تتشكل ظاهرة " العُروج " للمؤمنين العارفين بمقامات سيد شباب جنانهم ، وللعاشقينَ التائقين الوالهين السائرين إليه ؛ عبر استشعار ذاتيَّـة اسمه ، وخصوصيَّـة استنطاق أحرفه ، مُـشَكَّـلة ً بالضَّـمِّ والرَّفع ، وبالتَّحريكِ والتَّسكين ، وانطلاق الروح في فضاءاتِ كونه ، لتسبحَ آمنة ً مُطمئنَّـة ، وفي أعذب صور الاستكانة ؛ لملكوتيَّـة أحرفه ، وجبروت الروح في عنفوان ضجيجها ، متعلِّـقـة ً بمعارجِ ذاته ، حتى تزدان وهجا ً كلما نادى المُـنادى " حُـسَـين " ، فتصطلم النفسُ اشتياقا ً وتذوبُ الروحُ التياعا ً ، لتتصاعد في حالة ذوبانها . وانفعالاتِ تكوُّنِها لتأخذ معها كلَّ الكُـلِّ ، وجميع الأجمع ِ ، وأشياء الأشياء ِ ، ووجودُ الوجود ِ تابــعٌ لانطلاقاتها نحو الأعلـى ٰ، وحيثُ مقاماتُ استقرارها عند سدرةِ مُـنتهاهُ ، وما بين قابَ قوسيه أو أدنى من عرش الله .
إنه ُ العُرُوُجُ إلى الحُـسينِ ! إعجازُ الاسم وقداسة الأحرف التي قد خطَّـها مُـوْجِدُها بسُرَادِق العَرش ، وعلى أجنحةِ ملائكتِه ، وفي كلّ زوايا جَـنَّـتِـه، وبها تاب اللهُ على آدم َ من خطيئته .
إنَّـه ُ السَّـيرُ إلى أعلى عليين ، والصُعودُ إلى مُـرْقاةِ الكَـرُوبيين ، والوصولُ إلى مُـستقرِّ كِـرَامِـهِ الحافظين .
كيفَ للرُّوحِ أنْ تستوطنَ قاعَها وتُحبس َبين أدراجِ أترابِها وهي تتشظَّـى احتراقا ً لِـتُـعانِقَ سماواتِ اسمِـكَ يــا حُـسين !
إأذَنْ والأذنُ لكَ ومنكَ وإليكْ ..
إأذَنْ والإذنُ باسمِكَ ولأجلك وعليكْ
إأذنْ للروحِ أنْ تتشبَّث في مفاصل حروفِ اسمك وما بين حركاته وسَـكناته ، لتطيرَ مع رِضوانِ اللهِ وفي مَـلَـكُـوتِ ذاتِـه وجلالِ وعدِه .
واستفِــقْ فِطرةَ الخَـلقِ التي قد بانها الصَّانعُ صِـدْقَــا ًوثباتا ً ويقيـن .
دَعْـها ذاتَ النَّـفسِ تحيـا في اصطفافاتِ الرَّجاء .. تبتغي الطُّـهرَ ارتقاءً واعتلاءً واجتلاءْ
ترتقب ساعاتِ وَصْـلٍ لِـتُـرتِّلَـهُ البَـقاء ْ !
أنَّـىٰ للنُّـورِ استِفاقٌ ! واسمُـكَ الأوَّلُ منهُ ، وبهِ الخَـلْقُ استبانَ .. منهُ شـاءَ ما يشاء !
يــا حُـِسينُ الإسمُ مِـعْـرَاجُ الفُـؤادْ !
وارْتِقاءاتٌ لـهُ حيثُ السَّماواتُ العُـلى وذات ُ ابراجٍ شِـدادْ ..
يــا حــُروفَ الإسمِ يا صَـيبَ السَّماء ْ .
أنتِ يا نورَ الحقيقة يا كمالَ الكُـنْـهِ أنتِ يا ملاذَ الأصفياءْ .
كـلُّ روحي ، كـلُّ نفسي ، كـلُّ ذاتي ، كُـلُّ كُـلِّي ، رانَ للوصلِ ابتهاجا ً آياتٌ لِلوالهِـين ..
يـا عُـرُوُجَ العَـاشِـر الحُـرِّ انتقِـينـا واصطفينَـا واختَـرِ الطَّفِّ إلينـا واستكِنْ حيثُ الحُـسينْ !
إنهُ المِعراجُ فينا وصِراطُ الحَـقِّ والعدلُ المُبينْ .
إنه ُ العُرُوُجُ إلى الحُـسينِ ! إعجازُ الاسم وقداسة الأحرف التي قد خطَّـها مُـوْجِدُها بسُرَادِق العَرش ، وعلى أجنحةِ ملائكتِه ، وفي كلّ زوايا جَـنَّـتِـه، وبها تاب اللهُ على آدم َ من خطيئته .
إنَّـه ُ السَّـيرُ إلى أعلى عليين ، والصُعودُ إلى مُـرْقاةِ الكَـرُوبيين ، والوصولُ إلى مُـستقرِّ كِـرَامِـهِ الحافظين .
كيفَ للرُّوحِ أنْ تستوطنَ قاعَها وتُحبس َبين أدراجِ أترابِها وهي تتشظَّـى احتراقا ً لِـتُـعانِقَ سماواتِ اسمِـكَ يــا حُـسين !
إأذَنْ والأذنُ لكَ ومنكَ وإليكْ ..
إأذَنْ والإذنُ باسمِكَ ولأجلك وعليكْ
إأذنْ للروحِ أنْ تتشبَّث في مفاصل حروفِ اسمك وما بين حركاته وسَـكناته ، لتطيرَ مع رِضوانِ اللهِ وفي مَـلَـكُـوتِ ذاتِـه وجلالِ وعدِه .
واستفِــقْ فِطرةَ الخَـلقِ التي قد بانها الصَّانعُ صِـدْقَــا ًوثباتا ً ويقيـن .
دَعْـها ذاتَ النَّـفسِ تحيـا في اصطفافاتِ الرَّجاء .. تبتغي الطُّـهرَ ارتقاءً واعتلاءً واجتلاءْ
ترتقب ساعاتِ وَصْـلٍ لِـتُـرتِّلَـهُ البَـقاء ْ !
أنَّـىٰ للنُّـورِ استِفاقٌ ! واسمُـكَ الأوَّلُ منهُ ، وبهِ الخَـلْقُ استبانَ .. منهُ شـاءَ ما يشاء !
يــا حُـِسينُ الإسمُ مِـعْـرَاجُ الفُـؤادْ !
وارْتِقاءاتٌ لـهُ حيثُ السَّماواتُ العُـلى وذات ُ ابراجٍ شِـدادْ ..
يــا حــُروفَ الإسمِ يا صَـيبَ السَّماء ْ .
أنتِ يا نورَ الحقيقة يا كمالَ الكُـنْـهِ أنتِ يا ملاذَ الأصفياءْ .
كـلُّ روحي ، كـلُّ نفسي ، كـلُّ ذاتي ، كُـلُّ كُـلِّي ، رانَ للوصلِ ابتهاجا ً آياتٌ لِلوالهِـين ..
يـا عُـرُوُجَ العَـاشِـر الحُـرِّ انتقِـينـا واصطفينَـا واختَـرِ الطَّفِّ إلينـا واستكِنْ حيثُ الحُـسينْ !
إنهُ المِعراجُ فينا وصِراطُ الحَـقِّ والعدلُ المُبينْ .
تعليق