إن هذا الكون كله بكل صغيرة فيه متوجه إلى الله عز وجل يسبحه ويمجده ويسجد له،
إن جميع المخلوقات التي خلقها الله تقف منكسة رأسها متذللة إلى الله معترفة بالفضل له،
ولكن يبقى في هذا الكون مخلوق صغير حقير ذليل، خلق من نطفة فإذا هو خصيم مبين
هو يسير في واد والكون كله في واد آخر ، يترك طاعة الله والخضوع له، والتسبيح له،
بالرغم أن كل ما حوله يلهج بالذكر والتسبيح لله،
إ ن هذا المخلوق هو الإنسان العاصي لله عز وجل!00
فالله أكبر ، ما أشد غروره! الله أكبر ما أعظم حماقته! الله أكبر، ما أذله وأحقره!! عندما يكون شاذا في هذا الكون المنتظم كم عرضت عليه التوبة فلم يتب!!كم عرضت عليه الإنابة ولم ينب!! كم عرض عليه الرجوع وهو في شرود وهرب من الله!! كم عرض عليه الصلح مع مولاه فلم يصطلح وولى رأسه مستكبرا..
غاليتي
عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها، وكثرة جفائها، وخسة شركائها، وسرعة انقضائها،
وتتفكري في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها، قد عذبتهم بأنواع العذاب، وأذاقتهم مر الشراب، وأضحكتهم قليلا، وأبكتهم كثيرا
*عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار00 ومحط الرحال0 ومنتهى السير00
*عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في النار00 وتوقدها00 واضطرامها00 وبعد قعرها00 وشدة حرها00وعظيم عذاب أهلها00وعليك أن تتفكري في أهلها وهم في الحميم00 على وجوههم يسحبون00 وفي النار كالحطب يسجرون00
*عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في الجنة00 وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت00 ولا أذن سمعت00 ولا خطر على قلب بشر00 من النعيم المفضل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور00 والبهجة والسرور00 التي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم
ان شاء الله سأكمل الموضوع في كل يوم جزء صغير واسألكم الدعاء
إن جميع المخلوقات التي خلقها الله تقف منكسة رأسها متذللة إلى الله معترفة بالفضل له،
ولكن يبقى في هذا الكون مخلوق صغير حقير ذليل، خلق من نطفة فإذا هو خصيم مبين
هو يسير في واد والكون كله في واد آخر ، يترك طاعة الله والخضوع له، والتسبيح له،
بالرغم أن كل ما حوله يلهج بالذكر والتسبيح لله،
إ ن هذا المخلوق هو الإنسان العاصي لله عز وجل!00
فالله أكبر ، ما أشد غروره! الله أكبر ما أعظم حماقته! الله أكبر، ما أذله وأحقره!! عندما يكون شاذا في هذا الكون المنتظم كم عرضت عليه التوبة فلم يتب!!كم عرضت عليه الإنابة ولم ينب!! كم عرض عليه الرجوع وهو في شرود وهرب من الله!! كم عرض عليه الصلح مع مولاه فلم يصطلح وولى رأسه مستكبرا..
غاليتي
عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها، وكثرة جفائها، وخسة شركائها، وسرعة انقضائها،
وتتفكري في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها، قد عذبتهم بأنواع العذاب، وأذاقتهم مر الشراب، وأضحكتهم قليلا، وأبكتهم كثيرا
*عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار00 ومحط الرحال0 ومنتهى السير00
*عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في النار00 وتوقدها00 واضطرامها00 وبعد قعرها00 وشدة حرها00وعظيم عذاب أهلها00وعليك أن تتفكري في أهلها وهم في الحميم00 على وجوههم يسحبون00 وفي النار كالحطب يسجرون00
*عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكري في الجنة00 وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت00 ولا أذن سمعت00 ولا خطر على قلب بشر00 من النعيم المفضل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور00 والبهجة والسرور00 التي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم
ان شاء الله سأكمل الموضوع في كل يوم جزء صغير واسألكم الدعاء
تعليق