الحبيب محمد (ص) امام الرحمه

[المستغيثه بالحجه]

اتقف قلوبنا الحزينة مفجوعه بفراق حبيبها تنادي بصرخات الابنه المفجوعة بأبيها
وابتاه ،،،،وا محمداه ،،،،،،وأبا القاسماه،،،،،،واربيع الأرامل واليتامى ،،،،،،
ونحن في ذكرى فراق الحبيب نفتقد تلك الرحمة الالهيه ،نفتقد ذلك القلب ذو الشفقة واللين ،نفتقد ذلك اللطف الالهي الذي اذاب القسوة القلوب في قلوب العالمين
لنبحر معاً في تلك الرحمة المهداة إلينا من الله
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال سيدي زين العابدين (ع) في دعاء الثاني له في الصحيفة السجادية (اللهم صلي على محمد أمينك على وحيك ونجيبك من خلقك وصفيك من عبادك ،امام الرحمة وقائد الخير ومفتاح البركة )
وهذا مصداق لقول الله تعالى في محكم كتابه
""""وما أرسلناك الا رحمة للعالمين """""
وقول نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم
(انا نبي الرحمة)
وتفصيل هذه الرحمة على وجوه عدة منها
اولا،انه الهادي الى سبيل الرشاد والقائد الى رضوان الله وبسبب هدايته يكون وصول الخلق الى المقاصد العالية ودخول جنات النعيم التي هي غاية الرحمة
الثاني : ان التكاليف الواردة على يديه أسهل التكاليف واخفها على الخلق بالنسبة الى بقية التكاليف الواردة على ايدي الأنبياء السابقين لاممها. قال ( ع) " بعثت بالحنيفيه السمحه السهلة "(ظ،) وذلك عنايه من الله تعالى ورحمة اختص بما أُ مته على يديهِ.
ثالثاً ان الله يعفو عن عصاة امته ويرحمهم بسبب شفاعته ففي تفسير الايه (ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال علي (ع)
انه قال (صلى الله عليه واله ) إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار
وعن الصادق (ع) رضا جدي (ص) ان لا يدخل النار موحد
الرابع انه سال الله ان يرفع عن امته بعده عذاب الاستيصال فأجاب الله دعوته
الخامس ان الله وضع في شرعه الرخص تخفيفاً ورحمة لامته
السادس انه (ص) رحم كثيراً من أعدائه كاليهود والنصارى والمجوس برفع السيف عنهم وبذل الأمان لهم وقبول الجزية عنهم وقال (ص) (من آذى ذمياً فقد آذاني )ولم يقبل احدمن الأنبياء الجزية قبله .
السابع :ان الله تعالى اخر عذاب من كذبه الى الموت او القيامه كما قال الله تعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم )وكل نبي من الأنبياء قبله كان اذا كذب اهلك الله من كذبه.
واهم رحمة من الله لنبيه والينا هي اهل بيته سلام الله عليهم إذ جعلوا الباب الذي منه يؤتى وبهم وبمودتهم ننال شفاعته وبركاته
فان كان نبينا بهذا الكمال فلماذا نزعت الرحمة من صدورنا ونسينا قوله (ص)
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ،،،،،،،
فالسلام عليك يا امام الرحمة

[المستغيثه بالحجه]

[شجون فاطمة]

اتقف قلوبنا الحزينة مفجوعه بفراق حبيبها تنادي بصرخات الابنه المفجوعة بأبيها
وابتاه ،،،،وا محمداه ،،،،،،وأبا القاسماه،،،،،،واربيع الأرامل واليتامى ،،،،،،
ونحن في ذكرى فراق الحبيب نفتقد تلك الرحمة الالهيه ،نفتقد ذلك القلب ذو الشفقة واللين ،نفتقد ذلك اللطف الالهي الذي اذاب القسوة القلوب في قلوب العالمين
لنبحر معاً في تلك الرحمة المهداة إلينا من الله
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال سيدي زين العابدين (ع) في دعاء الثاني له في الصحيفة السجادية (اللهم صلي على محمد أمينك على وحيك ونجيبك من خلقك وصفيك من عبادك ،امام الرحمة وقائد الخير ومفتاح البركة )
وهذا مصداق لقول الله تعالى في محكم كتابه
""""وما أرسلناك الا رحمة للعالمين """""
وقول نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم
(انا نبي الرحمة)
وتفصيل هذه الرحمة على وجوه عدة منها
اولا،انه الهادي الى سبيل الرشاد والقائد الى رضوان الله وبسبب هدايته يكون وصول الخلق الى المقاصد العالية ودخول جنات النعيم التي هي غاية الرحمة
الثاني : ان التكاليف الواردة على يديه أسهل التكاليف واخفها على الخلق بالنسبة الى بقية التكاليف الواردة على ايدي الأنبياء السابقين لاممها. قال ( ع) " بعثت بالحنيفيه السمحه السهلة "(ظ،) وذلك عنايه من الله تعالى ورحمة اختص بما أُ مته على يديهِ.
ثالثاً ان الله يعفو عن عصاة امته ويرحمهم بسبب شفاعته ففي تفسير الايه (ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال علي (ع)
انه قال (صلى الله عليه واله ) إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار
وعن الصادق (ع) رضا جدي (ص) ان لا يدخل النار موحد
الرابع انه سال الله ان يرفع عن امته بعده عذاب الاستيصال فأجاب الله دعوته
الخامس ان الله وضع في شرعه الرخص تخفيفاً ورحمة لامته
السادس انه (ص) رحم كثيراً من أعدائه كاليهود والنصارى والمجوس برفع السيف عنهم وبذل الأمان لهم وقبول الجزية عنهم وقال (ص) (من آذى ذمياً فقد آذاني )ولم يقبل احدمن الأنبياء الجزية قبله .
السابع :ان الله تعالى اخر عذاب من كذبه الى الموت او القيامه كما قال الله تعالى وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم )وكل نبي من الأنبياء قبله كان اذا كذب اهلك الله من كذبه.
واهم رحمة من الله لنبيه والينا هي اهل بيته سلام الله عليهم إذ جعلوا الباب الذي منه يؤتى وبهم وبمودتهم ننال شفاعته وبركاته
فان كان نبينا بهذا الكمال فلماذا نزعت الرحمة من صدورنا ونسينا قوله (ص)
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ،،،،،،،
فالسلام عليك يا امام الرحمة

{المستغيثة بالحجة } بارك الله بكم وسلمت اناملكم مذخورة لكم هذه الكلمات وبخط من ذهب
عند الذي لا تضيع عنده الودائع

[أبو منتظر]

عظم الله لك الاجر اختي الكريمة
وجعل النبي الاعظم شفيعك يوم القيامة
وتباركت حروفك المطرزة على هذه الصفحة المباركة وسلمت الايادي التي خطتها

دمتم متالقين
تقبلوا مروري...............

[حب الائمه]

[هذب يراعك]

اللهم صل على محمد و آل محمد
احسنتم اختي ( المستغيثة بالحجه ) ، بارك الله فيك و رزقك شفاعة امام الرحمة صلى الله عليه وآله ،

لاشك ان رسول الله كان رحمة الله التي وسعت كل شيء ، فقد أفاض الله علينا من خلاله كل خير و أنقذنا به من كل شر ، فلم تقتصر رحمته (ص) على امته فقط ، بل شملت كل المخلوقات ، و من يراجع سيرة المصطفى (ص) يدرك مقدار الرحمة و الرأفه التي كانت في قلبه المقدس .

[ابو قاسم الشبكي]

اللهم صل على محمد وال محمد .. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

[المستغيثه بالحجه]

{المستغيثة بالحجة } بارك الله بكم وسلمت اناملكم مذخورة لكم هذه الكلمات وبخط من ذهب
عند الذي لا تضيع عنده الودائع

​بوركتي إخيتي الطيبه سعيدة جداً بمرورك

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما بعث النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله إلاّ رحمة للعالمين ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))..
وقد اتّضح ذلك منذ أن كان طفلاً رضيعاً عندما استسقى به جدّه الموحد عبد المطلب، وكذلك فعل عمّه أبو طالب حينما كان غلاماً، وأحداث كثيرة تبين رحمة النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله على الناس، بل انّ رحمته شملت حتى الأنبياء وأولهم نبينا آدم عليه السلام، فقد روى السيوطي في الدر المنثور والحاكم في مستدركه: عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنه قال: ((لما أذنب آدم الذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلا غفرت لي))..
حتى انّ الله سبحانه وتعالى قد أوجب المغفرة والرحمة لمن جاء الى النبي صلّى الله عليه وآله طالباً رحمته ومغفرته بقوله تعالى ((وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا))..
والقصة معروفة للضرير الذي جاء الى النبي صلّى الله عليه وآله طالباً منه دعاءً ليردّ الله عليه بصره فعلّمه هذا الدعاء الذي أوله: ((اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه اليك بنبيّك محمّد نبي الرحمة))..
وتتّضح هذه الرحمة أكثر في يوم القيامة وعند المحشر، فما أحوجنا اليها في ذلك الموقف..

الأخت القديرة المستغيثة بالحجة..
شملكم الله تعالى برحمة وشفاعة نبيه نبي الرحمة صلّى الله عليه وآله...

[المستغيثه بالحجه]

عظم الله لك الاجر اختي الكريمة
وجعل النبي الاعظم شفيعك يوم القيامة
وتباركت حروفك المطرزة على هذه الصفحة المباركة وسلمت الايادي التي خطتها

دمتم متالقين
تقبلوا مروري...............

عظم الله اجوركم وسلمتم لكل خير اسعدنا مروركم المبارك