وتعود الذكري الحزينة ذكري رحيل أم البنين سلام الله عليها
نعم المرأة ونعم الانسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي أختارها أمير المؤمنين علية السلام زوجة له
كانت خير إمتداد للزهراء سلام الله عليها وخير أمٌ لاولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (ع)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤة الحنان والمودة والطيبة الفاطمية
حتي إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين علية السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا ياأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا أسم فاطمة .
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان ولاعاطفة التي لامثيل لها قلب قد بنا العباس
سلام الله علية ليكون سند وخير عون لأخية الحسين سلام الله علية
فقد ربتة خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي العطـــــــــاشى
وحامـــــل لـــــــــــواء الحسين سلام الله عليــه
أم البنين (ع) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهـــــــــــل
بيتة في كربلاء وهي لاتهـــــدأ ليلا ً ونهارا قد أخــــــذ منها الحـــــــزن مأخذا ً عظيمـــــا ً
وقد ضعف من البكاء جسمها حتي إن جارتها قد رأفت عليـــــــــــها من بكاءها
ونحيبها وكانت تقول لها ياأم البنين تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك ام الاربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لإربعة
إلا الحسين أشلاءة مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريعاً طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبـــــــــت حياتـــها دموعــــاً وحزنـــتتاً على مصاب الحسين (ع)
ولتتخذها كل إمراة في العالم مثالاً وقدوة وتسير على نهجها وخطها
نعم المرأة ونعم الانسانة العظيمة التي مازالت صرخاتها تدوي
في صدر السماء وهي تنعي الحسين والعباس والسبايا سلام الباري عليهم
هذة الشخصية العظيمة والتي أختارها أمير المؤمنين علية السلام زوجة له
كانت خير إمتداد للزهراء سلام الله عليها وخير أمٌ لاولاد فاطمة عليهم السلام
وأي شخص في العالم أراد معرفة إمرأة سارت على النهج الفاطمي
فلينظر إلى شخصية أم البنين سلام الله عليها
فأم البنين سلام الله عليها كانت خير سند للسبطين وأم كلثوم وزينب (ع)
ورعتهم خير رعاية وكانت صاحبة قلب ملؤة الحنان والمودة والطيبة الفاطمية
حتي إنها عندما كان يناديها أمير المؤمنين علية السلام ويقول لها يافاطمة
تقول لا ياأمير المؤمنين لاتناديني فاطمة أخاف على قلب الحسنين وزينب
وأم كلثوم أن ينفجع إذا سمعوا أسم فاطمة .
ياالله أي قلب هذا ينبع بالحنان ولاعاطفة التي لامثيل لها قلب قد بنا العباس
سلام الله علية ليكون سند وخير عون لأخية الحسين سلام الله علية
فقد ربتة خير تربية ليكون بطل الطفوف وساقي العطـــــــــاشى
وحامـــــل لـــــــــــواء الحسين سلام الله عليــه
أم البنين (ع) منذ أن عرفت وسمعت بما سيجري على الحسين وأهـــــــــــل
بيتة في كربلاء وهي لاتهـــــدأ ليلا ً ونهارا قد أخــــــذ منها الحـــــــزن مأخذا ً عظيمـــــا ً
وقد ضعف من البكاء جسمها حتي إن جارتها قد رأفت عليـــــــــــها من بكاءها
ونحيبها وكانت تقول لها ياأم البنين تعزي بعزاء الله فتجاوبها سلام الباري عليها
لاتدعوني ويك ام الاربعة
يكثر حزني وتزيد الفاجعة
والله ماأبكي لإربعة
إلا الحسين أشلاءة مقطعة
وصدقت هي حيث ترثي أبناءها في أبيات تذوب من حزنها الصخور
لاتدعوني ويك أم البنين
تذكروني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعي بهم
واليوم أصبحت ولامن بنين
أربعة مثل نسور الربي
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم
فكلهم أمسى صريعاً طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباس مقطوع الوتين
فسلام على من وهبـــــــــت حياتـــها دموعــــاً وحزنـــتتاً على مصاب الحسين (ع)
ولتتخذها كل إمراة في العالم مثالاً وقدوة وتسير على نهجها وخطها
تعليق