المخالفون و أخطبوط اللعن!!
يبدي المخالف تخوفاً و تحرجاً و تأثماً شديداً من قضية اللعن و يعتبرها أكثرهم علامةً على الفحش و سوء الأدب على الرغم من ثبوت هذه القضيه في القرآن و السنة النبويه و قيام الأدله الراجحه على جواز اللعن و لو بالتعيين!! ،
و لذلك فهم يستخدمون قضية اللعن التي يمارسها الشيعه ضدَّ الظالمين و الغاصبين وسيلةً للطعن بعقيدتهم و يستغلون ذلك ليصورا التشيع على انه مذهب سبّاب لعّان و ان مذهبهم -السني- على العكس منه ، فهو يتورع عن اللعن و يبتعد عنه قدر الإمكان و انما يقتصر لعنهم على الذين لعنهم الله و رسوله .... ( و هنا بيت القصيد !! ) ،
فتلك العباره الأخيره ((يقتصر لعنهم على الذين لعنهم الله و رسوله)) هي الفخ الذي وقعوا به ، فهم مهما تفيهقوا و ادعوا لن يستطيعوا إنكار إن الله قد لعن بعض الكفار و المنافقين في القرآن الكريم و على لسان رسوله (ص) ، فيضطرهم ذلك للقول انهم يكتفون بلعن هذه الأصناف التي لُعنت على لسان الله او رسوله (ص) و التورع عن لعن من عداهم !! ......
و عندئذٍ يلوح على الذهن السؤال التالي : فما هو الفرق بينكم و بين الشيعه بعد هذا الكلام ؟؟؟ ،
فالشيعة ايضاً لم يلعنوا الا من لعنهم الله على لسان رسوله و أوصيائه عليهم السلام و إن كان هذا اللعن الذي مارسه اهل البيت (ع) بحق ظالميهم لم يرد عن طريق المخالفين بل إقتصرت الروايات الشيعيه على ذكره! ،
و إن كانوا يقولون : و لكنكم تلعنون صحابة النبي (ص) و زوجاته الذين حملوا الدين و ناصروه علاوةً على قربهم الشديد من النبي صلى الله عليه و آله !!
فنقول لهم : انتم ايضاً تلعنون ابو لهب عمّ النبي (ص) و تدعون عليه بالويل و الثبور « تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ وَ تَبْ » ،
فإن قلتم : إن هذا ورد في القرآن الكريم ،
فنقول نحن : ان لعننا لبعض زوجات النبي (ص) و صحابته قد ورد عندنا على لسان اهل البيت (ع) الذين لا ينطقون عن الهوى! و الذين لا يختلف كلامهم عن كلام القرآن الكريم ، و نحن لا نسلم بل نرفض ان هؤلاء قد حملوا الدين و نشروه ، بل نقول على العكس من ذلك تماماً ، كذلك فهم لم يكن لهم هذا القرب المزعوم من رسول الله (ص) لأن مجرد الإقتران و اللصوق به (ص) لا يعني ان لهم مكانةً في قلبه و محلاً من روحه و الا كان للشيطان الذي يعتري ابا بكر مكانةً عظيمةً لقربه الشديد من أبي بكر !! ..
يبدي المخالف تخوفاً و تحرجاً و تأثماً شديداً من قضية اللعن و يعتبرها أكثرهم علامةً على الفحش و سوء الأدب على الرغم من ثبوت هذه القضيه في القرآن و السنة النبويه و قيام الأدله الراجحه على جواز اللعن و لو بالتعيين!! ،
و لذلك فهم يستخدمون قضية اللعن التي يمارسها الشيعه ضدَّ الظالمين و الغاصبين وسيلةً للطعن بعقيدتهم و يستغلون ذلك ليصورا التشيع على انه مذهب سبّاب لعّان و ان مذهبهم -السني- على العكس منه ، فهو يتورع عن اللعن و يبتعد عنه قدر الإمكان و انما يقتصر لعنهم على الذين لعنهم الله و رسوله .... ( و هنا بيت القصيد !! ) ،
فتلك العباره الأخيره ((يقتصر لعنهم على الذين لعنهم الله و رسوله)) هي الفخ الذي وقعوا به ، فهم مهما تفيهقوا و ادعوا لن يستطيعوا إنكار إن الله قد لعن بعض الكفار و المنافقين في القرآن الكريم و على لسان رسوله (ص) ، فيضطرهم ذلك للقول انهم يكتفون بلعن هذه الأصناف التي لُعنت على لسان الله او رسوله (ص) و التورع عن لعن من عداهم !! ......
و عندئذٍ يلوح على الذهن السؤال التالي : فما هو الفرق بينكم و بين الشيعه بعد هذا الكلام ؟؟؟ ،
فالشيعة ايضاً لم يلعنوا الا من لعنهم الله على لسان رسوله و أوصيائه عليهم السلام و إن كان هذا اللعن الذي مارسه اهل البيت (ع) بحق ظالميهم لم يرد عن طريق المخالفين بل إقتصرت الروايات الشيعيه على ذكره! ،
و إن كانوا يقولون : و لكنكم تلعنون صحابة النبي (ص) و زوجاته الذين حملوا الدين و ناصروه علاوةً على قربهم الشديد من النبي صلى الله عليه و آله !!
فنقول لهم : انتم ايضاً تلعنون ابو لهب عمّ النبي (ص) و تدعون عليه بالويل و الثبور « تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ وَ تَبْ » ،
فإن قلتم : إن هذا ورد في القرآن الكريم ،
فنقول نحن : ان لعننا لبعض زوجات النبي (ص) و صحابته قد ورد عندنا على لسان اهل البيت (ع) الذين لا ينطقون عن الهوى! و الذين لا يختلف كلامهم عن كلام القرآن الكريم ، و نحن لا نسلم بل نرفض ان هؤلاء قد حملوا الدين و نشروه ، بل نقول على العكس من ذلك تماماً ، كذلك فهم لم يكن لهم هذا القرب المزعوم من رسول الله (ص) لأن مجرد الإقتران و اللصوق به (ص) لا يعني ان لهم مكانةً في قلبه و محلاً من روحه و الا كان للشيطان الذي يعتري ابا بكر مكانةً عظيمةً لقربه الشديد من أبي بكر !! ..
تعليق