بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
شرعت الرحلة النورية من اول يوم مسيرها من بيت الحب الى مدينة الجنة الواقعة في قلوب المؤمنين ، فسارت ومعها الشمس والقمر والنجوم تسير ، اينما تحل يحل معها الخير ، فسردت لنا حكايات كثيرة شاهدها في طريقها الطويل الجميل ، لم تكن تعرف لغة الطيور الا انها كانت تشعر بان الطيور تواسيها بحزنها بتغريدها الشجي وكأنها تقرأ ابيات كاظم منظور (يا بو فاضل واخبرك باللي هضمنا .. حريج مخيمك هيج حنيني .. أصيح وما تجيني) وتبقى معها حتى تنزل أرض الولاء والعشق ، ثم تسرد لنا قصة العجوز التي لا تملك شيئاً لتوزيعه للزائرين ، سوى دموع تبلل الموقف الرهيب وتورق الايام المجحفة بحق العجوز ، فهي لا تملك حتى ماء كي تشارك الخدمة ، لكنها تملك قلباً يسافر مع الجميع فيه احساس ورقة وعذوبة يرافق الزائرين ، فيحزن لحزنهم ويبكي لبكائهم ويتألم لألمهم ، يتفاعل مع الاحداث جميعها فيطوف قبلة الاحرار ومن ثم يرجع لها بعد عناء طويل محملاً بروح حسينية متأججة بالطاقة لعام كامل ، ثم تسرد لنا موقفاً آخر وهذه المرة طفل صغير يسير وهو ينادي نداءً خفياً يتمتم به مع نفسه واذا تقربت منه سمعته ينادي (لبيك ياحسين) توجه له السؤال وهل تعرف ماذا تقول يأتي بجواب شافٍ نعم أعرف ما اقول ، فانادي بقدري لا بقدرك فهذه الملحمة الكل كان فيها بما فيهم اصدقائي الاطفال ، ومشهد لا يمكن اغفاله هو ذاك البيت الكبير المملوء بالزائرين وكأنهم انوار ومصابيح تنير ذلك البيت وعندما تشاهدهم لا تشعر بانهم غرباء او ضيوف وانما وتر الوحدة يعزف في كل مكان فالكل أصبح يتكلم حسين حسين حسين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
شرعت الرحلة النورية من اول يوم مسيرها من بيت الحب الى مدينة الجنة الواقعة في قلوب المؤمنين ، فسارت ومعها الشمس والقمر والنجوم تسير ، اينما تحل يحل معها الخير ، فسردت لنا حكايات كثيرة شاهدها في طريقها الطويل الجميل ، لم تكن تعرف لغة الطيور الا انها كانت تشعر بان الطيور تواسيها بحزنها بتغريدها الشجي وكأنها تقرأ ابيات كاظم منظور (يا بو فاضل واخبرك باللي هضمنا .. حريج مخيمك هيج حنيني .. أصيح وما تجيني) وتبقى معها حتى تنزل أرض الولاء والعشق ، ثم تسرد لنا قصة العجوز التي لا تملك شيئاً لتوزيعه للزائرين ، سوى دموع تبلل الموقف الرهيب وتورق الايام المجحفة بحق العجوز ، فهي لا تملك حتى ماء كي تشارك الخدمة ، لكنها تملك قلباً يسافر مع الجميع فيه احساس ورقة وعذوبة يرافق الزائرين ، فيحزن لحزنهم ويبكي لبكائهم ويتألم لألمهم ، يتفاعل مع الاحداث جميعها فيطوف قبلة الاحرار ومن ثم يرجع لها بعد عناء طويل محملاً بروح حسينية متأججة بالطاقة لعام كامل ، ثم تسرد لنا موقفاً آخر وهذه المرة طفل صغير يسير وهو ينادي نداءً خفياً يتمتم به مع نفسه واذا تقربت منه سمعته ينادي (لبيك ياحسين) توجه له السؤال وهل تعرف ماذا تقول يأتي بجواب شافٍ نعم أعرف ما اقول ، فانادي بقدري لا بقدرك فهذه الملحمة الكل كان فيها بما فيهم اصدقائي الاطفال ، ومشهد لا يمكن اغفاله هو ذاك البيت الكبير المملوء بالزائرين وكأنهم انوار ومصابيح تنير ذلك البيت وعندما تشاهدهم لا تشعر بانهم غرباء او ضيوف وانما وتر الوحدة يعزف في كل مكان فالكل أصبح يتكلم حسين حسين حسين
تعليق