إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلب من الاعضاء الكرام الرد على الشبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب من الاعضاء الكرام الرد على الشبة

    السلام عليكم
    اريد من الاعضاء الكرام ان يردوا بأختصار شديد على هذة الشبة التي يستدل بها الوهابية
    ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)


    ممكن رد سريع واختصار شديد

  • #2
    أخي باسر الرفيعي بارك الله فيك
    قال المرحوم محمد حسين يعقوب في كتابه عدالة الصحابة :
    قوله تعالى: ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )
    وقوله تعالى في السورة نفسها: ( محمّد رسول الله والّذين معه أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفّار وعد الله الّذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً ).

    ولأجل تحصيل مفاد هذه الآيات بدقّة لا بُدّ من الالتفات إلى الأُمور التالية:
    ? الأمر الأوّل:
    إنّه تمّ في صدر السورة الكريمة تقسيم مَن كان مع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مؤمن ومنافق،
    قال تعالى: ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليماً حكيماً *
    ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفّر عنهم سيّئاتهم وكان ذلك عند الله فوزاًعظيماً * ويعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانّين بالله ظنّ السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم وساءت مصيراً )..

    فهذه السورة شأنها شأن بقية السور القرآنية تقسّم وتميّز من كان مع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى صالح وطالح، ولا تجعلهم فئة واحدة، كما إنّها تبيّن أنّ السكينة تنزل على المؤمنين دون المنافقين ممّن صحب النبيّ
    (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن ثمّ يتبيّن أنّ الرضا والسكينة في الآية 18 منها خاصّة بالمؤمنين الّذين بايعوا تحت الشجرة لا غيرهم، أي ليس كلّ من بايع فهو مؤمن وقد رضي الله عنه..

    فالرضا كفِعل أُسند وتعلّق بالمؤمنين الّذين وُضعوا في صدر السورة في قبال المنافقين، فهؤلاء الّذين تميّزوا عن أُولئك رضي الله عنهم حال مبايعتهم للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).


    يا منبع الاسرار يا سر المهيمن في الممالك .
    يا قطب دائرة الوجود وعين منبعه كذلك .
    والعين والسر الذي منه تلقنت الملائك .

    تعليق


    • #3
      يوم حنين يوم نكث الصحابة بيعة الشجرة .

      قال تعالى : {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [1]،
      في الحقيقة هذه الآية يستدل بها الوهابية وغيرهم على عدالة الصحابة مطلقاً غاضين الطرف عن شرط البيعة –بيعة النبي ص على الموت وعدم الفرار في القتال- ذلك الشرط الذي خالفوه معظم الصحابة يوم حنين حين فروا من القتال ، قال تعالى : {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [2]، وروى مسلم في صحيحه عن سَلَمَةَ يذكر لحظة اللقاء بالعدو يوم حنين قَالَ : «... فَالْتَقَوْا هُمْ وَصَحَابَةُ النَّبِيِّ
      ص فَوَلَّى صَحَابَةُ النَّبِيِّ ص وَأَرْجِعُ مُنْهَزِمًا...»[3]. وهذه شهادة ابن تيمية على فرارهم يوم حنين، ونكثهم للبيعة : «وكان [النبي ص ] أشجع من جميع الصحابة حتى أن جمهور أصحابه انهزموا يوم حنين وهو راكب على بغلة والبغلة لا تكر ولا تفر ..»[4].


      [1] [الفتح/18]

      [2] [سورة التوبة/الآية : 25]

      [3] [صحيح مسلم/كتاب الجهاد والسير/غزوة حنين/ص 767/ح 1777] .

      [4] [منهاج السنة النبوية /ج 8 / ص 78]

      تعليق


      • #4
        شكرا يا
        احمد اخلاقي على الرد

        تعليق


        • #5
          شكرا اخي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X