السلام عليكم استاذنا الفاضل الجياشي المحترم
امنياتهم لم تأتي عن فراغ بل عن جرائم ارتكبوها ويعلمون علم اليقين نهايهم المخزية ولقد حذرهم الله ورسوله وامير المؤمنين واليك
الله سبحانه وتعالى حذرهم من الانقلاب على الاعقاب ....رسول الله ص قال لهم ايكم يكون على اريكته ويقول بيننا كتاب الله وحديث الاريكة معروف كذلك الامام علي ع في خطبته الشقشية حينما تلا الاية وتلك الدار الاخرة نريدها ...قال ع عرفوها لكن حليت لهم الدنيا وراقهم زبرجها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .....هذه العصابة لهم التي تقمصت الحكم اشتركت ضد خط الرسالة وكما يلي :-
هم اصحاب الصحيفة السوداء التي تعاقدوا عليها ودفنوها تحت جدار الكعبة واختاروا حفار القبور ابو عبيدة امينا لها ...
هم الذين شاركوا بمحاولة قتل رسول الله ص ليلة العقبة ...
هم الذين شاركوا ابن الخطاب يوم حرم رسول الله ص من كتابة وصيته وارتضوا بالضلالة وطعنوه بالهجر ...
هم الذين هجموا على دار تضم ال بيت النبوة فخر الكائنات وزينة الارض هجموا على دار اذن الله ان ترفع لكن لا حياة لمن تنادي
وهم الذين لم يصلي عليهم حذيفة بن اليمان لانهم منافقين وفي الدرك الاسفل من النار وسلمكم الله ..
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
بسند صحيح صحابة يتمنون أن يكونوا بعرة وعذرة
تقليص
X
-
قالت أحد أمهات المؤمنين : ليتني كنت (حيضة)
قالت أم المؤمنين : (قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا) :أي: شيئا حقيرا متروكا، وهو مامن حقه أن يطرح وينسى (كخرقة الحائض) (حيضة ملقاة) (خرقة الطامث).
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
أخي سعيد
هذا أحد أقطاب السلفية نظر ماذا يقول :
هذه نص عبارته
واعلم أن الإنسان لا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من إحدى الدارين وصحبه من أحد الفريقين وأنه لا تزال نفسه معذبة أو منعمة إلى يوم الجزاء والاجتماع لفصل القضاء وبعد ذلك يتجدد النعيم أو العذاب على وجه آخر وصفة أخرى مما سيأتي مما أمكن ذكره منه بعد هذا إن شاء الله عز وجل : ج 1 ص 192 .
المصدر
[ العاقبة في ذكر الموت - الإشبيلي ]
الكتاب : العاقبة في ذكر الموت
المؤلف : عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الإشبيلي أبو محمد
الناشر : مكتبة دار الأقصى - الكويت
طبعة أولى ، 1406 هـ = 1986م .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بارك الله في جهود أخي الجياشي
وأقول : عجيب كيف وصلت بهم الحال الى هذا المستوى
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 3 ص 360 :
قال أخبرنا يزيد بن هارون ووهب بن جرير وكثير بن هشام قال أخبرنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم عن عبدالله بن عامر بن ربيعة قال رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الارض فقال ليتني كنت هذه التبنة ليتني لم أخلق ليت أمي لم تلدني ليتني لم أك شيئا ليتني كنت نسيا منسيا
» كنز العمال / ج: 12 ص : 619 :
35912 ـ عن الضحاك قال : قال عمر : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم ، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديداً ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ولم أكن بشراً ( هناد حل ، هب ) .
35914 ـ عن عامر بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الأرض فقال : يا ليتني كنت هذه التبنة ! ليتني لم أخلق ! ليتني لم أك شيئاً ! ليت أمي لم تلدني ! ليتني كنت نسياً منسياً ( ابن المبارك وابن سعد ، ش ومسدد ، كر ) .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركةاللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
حيا الاخ الفاضل الاستاذ الجياشي واشكرك على هذا الموضوع
في الواقع هذا التمني لاينفعهم اطلاقاً ولايقلل من المعاصي التي ارتكبوها ,خصوصاً مع ال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم اجميعن)
لانهم يعرفون ان نهاية ظلمهم وبطشهم مع اهل البيت كيف تكون .
وهم يعرفون ان الله سائلهم عن كل افعالهم لان هناك كتاب يحصي عليهم كل صغيره وكبيرة ؟
قال تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف:49].
شيخنا الهادي بارك الله فيك على هذا المرور الطيب
والأضافة القيمة والعجيب في الأمر
أن هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )(1).
ويقول أيضا :
( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
(2). صدق الله العلي العظيم .
فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
- يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
قال تعالى :
( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
قال أيضا :
( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)
____________
( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
حيا الاخ الفاضل الاستاذ الجياشي واشكرك على هذا الموضوع
في الواقع هذا التمني لاينفعهم اطلاقاً ولايقلل من المعاصي التي ارتكبوها ,خصوصاً مع ال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم اجميعن)
لانهم يعرفون ان نهاية ظلمهم وبطشهم مع اهل البيت كيف تكون .
وهم يعرفون ان الله سائلهم عن كل افعالهم لان هناك كتاب يحصي عليهم كل صغيره وكبيرة ؟
قال تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف:49].
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: