بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الشيعة يقولون كما يقول القرأن والعقل :
إن صحابة الرسول صلى الله عليه وآله مثلهم مثل سائر الناس، فيهم الطيب وغير الطيب والعادل والفاسق
الإجماع على عدالة جميع الصحابة :
يقول ابن حبان : اتفق أهل السنّة على أنّ الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلاّ شذوذ من المبتدعة
ثم قال قال الخطيب الغدادي
قال الخطيب البغدادي: عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم في نص القرآن.
وقال ابن عبد البر: ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونصرته، ولا تزكية أفضل من ذلك ولا تعديل أكمل منها.
(1).
لاحظوا هذه الكلمة: لم يخالف في ذلك إلاّ شذوذ من المبتدعة ..
ويقول الحافظ ابن حزم: الصحابة كلّهم من أهل الجنّة قطعاً .
ويقول الحافظ ابن عبد البر: ثبتت عدالة جميعهم...، لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنّة والجماعة.
نبدا بهذه التساؤلات و لانعتنى بتعليقات الاغبياء و نستقبل اهل العلم و الادب و العقل من اهل السنة
وهنا عندنا بعض التحفظات والأسئلة:
(1)هل الصحابة معصومون؟
(إذا قلنا: لا, فكيف نثبت عدالتهم ككل؟! (2)
(3) هل فيهم من قتل بعضهم بعضاً؟
هل فيهم مَن كفّر بعضهم بعضاً؟ (4)
هل فيهم من لعن وسب وشتم بعضهم بعضاً؟ (5)
إذا كان كلّ هذا موجود, فكيف نقول بعدالتهم جميعاً؟
مَن هم المنافقون؟ (7)
(8)هل المنافق كافر؟
أم المنافق مَن أظهر الاسلام وأبطن الكفر؟ (9)
هل الآيات الواردة في المنافقين تقصد بعض الصحابة؟ (10)
إذن مَن هم المنافقون من الصحابة؟ (11)
ألم يضعف علماء الحديث (( أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم )) ورموه بالوضع؟ (12)
(13) هل أن ما استدلّ من آيات على عدالة الصحابة, هل هو صريح أو يدل على عدالة جميعهم؟ إذ بحثنا في الكل
ــــــــــــ
1 الثقات لابن حبان ج1 ص 93 .
اقول ودعوة اهل السنة و الجماعة" بأن الصحابة كلهم عدول قولاً هراء لا عبرة به ولا قيمة، لأنه يعارض القرآن و السنة و يعارض التاريخ و العقل والوجدان، فهو محض التعصب، و هو قول بلا دليل و كلام بلا منطق.
سؤال من خاطب النبي صلى الله عليه وآله
لا ترجعوا بعد كفاراً
وقوله
لتتبعن سنن من كان قبلكم
كما في صحيح البخاري
7320 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ مِنْ الْيَمَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ
الجياشي
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الشيعة يقولون كما يقول القرأن والعقل :
إن صحابة الرسول صلى الله عليه وآله مثلهم مثل سائر الناس، فيهم الطيب وغير الطيب والعادل والفاسق
الإجماع على عدالة جميع الصحابة :
يقول ابن حبان : اتفق أهل السنّة على أنّ الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلاّ شذوذ من المبتدعة
ثم قال قال الخطيب الغدادي
قال الخطيب البغدادي: عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم في نص القرآن.
وقال ابن عبد البر: ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونصرته، ولا تزكية أفضل من ذلك ولا تعديل أكمل منها.
(1).
لاحظوا هذه الكلمة: لم يخالف في ذلك إلاّ شذوذ من المبتدعة ..
ويقول الحافظ ابن حزم: الصحابة كلّهم من أهل الجنّة قطعاً .
ويقول الحافظ ابن عبد البر: ثبتت عدالة جميعهم...، لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنّة والجماعة.
نبدا بهذه التساؤلات و لانعتنى بتعليقات الاغبياء و نستقبل اهل العلم و الادب و العقل من اهل السنة
وهنا عندنا بعض التحفظات والأسئلة:
(1)هل الصحابة معصومون؟
(إذا قلنا: لا, فكيف نثبت عدالتهم ككل؟! (2)
(3) هل فيهم من قتل بعضهم بعضاً؟
هل فيهم مَن كفّر بعضهم بعضاً؟ (4)
هل فيهم من لعن وسب وشتم بعضهم بعضاً؟ (5)
إذا كان كلّ هذا موجود, فكيف نقول بعدالتهم جميعاً؟
مَن هم المنافقون؟ (7)
(8)هل المنافق كافر؟
أم المنافق مَن أظهر الاسلام وأبطن الكفر؟ (9)
هل الآيات الواردة في المنافقين تقصد بعض الصحابة؟ (10)
إذن مَن هم المنافقون من الصحابة؟ (11)
ألم يضعف علماء الحديث (( أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم )) ورموه بالوضع؟ (12)
(13) هل أن ما استدلّ من آيات على عدالة الصحابة, هل هو صريح أو يدل على عدالة جميعهم؟ إذ بحثنا في الكل
ــــــــــــ
1 الثقات لابن حبان ج1 ص 93 .
اقول ودعوة اهل السنة و الجماعة" بأن الصحابة كلهم عدول قولاً هراء لا عبرة به ولا قيمة، لأنه يعارض القرآن و السنة و يعارض التاريخ و العقل والوجدان، فهو محض التعصب، و هو قول بلا دليل و كلام بلا منطق.
سؤال من خاطب النبي صلى الله عليه وآله
لا ترجعوا بعد كفاراً
وقوله
لتتبعن سنن من كان قبلكم
كما في صحيح البخاري
7320 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ مِنْ الْيَمَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ
الجياشي
تعليق