بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
مما لا شكّ فيه ان الانسان يميل بفطرته الى التعايش مع ابناء جنسه والتأقلم معهم لذا يُطلق عليه (كائن اجتماعي بالطبع )
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات 13
وهذا التعايش والمشاركة له مردوده الايجابي على حياة الشعوب والامم سواء كان على المستوى الفردي ام المستوى الجماعي
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
(( مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش )) الكافي ج 2 / 117
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم ):
(( رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك حق )) تحف العقول / 42
وعن الإمام الصادق (عليه السلام ):
((المؤمنون خدم بعضهم لبعض، - قال جميل -: قلت : وكيف ؟
يكونون خدما بعضهم لبعض ؟ قال :
يفيد بعضهم بعضاً)) ميزان الحكمة ج1 / 730
ومع كل هذا التأكيد قد يصيب الانسان ما نستطيع ان نسميه ( الكسل الاجتماعي )
وهو حالة من البرود في العلاقات الاجتماعية والانعزال عن المحيط الخارجي اما لعدم قناعة الشخص بالتواصل او لتشنجات نفسية اثرت عليها بعض المواقف سلباً انعكست على التصرف الخارجي للشخص .
او اعتماداً على التكنلوجية الحديثة في التواصل عبر ما يعرف بمواقع ( التواصل الاجتماعي ) او لاسباب اخرى .
ولهذا الكسل انعكاساً سلبياً على حياة الفرد بصورة خاصة وعلى السلوك الجمعي للمجتمع بصورة عامة لما فيه من البعد والابتعاد عن الالفة والمحبة والتشارك وتلاقح الافكار وتبادل الثقافات ووو
ولهذا جاءت الروايات لتنهى عن القطيعة والابتعاد عن دائرة التواصل
فعن امير المؤمنين (عليه السلام ) :
(( عَلَيكُم يا بَنِيَّ بِالتَّواصُلِ وَالتَّباذُلِ وَالتَّبارِّ ، وإيّاكُم وَالتَّقاطُعَ وَالتَّدابُرَ وَالتَّفَرُّقَ )) الكافي : 7 / 52 / 7
وعنه (عليه السّلام) :
((لا خَيرَ فيمَن يَهجُرُ أخاهُ مِن غَيرِ جُرمٍ )) غرر الحكم : 10741
وعنه (عليه السّلام) :
(( ما أقبَحَ القَطيعَةَ بَعدَ الصِّلَةِ ! وَالجَفاءَ بَعدَ الإِخاءِ ! وَالعَداوَةَ بَعدَ الصَّفاءِ ! وزَوالَ الاُلفَةِ بَعدَ استِحكامِها)) بحار الأنوار: 77 / 210
وعن النبي الاكرم (صلّى الله عليه و آله ) :
(( لا تَباغَضوا ، ولا تَحاسَدوا ، ولا تَدابَروا ، وكونوا عِبادَ اللهِ إخواناً ولا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ)) صحيح البخاري: 5/2253/5718
اقول :
يا سبحان الله لماذا يبتعد الانسان عمّا رسمته الشريعة والفطرة السليمة ؟؟
اخذ الله بايدينا جميعاً لما يحب ويرضا ورزقنا حسن العاقبة .
اللهم صل على محمد وآل محمد
مما لا شكّ فيه ان الانسان يميل بفطرته الى التعايش مع ابناء جنسه والتأقلم معهم لذا يُطلق عليه (كائن اجتماعي بالطبع )
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات 13
وهذا التعايش والمشاركة له مردوده الايجابي على حياة الشعوب والامم سواء كان على المستوى الفردي ام المستوى الجماعي
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
(( مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش )) الكافي ج 2 / 117
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم ):
(( رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك حق )) تحف العقول / 42
وعن الإمام الصادق (عليه السلام ):
((المؤمنون خدم بعضهم لبعض، - قال جميل -: قلت : وكيف ؟
يكونون خدما بعضهم لبعض ؟ قال :
يفيد بعضهم بعضاً)) ميزان الحكمة ج1 / 730
ومع كل هذا التأكيد قد يصيب الانسان ما نستطيع ان نسميه ( الكسل الاجتماعي )
وهو حالة من البرود في العلاقات الاجتماعية والانعزال عن المحيط الخارجي اما لعدم قناعة الشخص بالتواصل او لتشنجات نفسية اثرت عليها بعض المواقف سلباً انعكست على التصرف الخارجي للشخص .
او اعتماداً على التكنلوجية الحديثة في التواصل عبر ما يعرف بمواقع ( التواصل الاجتماعي ) او لاسباب اخرى .
ولهذا الكسل انعكاساً سلبياً على حياة الفرد بصورة خاصة وعلى السلوك الجمعي للمجتمع بصورة عامة لما فيه من البعد والابتعاد عن الالفة والمحبة والتشارك وتلاقح الافكار وتبادل الثقافات ووو
ولهذا جاءت الروايات لتنهى عن القطيعة والابتعاد عن دائرة التواصل
فعن امير المؤمنين (عليه السلام ) :
(( عَلَيكُم يا بَنِيَّ بِالتَّواصُلِ وَالتَّباذُلِ وَالتَّبارِّ ، وإيّاكُم وَالتَّقاطُعَ وَالتَّدابُرَ وَالتَّفَرُّقَ )) الكافي : 7 / 52 / 7
وعنه (عليه السّلام) :
((لا خَيرَ فيمَن يَهجُرُ أخاهُ مِن غَيرِ جُرمٍ )) غرر الحكم : 10741
وعنه (عليه السّلام) :
(( ما أقبَحَ القَطيعَةَ بَعدَ الصِّلَةِ ! وَالجَفاءَ بَعدَ الإِخاءِ ! وَالعَداوَةَ بَعدَ الصَّفاءِ ! وزَوالَ الاُلفَةِ بَعدَ استِحكامِها)) بحار الأنوار: 77 / 210
وعن النبي الاكرم (صلّى الله عليه و آله ) :
(( لا تَباغَضوا ، ولا تَحاسَدوا ، ولا تَدابَروا ، وكونوا عِبادَ اللهِ إخواناً ولا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ)) صحيح البخاري: 5/2253/5718
اقول :
يا سبحان الله لماذا يبتعد الانسان عمّا رسمته الشريعة والفطرة السليمة ؟؟
اخذ الله بايدينا جميعاً لما يحب ويرضا ورزقنا حسن العاقبة .
تعليق