فاجأني أطفالي::
عدت كالعادة الى البيت بعد الثانية بعد الظهر الى البيت بعد انتهاء الدوام، واذا بابنتي الصغيرة (في الثالث الابتدائي) عند استقبالها لي ككل يوم من الباب الرئيسي فور دخولي تفاجئني بابتسامة عريضة بقولها لي ابي لقد تدربنا اليوم على عمل مسرحية، فقلت متعجبا ومستغربا (بابا يا مسرحية)، فقالت بكل عفوية مسرحية عن السيدة رقية عليها السلام، فقلت بابا عاشت ايديكم، ومن اتى بهذه الفكرة، قالت هي فكرة اختي سارة (في الصف الرابع ثانوي)، فقالت لي ولأخي محمد (عمره ست سنوات) دعونا نقدم شيئا بهذه المناسبة العظيمة وهي ذكرى اربعينية الامام عليه السلام لنشارك الزوار وخدمة الامام بشئ بسيط عسى ان يتقبله الله منا ونكون من محبي الامام الحسين عليه السلام، فوافقت انا واخي وبمباركة امي وقد شجعتنا على ذلك.
فقلت لهم بابا ومتى سيتم العرض، فقالت في الليل ان شاء الله (لأننا نريد ان يكون الجو مظلما ومعبرا عن خربة الشام).
وبالفعل جاء وقت العرض واذا أرى طاولة صغيرة وبسيطة قد فرشت بقماش اسود وضعت في وسط غرفة الاستقبال (طبعا بعد ان اطفؤوا جميع اضوية المنزل) الا ضوء في الخارج ليبق القليل من النور يدخل اليه، ومن ثم دخل (محمد) وقد البسوه ثيابا تدل على انه من الجنود مع لفاف جعلوه كعمامة (ولا اعلم كيف رتبوا لذلك بهذه السرعة وخلال يوم واحد) – طبعا رافق دخول (محمد) بعض الضحكات البريئة لانه لم يتعود على مثل هذا الامر، فنهرته امه فسكت – وهو يحمل طبقاً لم اعلم ما فيه في بداية الامر ولا اعلم أي دور سياخذ (وتبيّن فيما بعد انه يمثل احد الجنود الامويين وهو يحمل راس الامام عليه السلام)، ومن ثم دخلت (سارة وزينب)، في دور السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام، فادوا ادوارهم على اكمل وجه وبتعبير رائع وباسط ما يكون، حتى ان الصحن كان يحمل فانوسا كهربائيا مغطى بقطعة قماش خضراء ينيرها ذلك الضوء ليعبّر عن الراس الشريف..
فكانت بحق مفاجأة رائعة، فاتمنى من كل الآباء والامهات ان يعلموا أولادهم على مثل هذه الأمور، وهو اكثر ترسيخا في الذهن، وما نقلته لكم الا افتخارا بهم وتشجيعا لغيرهم.
عدت كالعادة الى البيت بعد الثانية بعد الظهر الى البيت بعد انتهاء الدوام، واذا بابنتي الصغيرة (في الثالث الابتدائي) عند استقبالها لي ككل يوم من الباب الرئيسي فور دخولي تفاجئني بابتسامة عريضة بقولها لي ابي لقد تدربنا اليوم على عمل مسرحية، فقلت متعجبا ومستغربا (بابا يا مسرحية)، فقالت بكل عفوية مسرحية عن السيدة رقية عليها السلام، فقلت بابا عاشت ايديكم، ومن اتى بهذه الفكرة، قالت هي فكرة اختي سارة (في الصف الرابع ثانوي)، فقالت لي ولأخي محمد (عمره ست سنوات) دعونا نقدم شيئا بهذه المناسبة العظيمة وهي ذكرى اربعينية الامام عليه السلام لنشارك الزوار وخدمة الامام بشئ بسيط عسى ان يتقبله الله منا ونكون من محبي الامام الحسين عليه السلام، فوافقت انا واخي وبمباركة امي وقد شجعتنا على ذلك.
فقلت لهم بابا ومتى سيتم العرض، فقالت في الليل ان شاء الله (لأننا نريد ان يكون الجو مظلما ومعبرا عن خربة الشام).
وبالفعل جاء وقت العرض واذا أرى طاولة صغيرة وبسيطة قد فرشت بقماش اسود وضعت في وسط غرفة الاستقبال (طبعا بعد ان اطفؤوا جميع اضوية المنزل) الا ضوء في الخارج ليبق القليل من النور يدخل اليه، ومن ثم دخل (محمد) وقد البسوه ثيابا تدل على انه من الجنود مع لفاف جعلوه كعمامة (ولا اعلم كيف رتبوا لذلك بهذه السرعة وخلال يوم واحد) – طبعا رافق دخول (محمد) بعض الضحكات البريئة لانه لم يتعود على مثل هذا الامر، فنهرته امه فسكت – وهو يحمل طبقاً لم اعلم ما فيه في بداية الامر ولا اعلم أي دور سياخذ (وتبيّن فيما بعد انه يمثل احد الجنود الامويين وهو يحمل راس الامام عليه السلام)، ومن ثم دخلت (سارة وزينب)، في دور السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام، فادوا ادوارهم على اكمل وجه وبتعبير رائع وباسط ما يكون، حتى ان الصحن كان يحمل فانوسا كهربائيا مغطى بقطعة قماش خضراء ينيرها ذلك الضوء ليعبّر عن الراس الشريف..
فكانت بحق مفاجأة رائعة، فاتمنى من كل الآباء والامهات ان يعلموا أولادهم على مثل هذه الأمور، وهو اكثر ترسيخا في الذهن، وما نقلته لكم الا افتخارا بهم وتشجيعا لغيرهم.
تعليق