قف بالطفوف ونح بقلب مكمد
وسأل بها عن ركب ال محمد
لما حدا الحادي به وعلى الثرى
بقيت جسوم حماته لم تلحد
وحرائر سيقت بغير مدافع
من فدفد فيها يسار لفدفد
وبها اعيد لكربلا من أسرها
فكأنها والنائبات بموعد
لم انس زينب اذ دعت سكانها
هل تعلمون بجثة الظامي الصدي
بالله هل شيلت جنازته التي
بقيت على حر الثرى المتوقد
فيخال لي أن الجواب أتى لها
تلك القبور فاعولي وتنهدي
ياعائدون برأس سبط محمد
كي تودعوه وجسمه في مرقد
مهلا دعوه يسائل الجسد الذي
فصلته ال أميه بمهند
ماذا جرى بعدي عليك من العدا
لما بقيت وأنت غير موسد
وأنا أخذت الى دمشق مع العدا
وضربت في سوط الطليق المفسد
وكأنما الجسد الشريف يجيبه
من بعد قطع الرأس قد قطعوا يدي
وغدت على صدري تجول خيولهم
عمدا تروح الى الطراد وتغتدي
وتركت من فوق الصعيد مجردا
طاو وحر حشاشتي لم تبرد
يادافني رأس الحسين بقبره
رفقا بجسم بالسيوف مبدد
وتريثوا حتى تقيم مناحة
من فوق حفرته بنات محمد
من أدب الطف
للشاعر المرحوم الشيخ علي البازي
وسأل بها عن ركب ال محمد
لما حدا الحادي به وعلى الثرى
بقيت جسوم حماته لم تلحد
وحرائر سيقت بغير مدافع
من فدفد فيها يسار لفدفد
وبها اعيد لكربلا من أسرها
فكأنها والنائبات بموعد
لم انس زينب اذ دعت سكانها
هل تعلمون بجثة الظامي الصدي
بالله هل شيلت جنازته التي
بقيت على حر الثرى المتوقد
فيخال لي أن الجواب أتى لها
تلك القبور فاعولي وتنهدي
ياعائدون برأس سبط محمد
كي تودعوه وجسمه في مرقد
مهلا دعوه يسائل الجسد الذي
فصلته ال أميه بمهند
ماذا جرى بعدي عليك من العدا
لما بقيت وأنت غير موسد
وأنا أخذت الى دمشق مع العدا
وضربت في سوط الطليق المفسد
وكأنما الجسد الشريف يجيبه
من بعد قطع الرأس قد قطعوا يدي
وغدت على صدري تجول خيولهم
عمدا تروح الى الطراد وتغتدي
وتركت من فوق الصعيد مجردا
طاو وحر حشاشتي لم تبرد
يادافني رأس الحسين بقبره
رفقا بجسم بالسيوف مبدد
وتريثوا حتى تقيم مناحة
من فوق حفرته بنات محمد
من أدب الطف
للشاعر المرحوم الشيخ علي البازي
تعليق