في يوم خرجت روحي تفتش عن عشقها المتعارف عليه وموطن قلبها المعتاد عليه
مشيت بين سكك مدينتي وشوارعها باحثة عن مخرج أو غاية تنجيني من عذاب أليم ...
وكنت أمشي تارة وأعثر أخرى ،،،
وحينٌ أقوم وأُخرى أقعد
بلا دليل يدلني أين دربي وأين مبدأ درب منيتي!!؟
عندها تذكرت أن لي رحلة أطول منها وأشد عناء عنها
تذكرت يوما أخرج من هذه الدنيا وحيدا
تذكرت نعشي... ملحودتي ... وقبري
يوم يكون الخلائق في شأن غير شأني )لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ(
بدأت أبكي على خروج روحي من بدني ، على نزولي في قبري وحيدا رافعا وزري على كتفي
وبكيت و بكيت حتى خلت أن الكون سيجيبني ...!
عندها فقط رأيت قدماي قادتني إلى بحر أمواجه هادئة
وفجر نهاره مشرقا في أوله ...!
وسمعت أذني أصوات طيور النورس المحلقة ...!
وهواء نسيمه عليل قد داعب عباءتي وحرك في نفسي شجوها
ومن عيني دمعها لأني أيقنت أني لم أصل إلى غاية أملي ومنتهى سؤلي
وقفت مخاطبة السماء قائلة:
أيا سماء اذكريني عندما تبكي دما على قبة أوفياء الحُسيني
بنبرات العاشق المتنهد بلغة العشق التي لا يفهمها إلا العشاق
بنداء الموجوع وقلب الخشوع ومن العين الدموع
عندها فهمت كلامي وردت على جوابي وقال :
أيا بنت الإسلامِ قري وأسكني
وعلى الحُسين فسلمي
وكوني على يقين وأعلمي
أن للحسين عشاقا يبكونه بـدل الدموع دمِ
عندها ابتسم ثغري وجاد عن لساني سلاما من القلب لم أعرف له مثيلا
سلام الحبيب إلى الحبيب وهو أقرب إليه من حبل الوريد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحُسين وعلى أولاد الحُسين وعلى أصحــاب الحُسين
مشيت بين سكك مدينتي وشوارعها باحثة عن مخرج أو غاية تنجيني من عذاب أليم ...
وكنت أمشي تارة وأعثر أخرى ،،،
وحينٌ أقوم وأُخرى أقعد
بلا دليل يدلني أين دربي وأين مبدأ درب منيتي!!؟
عندها تذكرت أن لي رحلة أطول منها وأشد عناء عنها
تذكرت يوما أخرج من هذه الدنيا وحيدا
تذكرت نعشي... ملحودتي ... وقبري
يوم يكون الخلائق في شأن غير شأني )لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ(
بدأت أبكي على خروج روحي من بدني ، على نزولي في قبري وحيدا رافعا وزري على كتفي
وبكيت و بكيت حتى خلت أن الكون سيجيبني ...!
عندها فقط رأيت قدماي قادتني إلى بحر أمواجه هادئة
وفجر نهاره مشرقا في أوله ...!
وسمعت أذني أصوات طيور النورس المحلقة ...!
وهواء نسيمه عليل قد داعب عباءتي وحرك في نفسي شجوها
ومن عيني دمعها لأني أيقنت أني لم أصل إلى غاية أملي ومنتهى سؤلي
وقفت مخاطبة السماء قائلة:
أيا سماء اذكريني عندما تبكي دما على قبة أوفياء الحُسيني
بنبرات العاشق المتنهد بلغة العشق التي لا يفهمها إلا العشاق
بنداء الموجوع وقلب الخشوع ومن العين الدموع
عندها فهمت كلامي وردت على جوابي وقال :
أيا بنت الإسلامِ قري وأسكني
وعلى الحُسين فسلمي
وكوني على يقين وأعلمي
أن للحسين عشاقا يبكونه بـدل الدموع دمِ
عندها ابتسم ثغري وجاد عن لساني سلاما من القلب لم أعرف له مثيلا
سلام الحبيب إلى الحبيب وهو أقرب إليه من حبل الوريد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحُسين وعلى أولاد الحُسين وعلى أصحــاب الحُسين