اللهم صل على محمد وآل محمد
للقلوب اقسام بلحاظ اقبالها وادبارها على وعن مولاها تتأثر بعوامل عديدة منها الايجابي ومنها السلبي
منها ما يعطي لصاحبه هيبة وسؤدد ومنها ما ينكسه ويجعله يتسافل وينحني امام المتغيرات والماديات .
فعن المفضل عن سعد عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) انه قال :
"إن القلوب أربعة :
قلب فيه نفاق وإيمان، وقلب منكوس، وقلب مطبوع، وقلب أزهرأجرد.
فقلت :
ما الأزهر؟
قال :
فيه كهيئة السراج، فأما المطبوع فقلب المنافق، وأما الأزهر فقلب المؤمن، إن أعطاه شكر وإن ابتلاه صبر، وأما المنكوس فقلب المشرك، ثم قرأ هذه الآية
((أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))، فأما القلب الذي فيه إيمان ونفاق فهم قوم كانوا بالطائف فإن أدرك أحدهم أجله على نفاقه هلك وإن أدركه على إيمانه نجا)).
رزقنا الله واياكم قلوباً خاشعةً راضية مرضية وهدانا سواء السبيل .
للقلوب اقسام بلحاظ اقبالها وادبارها على وعن مولاها تتأثر بعوامل عديدة منها الايجابي ومنها السلبي
منها ما يعطي لصاحبه هيبة وسؤدد ومنها ما ينكسه ويجعله يتسافل وينحني امام المتغيرات والماديات .
فعن المفضل عن سعد عن الإمام أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) انه قال :
"إن القلوب أربعة :
قلب فيه نفاق وإيمان، وقلب منكوس، وقلب مطبوع، وقلب أزهرأجرد.
فقلت :
ما الأزهر؟
قال :
فيه كهيئة السراج، فأما المطبوع فقلب المنافق، وأما الأزهر فقلب المؤمن، إن أعطاه شكر وإن ابتلاه صبر، وأما المنكوس فقلب المشرك، ثم قرأ هذه الآية
((أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))، فأما القلب الذي فيه إيمان ونفاق فهم قوم كانوا بالطائف فإن أدرك أحدهم أجله على نفاقه هلك وإن أدركه على إيمانه نجا)).
رزقنا الله واياكم قلوباً خاشعةً راضية مرضية وهدانا سواء السبيل .
تعليق