تعلمت من المحسنين محمد واله الاكرمين
ان إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه
لا تحرج ضعفه ولا تلزمه شكرك ولاتنتظر شكره ابدا
قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ،
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عاريا أمام عينيكلا نريد منكم جزاء ولا شكورا )
قال تعالى "فسقى لهما ثم تولى.."
لم يقل سبحانه ثم ذهب!
بل تولى بكامل ما فيه..
إفعل المعروف وتولّ بكل ما أوتيت حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك لا تجعله يتمنى الشكر والجزاء..
وكذلك اذا طببنا جراح احدهم وهدّانا قلبه ....
ورجع ينبض ويفيض عطاءاً للاخرين
فهذا يكفينا
ويكفينا أن يجازينا الكريم
فالمؤمن يعطى مهابة وحلاوة بحسب إيمانه فمن رآه هابه ومن خالطه أحبه وهذا أمرٌ مشهودٌ بالعيان
ليكون قلبك وقلوبنا مهبطا لرحمات الباري واشعاعات قدسه
التي سنعطيها للاخرين بلا انتظار لمقابل .....
وهكذا فلنربي جيلا لاينتظر مردودا فالله المعطي وهو الذي يخلف العطاء
بفيض الكرامات والبركات والنعم والهبات .....
فعندما تعيش لتسعد الاخرين
سيبعث الله لك من يعيش ليسعدك
"فما جزاء اﻹحسان الا الإحسان"
كن جميل الخُلق تهواك القلوب
تعليق