ونورد هنا بعض الفوائد الحاصلة عند الدعاء لحضرة بقية الله (ع) بتعجيل ظهوره من الله جل شأنه والتي جمعتها من الآيات والأخبار وهي كثيرة، وسأكتفي هنا بذكر (ثلاثة عشر) منها وهي :
1 _ يكون سبباً لطول العمر.
2 _ أنه نوع من أداء حقّه سلام الله عليه.
وقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) قوله : (قضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتّقين).
أقول : ولأنّ الإمام عجل الله تعالى فرجه رئيس وأفضل جميع المؤمنين، فيكون أداء حقه من أهمّ أعمالالخير وأفضلها.
3 _ أنّه سبب للحصول على شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله.
كما ورد عنه صلى الله عليه وآله، ويستفاد من بعض الأحاديث أنّه موجب لشفاعة حضرة صاحب الأمر(ع).
4 _ أنّه يساعد الله الداعي له (ع).
لأنّ الدعاء له نوع من أنواع المساعدة والنصرة، ونصرته نصرة الله تعالى وقول الله عز وجل : (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ).
5 _ إدخال السرور عليه بذلك.
وقد ورد في (الكافي) عن الإمام محمد الباقر (ع) أنّه قال : (ما عبد الله بشيء أحبّ إلى الله من إدخالالسرور على المؤمن).
6 _ أنّه موجب لدعاء صاحب الأمر (ع) للداعي.
وهذا يستفاد من جملة من الروايات.
7 _ أنّه تحصيل ثواب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات.
وذلك لأنّ نفع ظهوره (ع) يعود لهم جميعاً، بل لجميع الخلائق من أهل السماوات والأرضين.
8 _ أنّه إظهار للمحبة والولاء له (ع).
فهو أقرب ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله إليه، فاظهار المحبة له أداء لأجر الرسالة (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْعَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّة َ فِي الْقُرْبى).
9 _ أنّه موجب لدفع البلاء عن الداعي في زمان غيبته.
10 _ أنّ الدعاء بتعجيل ظهوره (ع) تعظيم لله، وتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وآله، وتعظيم لكتاب الله حيث أنَّه سيعمل به في ظهوره، وتعظيم لدين الله جل شأنه حيث أنَّه سيظهر ويغلب على الدين كلّه، وتعظيم المسلمين بنجاتهم من الكفار، وهذا موجب لدخول الجنة كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله في (الخصال).
11 _ أنّ الدعاء بتعجيل الفرج له (ع) موجب لتحصيل ثواب إعانة المظلوم.
وهذا موجب لعبور الصراط المستقيم يوم القيامة بسلام كما ورد ذلك عن الإمام زين العابدين (ع).
12 _ فيه ثواب الجهاد بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين (ع).
13 _ الحصول على أجر لا يعلمه إلاّ الله جل شأنه، وهو الفوز بثواب طلب ثأر سيد الشهداء. (ع) وذلك لأنّ صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه سيأخذ بثأره، فكلّما تدعو بتعجيل فرجه (ع) ستشرك في أجرعمله (ع).
1 _ يكون سبباً لطول العمر.
2 _ أنه نوع من أداء حقّه سلام الله عليه.
وقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) قوله : (قضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتّقين).
أقول : ولأنّ الإمام عجل الله تعالى فرجه رئيس وأفضل جميع المؤمنين، فيكون أداء حقه من أهمّ أعمالالخير وأفضلها.
3 _ أنّه سبب للحصول على شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله.
كما ورد عنه صلى الله عليه وآله، ويستفاد من بعض الأحاديث أنّه موجب لشفاعة حضرة صاحب الأمر(ع).
4 _ أنّه يساعد الله الداعي له (ع).
لأنّ الدعاء له نوع من أنواع المساعدة والنصرة، ونصرته نصرة الله تعالى وقول الله عز وجل : (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ).
5 _ إدخال السرور عليه بذلك.
وقد ورد في (الكافي) عن الإمام محمد الباقر (ع) أنّه قال : (ما عبد الله بشيء أحبّ إلى الله من إدخالالسرور على المؤمن).
6 _ أنّه موجب لدعاء صاحب الأمر (ع) للداعي.
وهذا يستفاد من جملة من الروايات.
7 _ أنّه تحصيل ثواب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات.
وذلك لأنّ نفع ظهوره (ع) يعود لهم جميعاً، بل لجميع الخلائق من أهل السماوات والأرضين.
8 _ أنّه إظهار للمحبة والولاء له (ع).
فهو أقرب ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله إليه، فاظهار المحبة له أداء لأجر الرسالة (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْعَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّة َ فِي الْقُرْبى).
9 _ أنّه موجب لدفع البلاء عن الداعي في زمان غيبته.
10 _ أنّ الدعاء بتعجيل ظهوره (ع) تعظيم لله، وتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وآله، وتعظيم لكتاب الله حيث أنَّه سيعمل به في ظهوره، وتعظيم لدين الله جل شأنه حيث أنَّه سيظهر ويغلب على الدين كلّه، وتعظيم المسلمين بنجاتهم من الكفار، وهذا موجب لدخول الجنة كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله في (الخصال).
11 _ أنّ الدعاء بتعجيل الفرج له (ع) موجب لتحصيل ثواب إعانة المظلوم.
وهذا موجب لعبور الصراط المستقيم يوم القيامة بسلام كما ورد ذلك عن الإمام زين العابدين (ع).
12 _ فيه ثواب الجهاد بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين (ع).
13 _ الحصول على أجر لا يعلمه إلاّ الله جل شأنه، وهو الفوز بثواب طلب ثأر سيد الشهداء. (ع) وذلك لأنّ صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه سيأخذ بثأره، فكلّما تدعو بتعجيل فرجه (ع) ستشرك في أجرعمله (ع).
تعليق