ان الامام الحسين (عليه السلام) قد اعطى الله عز وجل كل شيء حتى ضحى (عليه السلام) برضيعه بل بحمل نسائه فاعطاه الله كل الخير كرامة له. ومما اعطاه الله أن جعل له كما روي: (أن الله عوض الحسين (عليه السلام) أربع خصال: جعل الشفاء في تربته، وإجابة الدعاء تحت قبّته، والأئمة من ذريّته، وأن لا تعد أيّام زائريه من أعمارهم)..
فوردت عن ائمة اهل البيت (عليهم السلام) الاحاديث التي تحث على فضل تربته وما لها من الفضل والميزات.
عن الصادق (عليه السلام)، أنه قيل له: تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء، فهل هي امان من كل خوف؟ قال: نعم، الحديث.
عن يونس بن الربيع، عن ابي عبد الله (عليه السلام) " قال: ان عند رأس الحسين (عليه السلام) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام"
عن ابن ابى يعفور قال: قلت لأبى عبد الله (عليه السلام): "يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟ فقال: لا والله ما يأخذه احد وهو يرى ان الله ينفعه به إلا نفعه به".
قال أبو الحسن (عليه السلام): أكل الطين حرام، مثل الميتة والدم ولحم الخنزير إلا طين الحائر، فإن فيه شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف".
شروط الاستشفاء بتربة قبر الحسين (عليه السلام):
وروى ان رجلا سأل الصادق (عليه السلام) فقال: "اني سمعتك تقول ان تربة الحسين (عليه السلام) من الأدوية المفردة و أنها لا تمر بداء إلا هضمته؟ فقال: قد قلت ذلك، فما بالك؟ قلت: اني تناولتها فما انتفعت بها، فقال: اما ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها، لم يكد ينتفع بها قال: فقال: وما يقول إذا تناولها؟ فقال: تقبلها قبل كل شيء وتضعها على عينيك ولا تناول منها اكثر من حمصة فان من تناول منها اكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا فإذا تناولت منها فقل: اللهم اني أسألك بحق الملك الذى قبضها وأسألك بحق الوصي الذي خزنها وأسألك بحق الوصي الذى حل فيها، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعلها لي شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرء عليها، انا انزلناه في ليلة القدر فان الدعاء الذى تقدم لأخذها، هو الاستيذان عليها وقرائة إنا أنزلناه، ختمها".
قصص رويت في الاستشفاء بتربة قبره (عليه السلام)
عن أبي موسى بن عبدالعزيز، عن يوحنا، أن رجلا ممن يخدم الخليفة قد مرض مرضة شديدة، ولم ينفع فيه الدواء، فقالت امه: تناول من تربة الحسين (عليه السلام) فلعل الله تعالى يشفيك ببركته (عليه السلام) فقد روينا أنه شفاء من كل داء، وأنت تؤمن بهم وبما قالوا، فتناولت من تربته (عليه السلام) فعوفيت، ورجع إلى دار الخلافة، قال لها خادم من خدم الخليفة: كنا قد آيسنا منك، فبأي شئ تداويت؟ قال: إن لنا عجوزا ولها سبحة من تربة الحسين (عليه السلام) فأعطتني واحدة منها، فجعلها الله سبحانه لي شفاء. قال الخادم: فهل بقي منها شئ؟ قال: نعم، قال: فائتني منها بشئ. قال: فخرجت وأتيت بحبات منها، فأخذها وأدخلها في دبره تهاونا بها، فبينما هو[كذلك] إذا صاح: النار، النار، الطشت، الطشت. ووقع على الارض يستغيث، ثم خرجت أمعاؤه كلها، ووقعت في الطشت، وبعث الخليفة إلى طبيبه النصراني فاستحضره. فلما رأى ذلك قال: هذا إنما يداويه المسيح. وسأل عن حاله فأخبروه بما فعل الخادم، فأسلم النصراني في الحال وحسن إسلامه.
قال أبو المفضل الشيباني: حدثنا عمر بن الحسين بن علي بن مالك الشيباني ببغداد: حدثنا المنذر بن محمد القابوسي: حدثنا الحسين بن محمد أبوعبدالله الازدي: حدثنا أبي قال: صليت في جامع المدينة وإلى جانبي رجلان على أحدهما ثياب السفر، يقول أحدهما لصاحبه: يا فلان أما علمت أن طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء! وذلك أنه كان بي وجع الجوف، فتعالجت بكل دواء فلم أجد منه عافية، وآيست، وكانت عندنا عجوز من الكوفة، فقال لي: يا اسم ما أرى علتك كل يوم إلا تزيد، فهل لك أن اعالجك فتبرأ باذن الله؟ قلت: نعم .فسقتني ماءً في قدح فبرأت، وكان اسمها " سلمة " فقلت لها بعد أشهر: بماذا داويتيني؟ قالت: بواحدة مما في هذه السبحة. وكان في يدها سبحة من تربة الحسين (عليه السلام) فقلت: يا رافضية داويتيني بطين قبر الحسين؟! فخرجت مغضبة، فو الله لقد رجعت علتي أشد ما كانت، وأنا اقاسي الجهد والبلاء).
اكلها لغير الاستشفاء:
في خواص طين الحسين (عليه السلام): محمد بن الحسن في المصباح، عن حنان بن سدير، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكل من طين قبر الحسين (عليه السلام) غير مستشف به فكأنما اكل من لحومنا، الحديث.
روى: حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:" من أكل من طين قبر الحسين غير مستشف به فكأنما أكل من لحومنا، فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليقل: بسم الله وبالله اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة، ورب النور الذي انزل فيه، ورب الجسد الذي سكن فيه، ورب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا وكذا. واجرع من الماء جرعة خلفه وقل: اللهم اجعله رزقا " واسعا " وعلما " نافعا " وشفاء من كل داء وسقم، فان الله تعالى يدفع بها كل ما تجد من السقم والهم والغم انشاء الله".
السجود على تربة قبر الحسين (عليه السلام)
روى معاوية بن عمار قال: "كان لابي عبد الله (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله (عليه السلام) فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه، ثم قال (عليه السلام): السجود على تربة الحسين (عليه السلام) يخرق الحجب السبع"
كان الصادق (عليه السلام) لا يسجد إلا على تربة الحسين (عليه السلام) تذللا لله واستكانة إليه".
التسبيح بتربة قبر الحسين (عليه السلام)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من أراد الحجر من تربة الحسين فاستغفر به مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة، وإن أمسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات".
روي أن من أدار تربة الحسين (عليه السلام) في يده وقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، مع كل سبحة كتب الله له ستة آلاف حسنة ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وأثبت له من الشفاعات بمثلها.
عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) "قال: لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام) فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها فذكر الله كتب له بكل حبة أربعون حسنة وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب له عشرون حسنة".
نقلا من مزار بخط محمد بن محمد بن الحسين ابن معية قال: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من اتخذ سبحة من تربة الحسين (عليه السلام) إن سبح بها، وإلا سبحت في كفه، وإذا حركها وهو ساه كتب له تسبيحة، وإذا حركها وهو ذاكر الله تعالى كتب له أربعين تسبيحة".
عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من سبح بسبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام) تسبيحة كتب الله له أربع مائة حسنة، ومحى عنه أربع مائة سيئة، وقضيت له أربع مائة حاجة، ورفع له أربع مائة درجة ثم قال: وتكون السبحة بخيوط زرق أربعا وثلاثين خرزة وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء، لما قتل حمزة (عليه السلام) عملت من طين قبره سبحة تسبح بها بعد كل صلاة".
عن ابراهيم بن محمد الثقفي، عن ابيه، عن الصادق جعفربن محمد (عليه السلام)، قال: ان فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، كان سبحتها من خيط صوف مفتل، معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت (عليها السلام) تديرها بيدها تكبر، وتسبح، حتى قتل حمزة بن عبدالمطلب فاستعملت تربته، وعملت التسابيح، فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين (عليه السلام)، عدل بالامر اليه، فاستعملوا تربته، لما فيه من الفضل والمزية.
فوردت عن ائمة اهل البيت (عليهم السلام) الاحاديث التي تحث على فضل تربته وما لها من الفضل والميزات.
عن الصادق (عليه السلام)، أنه قيل له: تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء، فهل هي امان من كل خوف؟ قال: نعم، الحديث.
عن يونس بن الربيع، عن ابي عبد الله (عليه السلام) " قال: ان عند رأس الحسين (عليه السلام) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام"
عن ابن ابى يعفور قال: قلت لأبى عبد الله (عليه السلام): "يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟ فقال: لا والله ما يأخذه احد وهو يرى ان الله ينفعه به إلا نفعه به".
قال أبو الحسن (عليه السلام): أكل الطين حرام، مثل الميتة والدم ولحم الخنزير إلا طين الحائر، فإن فيه شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف".
شروط الاستشفاء بتربة قبر الحسين (عليه السلام):
وروى ان رجلا سأل الصادق (عليه السلام) فقال: "اني سمعتك تقول ان تربة الحسين (عليه السلام) من الأدوية المفردة و أنها لا تمر بداء إلا هضمته؟ فقال: قد قلت ذلك، فما بالك؟ قلت: اني تناولتها فما انتفعت بها، فقال: اما ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها، لم يكد ينتفع بها قال: فقال: وما يقول إذا تناولها؟ فقال: تقبلها قبل كل شيء وتضعها على عينيك ولا تناول منها اكثر من حمصة فان من تناول منها اكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا فإذا تناولت منها فقل: اللهم اني أسألك بحق الملك الذى قبضها وأسألك بحق الوصي الذي خزنها وأسألك بحق الوصي الذى حل فيها، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعلها لي شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرء عليها، انا انزلناه في ليلة القدر فان الدعاء الذى تقدم لأخذها، هو الاستيذان عليها وقرائة إنا أنزلناه، ختمها".
قصص رويت في الاستشفاء بتربة قبره (عليه السلام)
عن أبي موسى بن عبدالعزيز، عن يوحنا، أن رجلا ممن يخدم الخليفة قد مرض مرضة شديدة، ولم ينفع فيه الدواء، فقالت امه: تناول من تربة الحسين (عليه السلام) فلعل الله تعالى يشفيك ببركته (عليه السلام) فقد روينا أنه شفاء من كل داء، وأنت تؤمن بهم وبما قالوا، فتناولت من تربته (عليه السلام) فعوفيت، ورجع إلى دار الخلافة، قال لها خادم من خدم الخليفة: كنا قد آيسنا منك، فبأي شئ تداويت؟ قال: إن لنا عجوزا ولها سبحة من تربة الحسين (عليه السلام) فأعطتني واحدة منها، فجعلها الله سبحانه لي شفاء. قال الخادم: فهل بقي منها شئ؟ قال: نعم، قال: فائتني منها بشئ. قال: فخرجت وأتيت بحبات منها، فأخذها وأدخلها في دبره تهاونا بها، فبينما هو[كذلك] إذا صاح: النار، النار، الطشت، الطشت. ووقع على الارض يستغيث، ثم خرجت أمعاؤه كلها، ووقعت في الطشت، وبعث الخليفة إلى طبيبه النصراني فاستحضره. فلما رأى ذلك قال: هذا إنما يداويه المسيح. وسأل عن حاله فأخبروه بما فعل الخادم، فأسلم النصراني في الحال وحسن إسلامه.
قال أبو المفضل الشيباني: حدثنا عمر بن الحسين بن علي بن مالك الشيباني ببغداد: حدثنا المنذر بن محمد القابوسي: حدثنا الحسين بن محمد أبوعبدالله الازدي: حدثنا أبي قال: صليت في جامع المدينة وإلى جانبي رجلان على أحدهما ثياب السفر، يقول أحدهما لصاحبه: يا فلان أما علمت أن طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء! وذلك أنه كان بي وجع الجوف، فتعالجت بكل دواء فلم أجد منه عافية، وآيست، وكانت عندنا عجوز من الكوفة، فقال لي: يا اسم ما أرى علتك كل يوم إلا تزيد، فهل لك أن اعالجك فتبرأ باذن الله؟ قلت: نعم .فسقتني ماءً في قدح فبرأت، وكان اسمها " سلمة " فقلت لها بعد أشهر: بماذا داويتيني؟ قالت: بواحدة مما في هذه السبحة. وكان في يدها سبحة من تربة الحسين (عليه السلام) فقلت: يا رافضية داويتيني بطين قبر الحسين؟! فخرجت مغضبة، فو الله لقد رجعت علتي أشد ما كانت، وأنا اقاسي الجهد والبلاء).
اكلها لغير الاستشفاء:
في خواص طين الحسين (عليه السلام): محمد بن الحسن في المصباح، عن حنان بن سدير، عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكل من طين قبر الحسين (عليه السلام) غير مستشف به فكأنما اكل من لحومنا، الحديث.
روى: حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:" من أكل من طين قبر الحسين غير مستشف به فكأنما أكل من لحومنا، فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليقل: بسم الله وبالله اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة، ورب النور الذي انزل فيه، ورب الجسد الذي سكن فيه، ورب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا وكذا. واجرع من الماء جرعة خلفه وقل: اللهم اجعله رزقا " واسعا " وعلما " نافعا " وشفاء من كل داء وسقم، فان الله تعالى يدفع بها كل ما تجد من السقم والهم والغم انشاء الله".
السجود على تربة قبر الحسين (عليه السلام)
روى معاوية بن عمار قال: "كان لابي عبد الله (عليه السلام) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله (عليه السلام) فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه، ثم قال (عليه السلام): السجود على تربة الحسين (عليه السلام) يخرق الحجب السبع"
كان الصادق (عليه السلام) لا يسجد إلا على تربة الحسين (عليه السلام) تذللا لله واستكانة إليه".
التسبيح بتربة قبر الحسين (عليه السلام)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من أراد الحجر من تربة الحسين فاستغفر به مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة، وإن أمسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات".
روي أن من أدار تربة الحسين (عليه السلام) في يده وقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، مع كل سبحة كتب الله له ستة آلاف حسنة ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وأثبت له من الشفاعات بمثلها.
عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) "قال: لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام) فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها فذكر الله كتب له بكل حبة أربعون حسنة وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب له عشرون حسنة".
نقلا من مزار بخط محمد بن محمد بن الحسين ابن معية قال: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من اتخذ سبحة من تربة الحسين (عليه السلام) إن سبح بها، وإلا سبحت في كفه، وإذا حركها وهو ساه كتب له تسبيحة، وإذا حركها وهو ذاكر الله تعالى كتب له أربعين تسبيحة".
عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من سبح بسبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام) تسبيحة كتب الله له أربع مائة حسنة، ومحى عنه أربع مائة سيئة، وقضيت له أربع مائة حاجة، ورفع له أربع مائة درجة ثم قال: وتكون السبحة بخيوط زرق أربعا وثلاثين خرزة وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء، لما قتل حمزة (عليه السلام) عملت من طين قبره سبحة تسبح بها بعد كل صلاة".
عن ابراهيم بن محمد الثقفي، عن ابيه، عن الصادق جعفربن محمد (عليه السلام)، قال: ان فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، كان سبحتها من خيط صوف مفتل، معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت (عليها السلام) تديرها بيدها تكبر، وتسبح، حتى قتل حمزة بن عبدالمطلب فاستعملت تربته، وعملت التسابيح، فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين (عليه السلام)، عدل بالامر اليه، فاستعملوا تربته، لما فيه من الفضل والمزية.
تعليق