خلّد الذكر نساء ورجالا
عرفوا الحقّ فمالوا حيث مالا
فمن النسوة من خلّدها
ذكرها في الخير قولاً وفعالا
مثل زوج المرتضى فاطمة
من به نالت من الخير خصالا
لم تقصر في حقوق المرتضى
بل له كانت حناناً ودلالا
شربت حبّ علي المرتضى
فرأته بارداً حلواً زلالا
وانثنت تعشق بنت المصطفى
علّها تحظى من الربّ نوالا
وغدت تخدم أولاد النبي
وبذا زادت جمالاً وكمالا
لا تساوي بهم أبنائها
فهم أرفع شأناً وجلالا
طالما أذكر ما قد طلبت
من أبي زينب للزهرا وصالا
ليلة العرس بلطف طلبت
من علي خير زادٍ ومنالا
حينما قال اطلبي يا فاطم
ما تريدين هنيئاً وحلالا
فأجابت لا تقل يا فاطم
ربما يذكر الأولاد حالا
لست أنسى عندما قد ولدت
ابنها من حاز فضلاً وخصالا
وبكاه المرتضى لمّا رأى
في يد العباس حسناً وجمالا
حمدت خالقها لمّا درت
أنّه يفدي حسيناً والعيالا
لست أنسى عندما أخبرها
بشر عن قتل بنيها والقتالا
سألت عن سبط طه هل بقي
سالماً أو مات قتلاً واغتيالا
فبكت لمّا درت ما فعلوا
بحبيب المصطفى الهادي ضلالا
ما رأت بعد حسين راحة
بل ولم تلق من الروح خيالا
هكذا بنت حزام قد قضت
في رضا الخالق أعواماً طوالا
فبكاها آل بيت المصطفى
صفوة الناس نساءاً ورجالا
فهنيئاً لك يا فاطمة
نلت في الدارين عزّاً ومنالا
عرفوا الحقّ فمالوا حيث مالا
فمن النسوة من خلّدها
ذكرها في الخير قولاً وفعالا
مثل زوج المرتضى فاطمة
من به نالت من الخير خصالا
لم تقصر في حقوق المرتضى
بل له كانت حناناً ودلالا
شربت حبّ علي المرتضى
فرأته بارداً حلواً زلالا
وانثنت تعشق بنت المصطفى
علّها تحظى من الربّ نوالا
وغدت تخدم أولاد النبي
وبذا زادت جمالاً وكمالا
لا تساوي بهم أبنائها
فهم أرفع شأناً وجلالا
طالما أذكر ما قد طلبت
من أبي زينب للزهرا وصالا
ليلة العرس بلطف طلبت
من علي خير زادٍ ومنالا
حينما قال اطلبي يا فاطم
ما تريدين هنيئاً وحلالا
فأجابت لا تقل يا فاطم
ربما يذكر الأولاد حالا
لست أنسى عندما قد ولدت
ابنها من حاز فضلاً وخصالا
وبكاه المرتضى لمّا رأى
في يد العباس حسناً وجمالا
حمدت خالقها لمّا درت
أنّه يفدي حسيناً والعيالا
لست أنسى عندما أخبرها
بشر عن قتل بنيها والقتالا
سألت عن سبط طه هل بقي
سالماً أو مات قتلاً واغتيالا
فبكت لمّا درت ما فعلوا
بحبيب المصطفى الهادي ضلالا
ما رأت بعد حسين راحة
بل ولم تلق من الروح خيالا
هكذا بنت حزام قد قضت
في رضا الخالق أعواماً طوالا
فبكاها آل بيت المصطفى
صفوة الناس نساءاً ورجالا
فهنيئاً لك يا فاطمة
نلت في الدارين عزّاً ومنالا
تعليق