حُـبـي لـحسينٍ معناهُ أُحـسـينٌ حُبُكَ أحياني الله ُ بـكـفِـكَ ألقاني إسـمُكَ في شفتي سُقياهُ أمشي لِضريحكَ مأسورا شـاهدةُ جمالكَ و النورا و الحوضَ و ثغرُكَ مجراهُ هيهاتَ و ربِكَ يا ماسي شبحٌ لو فارقَ إحساسي مـائـي و هوائي ألقاهُ أنا لغزٌ من قصَصِ الحبِ فـي قـلبي تُدفنُ يا حبي قـولٌ لا يـفهمُ مغزاهُ عُـذراً لجنوني و عِثاري من نزفِ وريدِكَ أفكاري يـكتبني الشِعرُ و نجواهُ عـجـبوا للتُربةِ أحمِلُها و أهـيـمُ بها و أُقبلها لـلحجرِ الأسودِ منجاهُ الشاعر الأديب علي جعفر القطيفي |
لا يـعـلـمُهُ إلا الله ُ يـا جنةَ فكري و جَناني فـملكتَ بياني و كياني مـا أحلاكَ و ما أحلاهُ و أعودُ بِفضلِكَ مسحورا فـنسِيتُ الجنةَ و الحورا يـا عذبَ مُنايَّ و مرواهُ أنساكَ و ذكرُكَ أنفاسي لـبقيتُ جماداً في الناسِ من وِردي هواكَ و رّياهُ لا يـكـشـفُهُ إلا ربي و بـقبركَ مدفونٌ قلبي إلا مـن جُـنَ بـعلياهُ فـأنا لا أكتبُ أشعاري تـجري و تلّونُ أطواري إمـا نـاديـتُ حسيناهُ مـن طُـهرِ ثراكَ أُبجلها بـسجوديَّ حينَ أُغازلها فـبـقـاءُ التُربةِ أبقاهُ |
عظم الله اجوركم ورزقكم شفاعة ابا عبد الله عليه صلوات الله لا تنسونا من صالح دعائكم فنحن محتاجون اليه سلامنا وتحياتنا لكم
تعليق