أسميتُها على هاتفي : (حنان) ولم أخبرها بذلك ....
وإذا بها تتصفّح هاتفي ذات يوم ووجدَتْ الاسم فغلا الدَّم في عروقها ، وسألتني بعصبيَّة مَن حنان هذه ؟ !!
تظاهرتُ بالارتباك ولم أردَّ عليها ، فازداد غضبُها وثارت ... قل انطق أخبرني وأخيرًا نطقتُ : " سليها "
ردَّت : حسنًا سأسألها !
طلبَت الرقم فسمعَتْ نغمة هاتفها يرن ، نظرَتْ فيه فإذا المتصل هو ( زوجها ) !
نظرَتْ إليه باستغراب وأعربَتْ عن عدم فهمها ، ثمَّ قالت : اسمي ليس حنان !
فردَّ عليها : وصفاتك ؟ وحنانك ؟ واستيعابك... لي ؟ وحُبُّك لي ؟ وخوفك عليّ ؟
أنتِ عائلتي ، أنتِ كلُّ مالي في هذه الدنيا ، أنتِ اسمي ، و شرفي وسَتري وغِطائي
أنتِ رفيقتي إلى الفردوس الأعلي _ إن شاء الله _ وأنتِ زوجتي ...
مسح بيديه دمعات ترقرقت علي خدَّيها وأكمل : أردتُكِ حناني وجناني
فأجابت : " وسأكون كذلك إن شاء الله "
ما دمتَ برفقتى ...
هكذا يحتاج الشريك الى اشعاره بانه دائما بالقلب والكيان
لنغمره بالبهجة والحب والحنان ,,,,,
تعليق