بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
هذه قصة رائعة وجميلة يتجلى فيها الوفاء ومحزنة في نفس الوقت هذه القصة كتبها المؤلف قبل اكثر من مئة سنة لاحدى الصحف الانكليزية بمناسبة اعياد راس السنة ومن شدة تاثر الناس بها بقت هذه الصحيفة تعيد نشر هذه القصة كل سنة بنفس الموعد وهو عيد راس السنة الميلادي
الكاتب هو قاص مغمور لا يعرف احد عمله في الصحيفة إلا أمه يكتابة قصة قصيرة في كل عدد يصدر
وقد طلب منه رئيس التحرير كتابة قصة بمناسبة اعياد الميلاد ولكن القاص لم تحضره اي موضوع يكتب عنه
وفي الدقائق الاخيرة من صدور العدد بعث بهذه القصة التي ابكت جميع المسيحين بليلة اعياد راس السنة
القصة //
كان شاب فقير متزوج من شابة فقيرة معدومين جدا وهم يصبر احدهما الاخر على الجوع والفقر والعوز الذي يعيشان فيه
كانت الشابة كل ما تملكه شعر ذهبي براق طويل تحسده عليه جميع النساء
الشاب لا يملك غير ساعة جيب بدون سلسلة ورثها عن اباه وهي الشي الوحيد الذي يملك وبنفس الوقت هي اغلى ما يملك
حين اقبلت اعياد راس السنة بداء الشاب يفكر ما يقدم لزوجته بمناسة العيد وهو لا يملك شيء
والزوجة تفكر ما تقدمه لزوجها بمناسبة العيد وهي مثل حاله
وحين اقبل العيد وجاء موعد تقديم الهدايا وكلاهما مغمومين جدا ولات تبدي عليهما السعادة ابدا
قدم الزوج هديته مشبك للشعر وطلب من زوجته ان تضعه ليراه على شعرها الذهبي الساحر
ترددة الزوجه فقالت انتظر حتى ترا هديتي لك فاعطته سلسلة لساعته التي هي اغلى ما يملك
تغير وجه الشاب وسكت ثم قال اريني المشبك اريد ان اراه على شعرك
سكتت الشابة للحظة فقالت لقد بعت شعري لشراء السلسة لساعتك
فقال الشاب لكني بعت الساعة لشراء مشبك الشعر لك
انتهت القصة
القصة هذه بقيت تنشر كل عام بنفس الموعد كما اسلفت اعتقد قيمتها لان التضحية باغلى الاشياء لمن تحب
او الكلمة الصادقة هو افضل من الف هدية
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
هذه قصة رائعة وجميلة يتجلى فيها الوفاء ومحزنة في نفس الوقت هذه القصة كتبها المؤلف قبل اكثر من مئة سنة لاحدى الصحف الانكليزية بمناسبة اعياد راس السنة ومن شدة تاثر الناس بها بقت هذه الصحيفة تعيد نشر هذه القصة كل سنة بنفس الموعد وهو عيد راس السنة الميلادي
الكاتب هو قاص مغمور لا يعرف احد عمله في الصحيفة إلا أمه يكتابة قصة قصيرة في كل عدد يصدر
وقد طلب منه رئيس التحرير كتابة قصة بمناسبة اعياد الميلاد ولكن القاص لم تحضره اي موضوع يكتب عنه
وفي الدقائق الاخيرة من صدور العدد بعث بهذه القصة التي ابكت جميع المسيحين بليلة اعياد راس السنة
القصة //
كان شاب فقير متزوج من شابة فقيرة معدومين جدا وهم يصبر احدهما الاخر على الجوع والفقر والعوز الذي يعيشان فيه
كانت الشابة كل ما تملكه شعر ذهبي براق طويل تحسده عليه جميع النساء
الشاب لا يملك غير ساعة جيب بدون سلسلة ورثها عن اباه وهي الشي الوحيد الذي يملك وبنفس الوقت هي اغلى ما يملك
حين اقبلت اعياد راس السنة بداء الشاب يفكر ما يقدم لزوجته بمناسة العيد وهو لا يملك شيء
والزوجة تفكر ما تقدمه لزوجها بمناسبة العيد وهي مثل حاله
وحين اقبل العيد وجاء موعد تقديم الهدايا وكلاهما مغمومين جدا ولات تبدي عليهما السعادة ابدا
قدم الزوج هديته مشبك للشعر وطلب من زوجته ان تضعه ليراه على شعرها الذهبي الساحر
ترددة الزوجه فقالت انتظر حتى ترا هديتي لك فاعطته سلسلة لساعته التي هي اغلى ما يملك
تغير وجه الشاب وسكت ثم قال اريني المشبك اريد ان اراه على شعرك
سكتت الشابة للحظة فقالت لقد بعت شعري لشراء السلسة لساعتك
فقال الشاب لكني بعت الساعة لشراء مشبك الشعر لك
انتهت القصة
القصة هذه بقيت تنشر كل عام بنفس الموعد كما اسلفت اعتقد قيمتها لان التضحية باغلى الاشياء لمن تحب
او الكلمة الصادقة هو افضل من الف هدية
تعليق