عظم الله أجوركم ياموالين بأربعينية سيد الشهداء

[يافاطمة المظلومة]

~:ـآللهمـ صلي على م،ـحمد وـآلـــــــ م،ـحمد..:~ بسم الله الرحمن الرحيم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين (ع) عظم الله لنا ولكم الاجر يا موالين في يوم الاربعين ، كانت الاعين تفيض بالدموع ، رجعت القافلة يوم الاربعين ، ووصلت زينب الى كربلا الى قبر الحسين (ع) وهي تقول : أخي ابا عبد الله لمن تركت الاطفال والنساء . اقبلت القافلة من الشام فارسل معهم يزيد بن معاوية دليلا ليدلهم على الطريق ، وصلت القافلة الى مفترق الطريق ، فوقفت القافلة والنساء على المحامل ، وزينب على هودجها ، عليها ستار ، فدنا رسول يزيد من الامام زين العابدين قائلا : سيدي ان يزيد امرني ان امتثل لأمرك ، فمرني سيدي انا في خدمتك : هذا طريق الى المدينة والحجاز ، وهذا طريق الى العراق وكربلا ، لما سمع الامام باسم كربلا صاح ، أيها الجمّال أمهلني حتى ارى عمتي زينب ، فأقبل (ع) الى عمته زينب ، كشف ستار المحمل ، نادى : عمه زينب هذا طريق الى المدينة والحجاز ، وهذا طريق الى العراق وكربلا ، الى ايهما يا ابنت علي ، لما سمعت باسم كربلا صاحت : يا ابن اخي كربلا كربلا ، خذنا الى كربلاء ، إني مشتاقة الى كربلا ، الى الحسين ، الى اخي ابي الفضل ، اربعين يوم ما شافت كربلا ، أربعين وما ما رأت الحسين ، لما سمعت سكينة من محملها ، كشفت ستار المحمل وصاحت : عمه زينب خذينا الى كربلا اني مشتاقة الى عمي ابي الفضل ، انا لا اريد ماء انما اريد عمي ابي الفضل سارت القافلة ، مرت لحظات وساعات ، مشت القافلة ، سكينة كشفت ستار المحمل ، توجهت نحو الشام ونادت : حبيبتي رقية ، نحن ذاهبون الى قبر ابيك ابي عبد الله ، سارت القافلة ووصلت الى كربلاء ، لما وصلت زينب الى مشارف كربلا ، صاحت كربلا كربلا كربلا فرمت النساء بأنفسهن على القبور : ليلى هوت عللى قبر ولدها علي الأكبر ، رملة على القاسم ، زينب وسكينة على قبر الحسين ، لما نزلن الى القبور : ليلى تنادي واعلياه ، رملة تنادي واقاسماه ، سكينة تنادي واحسيناه، زينب تنادي وامحمداه . زينب اقبلت الى قبر ابي عبد الله ، وكانت تخفي شيئا تحت ردائها ، وضعته في القبر أهالت عليه التراب ، لم يعرف أحد ماذا وضعت ، ولكن عرف الجميع عندما صاحت : يا خوي انا جيتك وجبت الراس وياي *** من السبي وكانت بيه سلواي قامت زينب الى قبر على العلقم ومعها النساء ، لما وصلن النساء ، زينب وضعت يديها على رأسها وصاحت: واعباساه أخي كلما اراد الشمر ان يضرب الناقة يضربها ضربة ويضرب على كتفي ضربة ... ياعباس ماأنت اللي جبتني **وبيدك ياخويه ركبتني وطول الدرب مافارقتني***ديكَعد ياخويه وشوف متني ترى سياط زجر ورمتني العشرين من صفر هو يوم انتهاء رحلة السيدة زينب عليها السلام والامام السجاد مع السبايا, رحلةالعذاب والاحزان من الكوفة الى الشام ومن الشام الى كربلاء. السلام على قلب زينب الصبور وعلى لسانها الشكور وما انتهت الاحزان فكل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبن الطاهرين

[نور العترة]

عظم الله اجورنا و اجوركم
كم هي كلمات راقية و قد ادمعتي عيوننا و اقرحتي قلوبنا
اسمحي لي بان انشر هذه التعزية

[الكف الفضي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

عظم الله أجر جميع الشيعة و الموالين في كل بقاع العالم

بأستشهاد ريحانة المصطفى المذبوح و سيد شباب أهل الجنة الوحيد العطشان

اللهم أجعلنا من شيعة الحسين (ع) ومن الباكين عليه

والسلام عليكم

[بيرق]

عظم اجرنا واجركم واجر جميع الموالين ...
لا تنتهي رحلة الاحزان للسيدة زينب عليها السلام ولا للسبايا فستبدء رحلة الم جديد الى ديار ومساكن خالية من اهلها
جزاك الله خيرا يافاطمة المظلومة وتقبل الله عملك

[السهلاني]

اعظم الله لكم الاجر واثابكم الجنّة على مصائب سادتنا وأئمتنا ( صلوات الله عليهم اجمعين ) ..

بوركتم ووفقتم ..