بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ماسمعنا عن لغة الحُب وياتي الدين ليُجذر ذلك المفهوم
فيقول(وهل الدينُ الا الحب )
لكن هو حب من يتميز بالعقل والتعقل وبكامل الفهم والادراك والوعي.....
فعندما تقرأ شابتنا او مراهقتنا التي تقف على اعتاب الشباب بلغته الشاعرية....
إني أضأتك في غياهب حيرتي***************فانسابَ يشرقُ بالولاء جناني
وعقدتُ في حبل الولاية نيّتي**************إن الإمام بعينه يرعاني.
ابياتُ شعر تجعلها تتأمل في معانيها وتُبحر في عالمها الملكوتي
فمن احب أحدا اطاعه ومن اطاعه عرفه وبحث عن اثاره بكل مايحيط به
وكذلك قلوبنا العطشى لذلك الامام الغائب تريد معرفة واستقصاءا
وتطبيقا وتفاعُلا وتمهيدا....
فكثيرا ما يمنعنا حب انسان من ان نعمل مايكره حتى وان لم يكن حاضرا معنا
ولن يصله خبر عصياننا
لكن وفاءا واخلاصا امتنعنا .....
وعرفانا وشكرا ارتدعنا .....
واي محبوب يكون لنا ولك عزيزتي كامام العصر وناموس الدهر
والمنقذ لنا بيوم الوعد والظهور القريب من فتن الظلم والوان الكفر .
ولانك مخلوقةعاطفية وموجودةٌ شاعرية تنبضين بالحُب والعطاء
فمن هو أولى بالعطاء ممن هو علةٌ لوجودنا ولولاه لساخت الأرض باهلها.
وجودُكَ فينا علةٌ لوجودِنا***************ونفعُ عبيرِ الوردِ يُنبي عن الوردِ
وإنك من هذي العوالم سرُّها***********فما حيرة الألبابِ في الجوهر الفردِ
فانت العلة والمعلول امامنا ياابا صالح المهدي ...
وقال رسول الله والحقُّ قولُه************هنيئاً لقوم يَثبتون على العهد
ومن ماتَ لم يعرفْ إمام زمانه**********يَمُتْ جاهلياً في ضلالٍ وفي جحد
ويشتد الهيام والشوق المهدوي ليكون متمثلا عندما نقرا ابيات الشاعر:
يا أيها القائمُ المهديُّ إنّ بنا***************شوقاً إليك بعمر العمر يَطَّرد
عشناك عشقاً صموداً رفعةً وهدىً********برغم من كابروا بغياً ومن حسدوا
وعاش أسلافنا معناك في دمهم**********حتى ورثناه مذخوراً لمن وُلِدوا
ويتتوج الشوق بان يكون املا منتظرا ....عندما نقرا...
متى أُلملمُ أحلامي فأرسمُها************مشارقاً بالغد الوضاء تنفردُ
متى أشمُّ عبيرَ النور في رئتي********ويرحَلُ الهمُّ من عينيَّ والرّمدُ
متى أحسُّ انهمارَ الغيثِ يغمرُني**********لطفاً ويمسحُ عني كلما أجِدُ
متى تُمدّ إلى قيدٍ وهَيْتُ له**********يدُ النجاة وكم تُثري الوجودَ يدُ
متى انطفاءُ غليلٍ فتَّ في كبدي*********تزيدُ فورتَه الآهاتُ والكمَد
فان اردنا لفتياتنا وفتياننا العفة والورع في اطار الحب والمشاعر
وضعنا لهم بديلا عن الغزل الماجن والحب الخُلاعي والاباحي
وهو التامل والحب لله تعالى و لمحمد وال محمد الاكرمين
وسانتظر ابوابا من الحُب المشروع تفتحوها لنا
لننقذ شبابنا من انحرافات الغريزة وننقلهم لعالم السعادة المباحة ......
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ماسمعنا عن لغة الحُب وياتي الدين ليُجذر ذلك المفهوم
فيقول(وهل الدينُ الا الحب )
لكن هو حب من يتميز بالعقل والتعقل وبكامل الفهم والادراك والوعي.....
فعندما تقرأ شابتنا او مراهقتنا التي تقف على اعتاب الشباب بلغته الشاعرية....
إني أضأتك في غياهب حيرتي***************فانسابَ يشرقُ بالولاء جناني
وعقدتُ في حبل الولاية نيّتي**************إن الإمام بعينه يرعاني.
ابياتُ شعر تجعلها تتأمل في معانيها وتُبحر في عالمها الملكوتي
فمن احب أحدا اطاعه ومن اطاعه عرفه وبحث عن اثاره بكل مايحيط به
وكذلك قلوبنا العطشى لذلك الامام الغائب تريد معرفة واستقصاءا
وتطبيقا وتفاعُلا وتمهيدا....
فكثيرا ما يمنعنا حب انسان من ان نعمل مايكره حتى وان لم يكن حاضرا معنا
ولن يصله خبر عصياننا
لكن وفاءا واخلاصا امتنعنا .....
وعرفانا وشكرا ارتدعنا .....
واي محبوب يكون لنا ولك عزيزتي كامام العصر وناموس الدهر
والمنقذ لنا بيوم الوعد والظهور القريب من فتن الظلم والوان الكفر .
ولانك مخلوقةعاطفية وموجودةٌ شاعرية تنبضين بالحُب والعطاء
فمن هو أولى بالعطاء ممن هو علةٌ لوجودنا ولولاه لساخت الأرض باهلها.
وجودُكَ فينا علةٌ لوجودِنا***************ونفعُ عبيرِ الوردِ يُنبي عن الوردِ
وإنك من هذي العوالم سرُّها***********فما حيرة الألبابِ في الجوهر الفردِ
فانت العلة والمعلول امامنا ياابا صالح المهدي ...
وقال رسول الله والحقُّ قولُه************هنيئاً لقوم يَثبتون على العهد
ومن ماتَ لم يعرفْ إمام زمانه**********يَمُتْ جاهلياً في ضلالٍ وفي جحد
ويشتد الهيام والشوق المهدوي ليكون متمثلا عندما نقرا ابيات الشاعر:
يا أيها القائمُ المهديُّ إنّ بنا***************شوقاً إليك بعمر العمر يَطَّرد
عشناك عشقاً صموداً رفعةً وهدىً********برغم من كابروا بغياً ومن حسدوا
وعاش أسلافنا معناك في دمهم**********حتى ورثناه مذخوراً لمن وُلِدوا
ويتتوج الشوق بان يكون املا منتظرا ....عندما نقرا...
متى أُلملمُ أحلامي فأرسمُها************مشارقاً بالغد الوضاء تنفردُ
متى أشمُّ عبيرَ النور في رئتي********ويرحَلُ الهمُّ من عينيَّ والرّمدُ
متى أحسُّ انهمارَ الغيثِ يغمرُني**********لطفاً ويمسحُ عني كلما أجِدُ
متى تُمدّ إلى قيدٍ وهَيْتُ له**********يدُ النجاة وكم تُثري الوجودَ يدُ
متى انطفاءُ غليلٍ فتَّ في كبدي*********تزيدُ فورتَه الآهاتُ والكمَد
فان اردنا لفتياتنا وفتياننا العفة والورع في اطار الحب والمشاعر
وضعنا لهم بديلا عن الغزل الماجن والحب الخُلاعي والاباحي
وهو التامل والحب لله تعالى و لمحمد وال محمد الاكرمين
وسانتظر ابوابا من الحُب المشروع تفتحوها لنا
لننقذ شبابنا من انحرافات الغريزة وننقلهم لعالم السعادة المباحة ......
تعليق