تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
قراءة في مصادر التاريخ
كثرة ما يكتب او ما يعتقد في موضوع معين لم يكن يعني بصورة قطعية انه صحيح ، بل قد يكون خطأ لكن لتعصب الفئة او المكون الحزبي وما شاكل ذلك ، فحن نتجول في كتب التاريخ والنظريات العلمية وجدنا ان الكثير يقول بنظرية تطور الانسان وان هذا الانسان
الحالي كان موجود مسبقاً لكنه مر بمرحلة التدرج الخَلقي والنمو الجسدي ، فكان يسمى الانسان في هذه الفترة بالإنسان الحيوان ، تمييزاً له عن الانسان العاقل وقد استمرت هذه النظرية تألقاً وظهورها في ايام مخترعها العالم دارون ، حيث استنبط مفهوماً لنشأة الانسان أطلق عليه التطور ، واشتهرت فيما بعد بنظرية التطور الدارونية ، ولا شك ان هذه النظرية تخالف المعتقد الاسلامي في خلقة
الانسان بالتحديد وبالخصوص ، ولسنا بحاجة الى بيان كيفية مخالفتها ، وقد اثير حولها الجدل والنقاش والانكار مع من يعتقد بها كنظرية قدمت قراءة صحيحة لتفسير نشأة الانسان ، لعل اي شخص يقول ما مدى تأثيرها في العلم وخصوصاً كالتاريخ والاخلاق والتربية ، جاء في كتاب تاريخ الحضارات ان الانسان مر بمرحلة التطور حتى صار هذا الانسان اليوم المسمى بالإنسان العاقل[1]
وعلى اساس ذلك تقاس بدائية التفكير ونمو العقل واشياء كثيرة أخرى ثم منها تنسل النظرية الدارونية الاجتماعية ، رغم انها أخذت من عدة باحثين ،لكن هل الاعتقاد بهذه النظرية سيؤثر في قراءة الباحث لتأريخ الانسانية وتحليل الجوانب المعرفية وقضايا
الابستمولوجيا ، لان الباحث التاريخي اذا تدخل في هذا الشأن ودخل من هذا المضمار لتحليل القضايا الاجتماعية وغيرها لا شك انه سوف يفسر ذلك وفق الاسس والمباني التي اعتمدها ، ومن ذلك تصبح القراءة غير صحيحة فتكون النتيجة غير مقبولة منطقياً
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
قراءة في مصادر التاريخ
كثرة ما يكتب او ما يعتقد في موضوع معين لم يكن يعني بصورة قطعية انه صحيح ، بل قد يكون خطأ لكن لتعصب الفئة او المكون الحزبي وما شاكل ذلك ، فحن نتجول في كتب التاريخ والنظريات العلمية وجدنا ان الكثير يقول بنظرية تطور الانسان وان هذا الانسان
الحالي كان موجود مسبقاً لكنه مر بمرحلة التدرج الخَلقي والنمو الجسدي ، فكان يسمى الانسان في هذه الفترة بالإنسان الحيوان ، تمييزاً له عن الانسان العاقل وقد استمرت هذه النظرية تألقاً وظهورها في ايام مخترعها العالم دارون ، حيث استنبط مفهوماً لنشأة الانسان أطلق عليه التطور ، واشتهرت فيما بعد بنظرية التطور الدارونية ، ولا شك ان هذه النظرية تخالف المعتقد الاسلامي في خلقة
الانسان بالتحديد وبالخصوص ، ولسنا بحاجة الى بيان كيفية مخالفتها ، وقد اثير حولها الجدل والنقاش والانكار مع من يعتقد بها كنظرية قدمت قراءة صحيحة لتفسير نشأة الانسان ، لعل اي شخص يقول ما مدى تأثيرها في العلم وخصوصاً كالتاريخ والاخلاق والتربية ، جاء في كتاب تاريخ الحضارات ان الانسان مر بمرحلة التطور حتى صار هذا الانسان اليوم المسمى بالإنسان العاقل[1]
وعلى اساس ذلك تقاس بدائية التفكير ونمو العقل واشياء كثيرة أخرى ثم منها تنسل النظرية الدارونية الاجتماعية ، رغم انها أخذت من عدة باحثين ،لكن هل الاعتقاد بهذه النظرية سيؤثر في قراءة الباحث لتأريخ الانسانية وتحليل الجوانب المعرفية وقضايا
الابستمولوجيا ، لان الباحث التاريخي اذا تدخل في هذا الشأن ودخل من هذا المضمار لتحليل القضايا الاجتماعية وغيرها لا شك انه سوف يفسر ذلك وفق الاسس والمباني التي اعتمدها ، ومن ذلك تصبح القراءة غير صحيحة فتكون النتيجة غير مقبولة منطقياً
[1] ـ ينظر: تاريخ الحضارات العام: ج1،ص23
تعليق