بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين في آواخر شهر صفر الخير وفي اليوم الثامن والعشرين منه رحيل منقذ الأمة وحبيب رب العالمين الى الرفيق الأعلى وحلول الأحزان في بيت العترة الطيبة من غصب خلافة وكسر ضلع وعصر بالباب نعزي بها صاحب الأمر بمصيبة جده المصطفى ...... فيا أيها الأخوة والأخوات يامن أنار الله قلوبكم بالقرآن .... فما هو رد جميل النبي الأعظم ؟؟ طبعا لا يمكن أداء جميله أبدا وقد قال الله تعالى (( قل لاأسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى)) فكيف بنا أن حل بنا يوم الفاجعة بفقده الايكون من باب الجميل أن نقرأ ختمة قرآنية مباركة نهديها الى روحه الطاهرة ... ونعم النبي الأكرم هو لا يحتاج لأنه في أرقى درجات الجنة وهي الوسيلة .... ولكن نحن من نحتاج فهلموا اليّ أحبتي ولنقرا ولنبدأ على بركة الله تعالى ختمة نبدأها اليوم ونختمها في يوم شهادته .... فتسابقوا للخيرات ونحن محتاجون في يوم الحسرة...... وسأبدأ على بركة الله العشرة أجزاء الأولى ........ فهنيا هنيا لمن يشترك ويسارع الى الخيرات
فأنا لله وانا اليه راجعون ،وأعظم الله لكم الأجر جميعا
فأنا لله وانا اليه راجعون ،وأعظم الله لكم الأجر جميعا
تعليق