إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر



    كل عام وهم بصمت..غزة

    إيمان ريان



    تلعن صمتنا أرواحهم

    من أعالي السماء

    نسيانهم دليل فاضح على أننا

    لا نستحق الحياة

    يردد طعم الاختناق لحنا مزعجا

    سيظل يكوي أيام من أحكم على آمالهم

    أوهام

    وحوش جوعتهم

    دفنتهم في ظلمة الصمت

    تحت الركام

    لأنكم تعويذة تفك رموز تاريخ مشوه

    حرم عليكم صلاة السلام

    رددوا يا أخوتي الصغار

    لا تستحق أيها العالم بعد الآن احترام

    لم يعد بعدكم أطفال غزة

    شيئا كما كان..

    لحظة صدق لن تأخذ من وقتك الثمين شيئا.. فحياة كل منا مليئة بترهات لا حصر لها.. تلك الروح التي تمدك بالحياة.. وذلك القلب الذي يئن في داخلك كارها جحود صمتك.. مدين أنت لهما ولكل ما تحب..أن تذكر مرة في حياة فارغة من وضوح الحقائق.. أنني.. وأنك.. قد شاركنا بصمتنا في ذبحهم.. حبسنا بجشع لا حدود له ضمائرنا.. لقد عطشوا.. جاعوا.. وحوصروا.. صرخوا في عالم مليء بالصم بملئ أوجاعهم..

    و أخيرا..

    منعوا من استنشاق ذرات هواء وطن فضل ايواءهم في جوفه.. لملم أشلاء طفولتهم.. لأننا لم.. ولن نستحق أن تباركنا براءتهم بعد الآن..

    ثمن امن أطفالهم.. دماء أطفالنا..

    ثمن وجودهم.. ضياعنا..

    بيوت دمرت.. عائلات بأكملها قد أحرقت.. بقعة من هذه الأرض.. عن مشوار الحياة.. أبعدت..

    بالله إلى أي مدى تحجرت هذه القلوب..

    بائس أنت إن لم تذرف عيهم الدموع في صلاتك.. مكانكم يا اخوتي السماء.. ومكان خوفنا.. زمن الوحل.. والخزي.. والعار..
    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:27 PM. سبب آخر: حذف روابط

  • #2
    دمعة


    بلادي

    ليتك لم تحرمي الشاعر الذي هواك

    هواك

    ليبحث عن موته

    في منفى

    سوى منفاك

    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:28 PM. سبب آخر: حذف روابط

    تعليق


    • #3
      كم أمسينا يا أخي غرباء

      إيمان ريان


      كم أمسينا يا أخي غرباء

      وكم افترقت بنا السبل

      كم كنت أحمقا حين تركت البندقية

      واهتممت بلون الزي

      والعلاقات الخارجية

      هل تعاودك الذكرى

      كم تراكضنا في حديقة البيت

      المخملية

      كم قطفنا من أحلام

      ملأنا منها جيوبنا

      الطفولية

      حين تشاركنا الحلم

      بأن نعبد للشمس طريقا

      كي نرفع الأرض

      لحدود السماء

      الأزلية

      يا أخي

      يا من شاركتني فراش العراء

      لن يحس بمرضي وجع سواك

      جينات أوراق الزيتون تسكننا

      وزفاف الأرض والسماء

      منشأنا

      فقط أنا وأنت

      نعرف كم من سعادة

      ملأت أرجاء هذا البيت

      نعرف كيف يعشقه البحر

      وتحتضنه الأسوار

      نحن من رأى كيف يمكن للدماء

      أن تكون أنوار

      وكيف هذا البعد

      قد زاد الدموع

      في قلوب الأطفال

      وحيد هو هذا البيت

      بعد ما كان

      فارغ

      الا ممن سماسرة

      يجتمعون كل ليلة

      يتباحثون تغير

      ورخص الأسعار

      ليحددوا ثمنا يرضاه

      (ابن العم اسحق)

      يساومنا به

      (العم جورج)

      ويوقع عليه

      (سمو الأمير000)

      فأين أنت يا أخي

      أين أنت

      إن أبعدك سجن

      فقد أبعدني منفى

      وبكت علي بضع كوفية

      وأيام ثورة

      وأم هذي الدار

      التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:32 PM. سبب آخر: حذف روابط

      تعليق


      • #4



        نسافر كالناس..لكننا لا نعود إلى أي شيء

        إيمان ريان

        (نسافر كالناس لكننا لا نعود إلى أي شيء..كأن السفر طريق الغيوم..دفنا أحبتنا في ظلال الغيوم..وبين جذوع الشجر..) محمود درويش


        هناك من يسكنون فينا وفي ذكرياتنا بطريقة غريبة. نرى وجوههم تمر في أفكارنا عندما تتوشح أرواحنا بالوحدة والألم. نراهم إلى جانبنا حين نبكي وحين نفرح. بالرغم من كل المسافات هم في كل نظرة من نظرات عيوننا. نعلم حين نراهم أنهم من كنا نبحث عنه. مهما تكاثرت الوجوه من حولنا، لن نشعر سوى بأنفاسهم تحرسنا وتدفينا. ستبقى عيونهم الملجأ الذي لن نجد الراحة سوى إن علمنا بان لون العسل الذي يزينه لن يتركنا وحيدين ما حيينا. نحمل قلبا داخل قلب. نشعر بتسارع النبض في عروقنا وكأن الجسد قد ضاق على تلك الأرواح المتشابكة في عناوين القصائد، وحبات المطر، في نقطة التقاء الطرق المؤدية إلى روما، وحاجة المحب للاعتراف بأن حبه قد كان أسوأ اختياراته. لا نفتأ نشم رائحة عطرهم في دمع الورود الحمراء. هم الرذيلة التي تدخلنا جنة العالم السفلي. الكلمات التي نكتبها، ونمزقها، ونبكيها. هم الحروف في دفاتر أحلامنا، واللحن في أغنياتنا. هم من لهم الحق في تجريدنا من أسلحة نحملها لتزويدنا بالخوف الذي يحمينا من الانسياق وراء نشوة الفرح. تبعدنا الحياة في أحيان كثيرة على أن نفارق من نحب، وما نحب، إلا أن الحياة تنسى أن السماء التي تظل أحلامنا واحدة. أن القمر واحد. وأن الحب هو الشعور الوحيد الذي لا يتغير، ولا يموت. حبهم يهدينا الكلمات. حب عقيم هو حب الكلمات. حب الجنون والمهدئات. حب السعادة لتحقيق الإخفاقات. لكنه حب لا يعرف الموت.
        التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:36 PM. سبب آخر: حذف روابط

        تعليق


        • #5
          يا أيها الساكن في حروف الذكريات

          إيمان ريان

          يا أيها الساكن في حروف الذكريات

          قد كانت ألحانك مشنقتي

          في العيد أحضن تلك الأوراق ما بيني وروحي

          أدفء الحزن الذي يسكنها

          منذ عنك تلك الصغيرة رحلت

          وتركتك

          في العيد صديقي البعيد

          تسكن أوطاننا البركات

          في الحب

          سحر

          وشعوذة

          وعرافات

          في الحب

          تطول بنا الطرقات

          في الحب

          نهدي بعضنا النجمات

          في الحب

          أنت الحب

          وفي البحر أنت الرايات

          في الحب

          أنت العيد المليء بدمع الشموع

          وبرغم البعد

          أنت ذرات الهواء

          شعري الذي يدفيني في الوحدة العميقة

          وساعات البرد الشديد

          أقصى حالات الهذيان

          وطول خوف الشتاء

          في شرود الشاعر

          واصطدام الحب مع الواقع

          في جوعي

          وعطشي

          وموت خلايا الدماغ الذي يعدك كبرى حماقاتي

          البلهاء
          التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:38 PM. سبب آخر: حذف روابط

          تعليق


          • #6
            مجرد كرة..


            شذى ياسر عيسى
            كلية الطب البشري



            تقفز، تطير، تحلق، و تُركَل، وتفعل الأفاعيل، ليس بشباك المرمى، بل بعقول و عواطف المتفرجين داخل الاستاد وخارجه.
            كرة القدم، أهي لعبة رياضية ذات شعبية عالمية، وجمهور كبير من الصغار و الكبار والذكور والإناث؟ .
            أم هي مشروع اقتصادي ربحي مادي، يغذي قنوات فضائية، ويمنح أرباح خيالية للاعبين المتميزين؟ .
            أم هي مشروع نجومية وتحقيق ذات وجذب للأنظار وصناعة شهرة ومجد؟
            أم هي تفريغ لطاقات الشباب وتوجيه لها بعيدا عن سبل المنكر والمعصية؟
            أم أنها فلسفة استعمارية، وسلاح في زي محبب مقبول للجماهير، يبث نار الفرقة و العصبية؟

            لقد حاول المستعمر بطرق شتى أن يفرق المسلمين ويقوض وحدتهم، وجد في إثارة الصراعات والخلافات والنزاعات العرقية والطائفية، وتبديد طاقات الأمة وصرفها عن العمل والنهضة إلى توافه الأمور.

            منذ سنوات برز لون من ألوان الغزو الفكري ذو سمة عنصرية تعصبية، واتخذ غطاءا متلونا جديدا، ظهرت بأشكال عديدة، سوبر ستار العرب، ستار أكاديمي و ربما بقدر أقل الرابح الأكبر وشاعر المليون .

            وعملت تلك البرامج على محوري فساد: محور الفساد الأخلاقي، وإشاعة الفاحشة و التصفيق والإعجاب بالمنكر والترويج لقبول المعصية في المجتمع بل اعتبارها ميدانا للتمايز والتفاضل وجعلها حلما للشباب.

            والجانب الآخر، وهو ذو بعد عميق ينخر في كيان المجتمعات، جانب التعصب والعنصرية العرقية، والتباغض بين الشعوب.

            أعلام ترفرف، ورايات يلوح بها، والجماهير تزدحم في الطرقات استقبالا للبطل الذي رفع راية بلاده عاليا بعد عودته، وألوف تصرفها الحكومات لدعم مرشحها أو ممثل بلادهم كما يقولون.

            لكن المتأمل يجد أن تلك البرامج أخذت صيتها ومجدها لفترة، ثم عادت لتخبوا ويضعف صيتها نسبيا.
            بيد أن هناك بطلا متميزا في هذا المجال، كان ولا يزال يحقق نجاحات متوالية في تمزيق الشعوب بل حتى الأسر والأصدقاء.

            جماهير غفيرة تجتمع في المقاهي والكفتيريات، والعشرات مجتمعون في منزل فلان ليشاهدوا المباراة المشفرة، ناهيك عمن دفع الألوف ثمنا لتذكرة حضور المباراة، عدا عن ثمن التذاكر والإقامة في البلد المضيف.

            والأدهى حين يقتتل الإخوة والأصحاب لفوز أو خسارة فريق لايمت للعروبة بصلة، ولعل لاعبيه لايعرفون شيئا عن الدول العربية، و لاعن قضايها وهمومها، فهم هناك في لهو وضلالة ونحن في بلادنا مشحونون ثائرون.

            وتوالت النكبات، قضايا الأمة تنسى، لامن مستجيب أو متحرك، الحرمات تدنس، المقدسات تسلب، الأبرياء يقتلون، أصحاب الحق يسجنون، ونحن نقفز ونصرخ ونثور على كرة تتدحرج لترتطم بأسلاك أو خيوط .

            الجماهير تنتظر اللقاء الفاصل، بين دولتين شقيقتين- إن صح التعبير- ، مصر والجزائر، انفعالات، تأثر وترقب وموجات غضب وتراشق اتهامات، وتغطية إعلامية قوية، ودعم حكومي من قبل الطرفين، وماذا بعد المباراة؟، كأس العالم، لكن ما لذي يعنيه لنا كأس العالم؟، الأدهى أننا في كل مرة نهزم من المرحلة الأولى وتعود الفرق العربية
            إلى بلادها محملة بالخسارة، فعلام كل هذا الاهتمام والحرص؟ وما الذي جنيناه غير الفرقة والشحناء، والغضب وإضاعة المال والجهد ؟

            لكن تبقى نقطة أخرى، فهناك ثلة من المصلحين والدعاة ، يرون في الرياضة حاجة وضرورة للشباب، وينادون بتشجيع الشباب على ذلك، بل يناشدون الحكومات أن تدعم الرياضة، وتوفر لها الوقت والمال حتى تتطور فرقنا الرياضية وتصبح على مستوى ينافس عالميا.

            الحق أن الإسلام دين التميز والإبداع، والاتزان، لكنه أيضا دين مراعاة الأولويات فلن نعطي أمرا مباحا- إن نظرنا إليه على أنه ترفيه وتفريغ للطاقات، وهو قد يكون مستحبا إن قصد به زيادة اللياقة وحفظ الصحة ودفع الضرر والاعتداء- على أمور أولى وأهم كالعلم وبناء النهضة وتطوير الصناعة والزراعة.

            فما بالك إن كان هذا المباح معول هدم وتخريب، وخنجرا في صدر الأمة يمزقها فوق تمزقها، ويبث سموم الحقد والكره بين أبائها!

            موازنة ذات أبعاد متشعبة وآراء متناقضة، لمنها بحاجة لحسم واخذ قرار واضح وجلي من قضية توشك أن تتصدر قائمة قضايا أمتنا، والله المستعان !
            التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:44 PM. سبب آخر: حذف روابط

            تعليق


            • #7
              2009-12-01

              الغريب

              بقلم: إيمان ريان


              سألتك ألا تدق الطبول

              على صدر قبري

              وألا تنادي الجبال

              ويزداد شوقك

              لتقتل صمتي

              فاذهب

              اذهب إلى حيث شئت

              واشرب سنيني

              ولون ضبابي

              بحرقة جفني

              ارسمني بلون المكان

              حين التقيتك

              لتعرف جرحي

              ومصدر حزني

              سألتك

              كن عميقا

              كن رحيقا

              كن حقيقيا

              لتدفن أنفاسي

              وترقص بخبث

              بأفراح دفني

              سألتك

              امسح بدمعك

              أهداب حزني

              وارشف بكذبك

              أنهار دمعي

              سألتك

              قتلي

              سألتك

              هجري

              سألتك

              لملم ذكراك مني

              وأبعد سرابك عني

              سألتك حرقي

              وحرق رمادي

              بعد حرقي

              سألتك كذبة

              تلون فيها

              من زار حلمي

              كن كذلك

              ليزداد همي

              وتشعل شموع

              موتي

              سألتك ألا تكون كل الوصية

              وأن لا يكون لونك

              لون كفني

              سألتك

              لا أدري

              اعشقني أو اعتقني

              سألتك ارحل

              سألتك ابتعد عني

              ولملم أنفاسك مني

              سألتك غير زماني

              وغير زمانك

              اقتل شتائي

              ليرتاح قلبي

              وظني

              التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:54 PM. سبب آخر: حذف روابط

              تعليق


              • #8
                2009-10-12

                وفي القلب حنين...


                شذى ياسر عيسى

                كلية الطب البشري

                السنة الخامسة


                سيرحلون و قد عودوني على الرحيل، إلا أن نفسي تأبى السكون بدونهم.

                للعمر برفقتهم حلاوة تذوقها حتى لو ادمهلت المشاكل والمصاعب، وألقت الهموم بشباكها علينا، بوجودهم يبقى الأمان والسلام والاستقرار.

                حين سيغادرون، ستعود الوحشة والظلام، ستفقد الأشياء ألوانها، و الأطعمة مذاقها، والألبسة بهاءها.

                كيف لا والجدران تبكيهم، والأبواب تتأمل أثار خطوهم وعدوهم، وانك لتسمع نحيب أثاث الدار فكيف بمن بقي من أهل الدار.

                هو ليس بالرحيل إنما سفر وعودة، لكنه مؤلم كألم الرحيل، تسعة أشهر من الغياب في متوسط الأمر، تسعة أشهر ننتظر ميلاد اللقاء، مدة ليست بالبسيطة إنها توازي سنة دراسية كاملة متواصلة.


                وفي القلب حنين، هذه حقيقة الأمر.
                (جاء أبي)... حين تقولها ترد لك الروح، وتشعر بالعزة والفخر، بالمنعة والامن، تذكر حينها حرقة قلب اليتيم الذي يتمنى أن ينطق "بأبي" أو حتى أن يحدث عنه بصيغة الغائب الموجود.
                سيغادر المرح ستغادر البسمة، ستغادر تلك السكينة الوديعة التي تحيط بـأمي، ستغادر معها، وستذهب ضحكات الطفولة وأحاديث الصبا، وشقاوات الشباب.
                لعلهم سينهمكون في أعمالهم ودراستهم مجدداً، وكذلك أنا، وستعود العواطف للدخول في طور البرود أو السبات الشتوي مع إطلالات الشتاء القارص، ليس جفاءا أو عداءا بل هي إليه يتخذها القلب ليصبر نفسه و ليسلي بها وجعه ولتنسى الروح أرواحا ألفتهم و أحبتهم، وتنتظر الصيف من جديد حين تذوب الثلوج عن القلوب وتتلاقى العيون من جديد و تعود جداول السكينة والمودة تجري بحلاوة اللقاء.
                التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 09-12-2014, 06:57 PM. سبب آخر: حذف روابط

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X