بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقعاً يصاب الانسان بالحيرة والذهول من المواقف التي يراها في خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام
فترى المراة العجوز والشيخ الكبير الذي لايقوى على ان يسير بعض الخطوات فتجده يسير مئات الكليو مترات الى كربلاء الحسين عليه السلام واذا سالته لماذا تسير كل هذه المسافات الشاقة فيجيبك باني اريد الوصول الى الحسين ؟؟
ومن جانب اخر تجد الانسان الذي لايملك قوته فيسارع الى بذل كل ماعنده ليقدم الاكل والماء الى زوار الامام الحسين عليه السلام
وكل هذت القصص طويلة ولانهاية لها اطلاقا ولكن لفت نظري معادلة رياضية محيرة وهي ان الانسان يحتاج الى الماء خصوصاً اذا كان في حال السير والتعب وطي المسافات فكلما زاد ارهاقه زاد طلبه واحتياجه الى الماء فيقولون الاطباء يحتاج جسم الانسان كمعدل اوسط الى 3 لتر ماء في اليوم .
فخلال 8 ايام يحتاج الى 3X8 الناتج 24 لتر ماء للشخص الواحد .
يدخل الى ارض كربلاء في زيارة الاربعين حوالي 15 مليون شخص تقريباً على الاقل .
يعني 24x15 يساوي 360 مليون لتر ماء للشرب فقط خلال ثمان ايام فضلاً عن ماء الطبخ والغسل .
ليت شعري : ألا يفكّروا قليلاً الذين يتكلمون علينا !!
كيف لهذه المعادلة العجيبة التي تتكرر كل عام ولا يوجد زائر واحد يمكن أن يعطش مِن حين خروجه من بيته الى أن يرجع الى بيته ..
3 لتر ماء في الحاله العاديه لجسم الانسان , وليس للذي يمشي عشرات الكيلو مترات ليلاً ونهاراً ,
وأيضاً لاننسى ملايين الوجبات من الطعام (المجاني) !!
ماذا أكتب ؟؟ وكيف لي ان أحسب أطنان الطعام ومئات ملايين اللترات من الماء ؟؟
بل وكيف لي أن أعقَل أن مدينة كربلاء تتحمل كل هذه الملايين ؟؟
هنالك تفسير واحد لهذه المعادلة العجيبه ألا وهو :
الإمداد الغيبي الالهي لهذه المعادلة العجيبه ....
وان الله تبارك وتعالى يرعى جيمع هذه الملايين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقعاً يصاب الانسان بالحيرة والذهول من المواقف التي يراها في خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام
فترى المراة العجوز والشيخ الكبير الذي لايقوى على ان يسير بعض الخطوات فتجده يسير مئات الكليو مترات الى كربلاء الحسين عليه السلام واذا سالته لماذا تسير كل هذه المسافات الشاقة فيجيبك باني اريد الوصول الى الحسين ؟؟
ومن جانب اخر تجد الانسان الذي لايملك قوته فيسارع الى بذل كل ماعنده ليقدم الاكل والماء الى زوار الامام الحسين عليه السلام
وكل هذت القصص طويلة ولانهاية لها اطلاقا ولكن لفت نظري معادلة رياضية محيرة وهي ان الانسان يحتاج الى الماء خصوصاً اذا كان في حال السير والتعب وطي المسافات فكلما زاد ارهاقه زاد طلبه واحتياجه الى الماء فيقولون الاطباء يحتاج جسم الانسان كمعدل اوسط الى 3 لتر ماء في اليوم .
فخلال 8 ايام يحتاج الى 3X8 الناتج 24 لتر ماء للشخص الواحد .
يدخل الى ارض كربلاء في زيارة الاربعين حوالي 15 مليون شخص تقريباً على الاقل .
يعني 24x15 يساوي 360 مليون لتر ماء للشرب فقط خلال ثمان ايام فضلاً عن ماء الطبخ والغسل .
ليت شعري : ألا يفكّروا قليلاً الذين يتكلمون علينا !!
كيف لهذه المعادلة العجيبة التي تتكرر كل عام ولا يوجد زائر واحد يمكن أن يعطش مِن حين خروجه من بيته الى أن يرجع الى بيته ..
3 لتر ماء في الحاله العاديه لجسم الانسان , وليس للذي يمشي عشرات الكيلو مترات ليلاً ونهاراً ,
وأيضاً لاننسى ملايين الوجبات من الطعام (المجاني) !!
ماذا أكتب ؟؟ وكيف لي ان أحسب أطنان الطعام ومئات ملايين اللترات من الماء ؟؟
بل وكيف لي أن أعقَل أن مدينة كربلاء تتحمل كل هذه الملايين ؟؟
هنالك تفسير واحد لهذه المعادلة العجيبه ألا وهو :
الإمداد الغيبي الالهي لهذه المعادلة العجيبه ....
وان الله تبارك وتعالى يرعى جيمع هذه الملايين
تعليق