كأني أقف على بوابة الزمان أرى تلك الأقدام المتعبة المتعثرة ترتطم بالأحجار لا يهمها الأشواك تحث الخطى
لكن الى اين
صغار قد نثر الغبار على روؤسهم واسودت اجسامهم
نساء قد اتعبها الطريق وحرقت وجوههن الشمس ناحبات انحنت تلك الظهور الرقيقه
من المسير ..... يقصدن قبر الحسين .....لكن هل هي زينب وسبايا اهل البيت ،،،،،صورة نفس الصورة والأرض هي كربلاء ،،،،لكن الشخوص اختلفوا
يا حجة الزمان سيدي عادت لنا كربلاء من جديد
تجدد يوم الأربعين لكن في مسير الملايين هذه المرة
مع السيده المخدرات تواسيها في مسيرها الى حبيبها الحسين
يندبن معها كفيلها يرددون يا أيها العالم
لم نعد نخشى عودة كربلاء وان مزقتم لنا الأجساد
وقطعتم الاوصال لن نصبر على هضم ولن نرضى على حكم ابن الطلقاء
فكربلاء اليوم كربلاء الأمس شهادة وإيثارها ولكن اليوم هي تنادي مع الحسين هيهات منا الذلة فلم يبق للظلمة حفر وأيامهم معدوده فإننا بانتظارك
يا منجي الورى لترفع عنا العذابات
لتعلنها ثورة على الأعداء ولترفع فينا راية ولواء ننتظرك يا مهجة القلب ان تمسح على جبيننا البؤس والشقاء لنعد معك لنعيش كربلاء
تعليق