إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا يعني لكم يوم شهادة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله الطاهرين) ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    نحن اذا نعيش ذكرى وفاة ورحيل منقذ البشرية من الجاهلية والشرك والضلالة الى الهداية والى الانسانية ومعناها المطلق في احترام الانسان بوصفة قيمة عليا انه النبي محمد –ص –الذي رحل عنا ماديا لكنما بقيت انفاسه يتنفس من خلالها من تمسك به فعلا.نستذكرانجازات نبينا اليوم ونحن في احنك الظروف واحوجها للتوحد ,هذا النبي خاتم الانبياء والرسل الذي بنى لنا مجدا ودولة على انقاض الجاهلية والتخلف والانحراف دولة المساواة بين السادة والعبيد دولة" ان اكرمكم عند الله اتقاكم" نستذكرها ونعاتب انفسنا هل النبي راضى علينا ام ساخط! ولماذا؟ وهل نحن باقون على خطى النبي وهل فعلا نحن اخر وافضل الامم وبماذا نحن افضل الامم ؟ وهل نحن مستمرون في الطاعة التي دعانا لها نبينا حينما قال" اني تارك فيك الثقلين -كتاب الله وعترتي ال بيتي..ما ان تمسكتم بة لن تظلوا بعدي ابدا. .هذا قول صريح للنبي لاغبار علية
    يعني ان الله جل جلالة والنبي-ص- لم يتركوا الامور هكذا سائبة بدون ضوابط وحاشى لله فالنبي-ص- (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) اذا ما دمنا متفقون على هذا فلماذا نحن نختلف اليوم؟ الكتاب موجود بحفظ الله وال البيت هم موجودين وتراثهم موجود بحفظ الله ايضا؟ في يوم(وفاة- شهادة) الرسول -صلى الله علية وسلم- اليس من المفروض ان نتوحد تحت راية لاالة الا الله محمد رسول الله.. ونذهب الى الحوار المتمدن ونترك خلافاتنا خلف طهورنا وننظر الى ما حدث بأمتنا الاسلامية الواحدة التي تفرقت الى عدة مذاهب ومدارس وافكارا حتى اصبح العالم يرى بها الارهاب لا التسامح والخلق الرفيع علينا ونحن نعيش هذه الايام الحزينة التي بكت عليها السماء قبل الارض عندما رحل منقذ البشرية جمعا ان نوحد خطابنا وان لا نسمح لهولاء الاوغاد من اللعب بمقدرتنا وافكارنا وان نسمي الاشياء بمسمياتها ويكفي صمتا علينا ان نتحمل مسؤوليتنا في التصدي لهذه الافكار المتطرفة التي تقودها مطابخ الدولة اليهودية التي عجزت من ان تجد لها موطئ قدم فينا فما كان لها الا ان استخدمت النفر الضال في ان يضربوا الاسلام بشرذمة من المدعيين الانتساب الى الاسلام والاسلام منهم براء براءة الذئب من دم يوسف-ع-مــــاذا تــــقولون إذا قــــال النبي لـكم مــــــاذا فــــعــلــتم وأنــــتـم آخر الأمم
    بــــعــــترتي وبــــــأهلي بـــعد مفتقدي مــــــنهم أســـارى وقتلى ضرجوا بدم
    مــــا كــــان هذا جزائي إذ نصحت لكم أن تــــخـلفوني بسوء في ذوي رحمي.


    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
      طرح جميل جدا
      .........
      ونافذة لمعرفة اسرار الوجود المبارك للنبي الخاتم محمــــــــــــد صلى الله عليه واله
      فإن وجوده المتشخص بقالبه البدني المقدس له أثاره في عالم الدنيا على اهل الارض وعلى امته وعلى اهل بيته
      اما اهل الارض فقد بين الامام علي عليه السلام الثمرة العظمى من وجوده الشريف و الحرمان العظيم الذي وقع على البشرية بموته صلى الله عليه واله
      { بأَبي أَنْتَ وَ أُمّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، طِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً .
      لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الأَنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ .}
      واما عن أمته فقد كان رسول الله آمان لامته من العذاب حتى ذكر اميرالمؤمنين هذا المعنى .....قال : كان في الارض أمانان من عذاب الله ، وقد رفع أحدهما ، فدونكم الاخر فتمسكوا به ، أما الامان الذى رفع فهو رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، وأما الامان الباقي فالاسغفار قال الله ، تعالى : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)...
      واما اهل بيته
      فإن اهل البيت لم يتعاملوا مع يوم اكثر شؤوما واكثر نحسا ويمثل لهم يوما اكثر مصيبة عليهم مثل يوم الاثنين
      فقد جاء عن الامام الرضا عليه السلام ويوم الاثنين يوم نحس، قبض الله عزوجل فيه نبيه، وما اصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين، فتشاءمنا به، و تبرك به عدونا....{الكتاب : العوالم، الامام الحسين (ع)- الشيخ عبدالله البحراني}
      فكان اهل البيت عليهم السلام يعتبرون ماحدث في ذالك اليوم مصيبة المصائب عليهم
      وهذا ما نادت به السيد الطاهرة " زينب الكبرى " في يوم عاشوراء حينما نادت بنادائها الخالد الذي يقرح القلوب :
      {بأبي من أضحى عسكره في يوم الإثنين نهبا، بأبي من فسطاطه مقطع العرى،...}
      ويذكر المأرخون وأرباب التأريخ ان الامام الحسين عليه السلام قتل في يوم عاشوراء يوم الجمعة او يوم السبت ولم يكن يوم الاثنين
      لكن أساس المصيبة تأسس منذ ذالك اليوم
      يوم كان جهاز رسول الله وجثمانه على دكت المغتسل والمنقلبون على الاعقاب في سقيفة بني ساعدة يخططون لانقلابهم البغيض
      وهذا المعنى اشارت اليه سيدة النساء بقولها :
      فلما اختار الله لنبيه(صلى الله عليه وآله) دار أنبيائه و مأوى أصفيائه ظهر فيكم حسيكة النفاق، و سمل جلباب الدين، و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل الأقلين و هدر فنيق المبطلين، فخطر في عرصاتكم، و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه، هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين، و للغرة فيه ملاحظين، ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً و أحمشكم فألفاكم غضاباً، فوسمتم غير إبلكم، و أوردتم غير شربكم، هذا و العهد قريب، و الكلم رحيب، و الجرح لما يندمل، و الرسول لما يقبر، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة، «ألا في الفِتْنَةِ سَقَطوا و إنَّ جَهَنَّمَ لُحيطَةٌ بالْكافِرينَ»
      فهو بدأ المصائب :
      ولذا كان تأثير هذا اليوم كبيرا على السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء حتى كانت اول اللحقين به صلوات الله عليهم
      وسرى أثر المصاب حتى بلغ الامة اليوم وهي تذوق ذل البعد عن المنهج القويم منهج اهل البيت عليهم السلام والامتداد النوراني الهادي الى كل خير ومُنيت الامة بإقصاء ال بيت نبوة كل ما هو مربك لسيرها نحو الهداية وتعثرت حتى هوت في حفر الضلال وشقصت بها الاعادي حتى صارت شيعا واحزابا ومللا ومذاهبا متناحرة يهر بعضها على بعض ويقتل بعضها بعضا ويذل بعضها بعضا..
      فكان رحيل نبينا فاتحت لدخول البشرية والمسلمين في منعطف خطر كان نتيجته حرمان الامة الاسلامية من إمامها وملاذها وكهفها الحصين وغياث المضطر المستكين المهدي عجل الله فرجه

      .....
      أعظم الله أجوركم وشكر الله سعيكم
      ​ شكرا لهذا الرد الراقي مشرفنا الفاضل وبارك الله بكم

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        اللهم صلي على محمد وال محمد
        نحن اذا نعيش ذكرى وفاة ورحيل منقذ البشرية من الجاهلية والشرك والضلالة الى الهداية والى الانسانية ومعناها المطلق في احترام الانسان بوصفة قيمة عليا انه النبي محمد –ص –الذي رحل عنا ماديا لكنما بقيت انفاسه يتنفس من خلالها من تمسك به فعلا.نستذكرانجازات نبينا اليوم ونحن في احنك الظروف واحوجها للتوحد ,هذا النبي خاتم الانبياء والرسل الذي بنى لنا مجدا ودولة على انقاض الجاهلية والتخلف والانحراف دولة المساواة بين السادة والعبيد دولة" ان اكرمكم عند الله اتقاكم" نستذكرها ونعاتب انفسنا هل النبي راضى علينا ام ساخط! ولماذا؟ وهل نحن باقون على خطى النبي وهل فعلا نحن اخر وافضل الامم وبماذا نحن افضل الامم ؟ وهل نحن مستمرون في الطاعة التي دعانا لها نبينا حينما قال" اني تارك فيك الثقلين -كتاب الله وعترتي ال بيتي..ما ان تمسكتم بة لن تظلوا بعدي ابدا. .هذا قول صريح للنبي لاغبار علية
        يعني ان الله جل جلالة والنبي-ص- لم يتركوا الامور هكذا سائبة بدون ضوابط وحاشى لله فالنبي-ص- (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) اذا ما دمنا متفقون على هذا فلماذا نحن نختلف اليوم؟ الكتاب موجود بحفظ الله وال البيت هم موجودين وتراثهم موجود بحفظ الله ايضا؟ في يوم(وفاة- شهادة) الرسول -صلى الله علية وسلم- اليس من المفروض ان نتوحد تحت راية لاالة الا الله محمد رسول الله.. ونذهب الى الحوار المتمدن ونترك خلافاتنا خلف طهورنا وننظر الى ما حدث بأمتنا الاسلامية الواحدة التي تفرقت الى عدة مذاهب ومدارس وافكارا حتى اصبح العالم يرى بها الارهاب لا التسامح والخلق الرفيع علينا ونحن نعيش هذه الايام الحزينة التي بكت عليها السماء قبل الارض عندما رحل منقذ البشرية جمعا ان نوحد خطابنا وان لا نسمح لهولاء الاوغاد من اللعب بمقدرتنا وافكارنا وان نسمي الاشياء بمسمياتها ويكفي صمتا علينا ان نتحمل مسؤوليتنا في التصدي لهذه الافكار المتطرفة التي تقودها مطابخ الدولة اليهودية التي عجزت من ان تجد لها موطئ قدم فينا فما كان لها الا ان استخدمت النفر الضال في ان يضربوا الاسلام بشرذمة من المدعيين الانتساب الى الاسلام والاسلام منهم براء براءة الذئب من دم يوسف-ع-مــــاذا تــــقولون إذا قــــال النبي لـكم مــــــاذا فــــعــلــتم وأنــــتـم آخر الأمم
        بــــعــــترتي وبــــــأهلي بـــعد مفتقدي مــــــنهم أســـارى وقتلى ضرجوا بدم
        مــــا كــــان هذا جزائي إذ نصحت لكم أن تــــخـلفوني بسوء في ذوي رحمي.


        ​ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لردكم الراقي عزيزتي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X