بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد أقول : قد وردت الروايات الصحيحة ان الله سبحانه وتعالى ينظر لزوار قبر الحسين
( عليه السلام ) يوم عرفة قبل ان ينظر إلى حجاج بيته ، بيته وهذا العطاء والتكريم لزوار قبر الحسين ( عليه السلام ) ، لأنه بذل كلّ شي في سبيل الله ، وحافظ على حرمة الكعبة المشرفة من أن تنتهك ، حيث أرسل يزيد (لعنه الله) ثلاثين شيطاناً ، وقال : لهم اقتلوا الحسين ، ولو كان متعلقاً باستار الكعبة ، حيث خرج من مكة المكرمة يوم التروية ، وجعلها عمرة مفردة ، فجعل الله تعالى قبره الشريف كعبة للأحرار ، يأتون إليه كل حين . جاء في الحديث الشريف
عن أبي عبد الله (عليه السلام )، قال كان الحسين (عليه السلام)
ذات يوم في حجر النبي (صلى الله عليه و آله ) يلاعبه و يضاحكه، فقالت عائشة يا رسول الله، ما أشد إعجابك بهذا الصبي فقال لها ويلك ويلك، و كيف لا أحبه و لا أعجب به، و هو ثمرة فؤادي، و قرة عيني أما إن أمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي. قالت يا رسول الله، حجة من حججك قال نعم، و حجتين. قالت يا رسول الله، حجتين من حججك قال نعم، و أربعا. قال فلم تزل تزيده و هو يزيد و يضعف حتى بلغ سبعين حجة من حجج رسول الله
(صلى الله عليه و آله بأعمارها ). طبعاً ليس حجة الإسلام فالزيارة لا تعوض عنها لأنها فرض والزيارة مستحبة ، فتكون من حججه المستحبة
ـــــــــ
المصادر
رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 144 ، والطوسي في الأمالي ص 668 ، وابن شهرآشوب في المناقب ج 3 ص 272 ، والمجلسي في البحار ج 44 ص 260 ، والحر العاملي في وسائل الشيعة ج 14 ص 450 ، والنوري في مستدرك الوسائل ج 10 ص 260 ، والبحراني في عوالم الإمام الحسين ص 139 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد أقول : قد وردت الروايات الصحيحة ان الله سبحانه وتعالى ينظر لزوار قبر الحسين
( عليه السلام ) يوم عرفة قبل ان ينظر إلى حجاج بيته ، بيته وهذا العطاء والتكريم لزوار قبر الحسين ( عليه السلام ) ، لأنه بذل كلّ شي في سبيل الله ، وحافظ على حرمة الكعبة المشرفة من أن تنتهك ، حيث أرسل يزيد (لعنه الله) ثلاثين شيطاناً ، وقال : لهم اقتلوا الحسين ، ولو كان متعلقاً باستار الكعبة ، حيث خرج من مكة المكرمة يوم التروية ، وجعلها عمرة مفردة ، فجعل الله تعالى قبره الشريف كعبة للأحرار ، يأتون إليه كل حين . جاء في الحديث الشريف
عن أبي عبد الله (عليه السلام )، قال كان الحسين (عليه السلام)
ذات يوم في حجر النبي (صلى الله عليه و آله ) يلاعبه و يضاحكه، فقالت عائشة يا رسول الله، ما أشد إعجابك بهذا الصبي فقال لها ويلك ويلك، و كيف لا أحبه و لا أعجب به، و هو ثمرة فؤادي، و قرة عيني أما إن أمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي. قالت يا رسول الله، حجة من حججك قال نعم، و حجتين. قالت يا رسول الله، حجتين من حججك قال نعم، و أربعا. قال فلم تزل تزيده و هو يزيد و يضعف حتى بلغ سبعين حجة من حجج رسول الله
(صلى الله عليه و آله بأعمارها ). طبعاً ليس حجة الإسلام فالزيارة لا تعوض عنها لأنها فرض والزيارة مستحبة ، فتكون من حججه المستحبة
ـــــــــ
المصادر
رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 144 ، والطوسي في الأمالي ص 668 ، وابن شهرآشوب في المناقب ج 3 ص 272 ، والمجلسي في البحار ج 44 ص 260 ، والحر العاملي في وسائل الشيعة ج 14 ص 450 ، والنوري في مستدرك الوسائل ج 10 ص 260 ، والبحراني في عوالم الإمام الحسين ص 139 .
تعليق