خُلاصة الروايات في زيارة الإمام الحُسين (عليه السلام)
__________________________________
بعد أنْ تتبعتُ ما جاء في الروايات بشأن الحث والتحضيض والتأكيد على
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) من لدن الأئمة المعصومين (عليهم السلام)
خلَصتُ إلى ما يلي :
1/ يوجد ثمة وجوبٍ إرشادي بضرورة زيارة الإمام الحُسين وتعاهد قبره الشريف
ولو في أحلك الظروف .
2/ أُخِذَ في لسان بعض الروايات الصحيحة الذم لمن يترك زيارة الحسين (عليه السلام) .
3/ أغلب الروايات المشهورة تعتبر زيارة الإمام الحُسيَن حقاً من حقوق
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم ) على الأمة وعلى كلّ مسلم .
4/ ظهورٌ قوي للاستحباب الشرعي في زيارة الحُسين فضلاً عن الوجوب الأخلاقي .
5/ التأكيد على عدم ترك زيارة الإمام الحُسين ولو حتى للخوف .
6/ لاحظنا عدم أخذ الاستطاعة والقدرة شرطاً في زيارة الإمام الحُسين
(عليه السلام) بخلاف ما في الحج الواجب والذي أُخِذَ فيه حد الاستطاعة شرطاً في وجوبه .
7/ أغلب أبواب الحث الشرعي على زيارة الحسين تؤكّد أنّ زيارته تعدل الحج والعُمرة والجهاد والإعتاق .
8/ ورود حثٍ أكيد على ضرورة الإنفاق في طريق زيارة الإمام الحسين
دعماً وتقوية لشعيرة الزيارة الشريفة .
9/ التأكيد على لزوم الغُسل والطهارة في المسير إلى الحسين (عليه السلام) فضلاً عن الالتزام بآداب السفر والصحبة .
10/ التأكيد على تجديد الولاء للإمام الحُسين والبراءة من أعداءه .
_____________________________________________
تنبيه / أعرضنا عن ذكر الروايات محل القصد اختصارا
_______________________________________________
مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف
تعليق