاعدة (ماصح السند فهو مذهبي ) ويقولون لايجوز رد كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) مادام رجال الرواية ثقاة.
ومن العلماء الذين اكدوا هذه القاعدة هم :
النووي وابن عابدين والإمام المطلبي والشافعي وغيرهم الكثير بدليل ماقاله :
( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( ابن عابدين في " الحاشية " 1 / 63 )
( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) ( النووي 1 / 65 )
قول الإمام المطلبي: "إذا صح الحديث فهو مذهبي "
( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة ) . ( ابن الجوزي في المناقب ( ص 182 )
لكن حينما يصلون الى رواية فيها فضيلة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) تختلف الموازين وتضرب المباني بسبب نصبهم وعدائهم لأهل البيت (عليهم السلام)
بدليل هذه الرواية التي هي صحيحة السند ورجالها كلهم ثقاة ونتحدى اي احد ياتي بتضعيف احد رجالها
,ولكن ردوها علماء السلفية لانها تثبت فضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
والرواية.
روى الحاكم صاحب المستدرك على الصحيحين [ جزء 3 - صفحة 138 ]
4640 - حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة و الحسين بن محمد القتباني
و حدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب و محمد بن إسحاق
و حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا : ثنا أبو الأزهر
و قد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال : ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلي فقال : يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي و حبيبي حبيب الله و عدوك عدوي و عدوي عدو الله و الويل لمن أبغضك بعدي
صحيح على شرط الشيخين : و أبو الأزهر بإجماعهم ثقة و إذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلح صحيح.
لكن نأتي الى علماء السلفية ونرى أقولهم بخصوص هذه الرواية ,لنعرف كيف يضربون قاعدة ما صح السند فهو مذهبي, وكيف يردون فضائل أهل البيت بدافع العصبية والمذهبية تاركين الأمانة العلمية وراء ظهورهم .
فمن بين الذي رد هذا الحديث هو
الألباني في السلسلة الضعيفة [ جزء 10 - صفحة 398 ]
حيث بدون سبب و لا نقد في السند قال :
4894 - ( موضوع )
و في تهذيب التهذيب [ جزء 1 - صفحة 10 ]
أبو حامد بن الشرقي هو حديث باطل
الذهبي حيث لم يعجبه المتن و لا تعليق لديه على السند :
تعليق الذهبي قي التلخيص : ( منكر ليس ببعيد من الوضع )؟.
والتعليق لكم بخصوص هؤلاء الذين تركوا الأمانة العلمية وغلبتهم العصبية في فضائل علي بن أبي طالب (عليهم السلام) لان قبول هذه الرواية وأمثالها لديهم يعني الحكم على انفسهم بالبطلان وهذا مما لا يجرؤن عليه .
تعليق