سؤال / ما السبب وما الحكمة

[بيرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في القرآن الكريم الكثير من قصص الانبياء عليهم السلام ودعواهم لقومهم بالايمان بالله سبحانه وتعالى
ومن بينهم نبي الله موسى على نبينا وعليه السلام فقد ايده الله سبحانه بالمعجزات على صدق نبوته وقد كذبه فرعون واتباعه
لذلك الله انزل عليهم العذاب وهو بمثابة معجزة للنبي موسى عليه السلام وهي الدم والضفادع والقمل والجراد والطوفان سؤالي لماذا كانت العقوبة بهذه الانواع المختلفة لبني اسرائيل ؟
وما هي الحكمة في النص القرآني من قوله تعالى ان يكون عقاب السامري قوله (( لا مساس) في الآية 97 من سورة طه
ارجو الجواب ولكم الاجر والثواب

[العميد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين

حياكم الله الاخت الفاضلة بيرق بكل خير ، الاجابة:
ان هؤلاء القوم قد وصل بهم التكذيب والانكار لنبينا موسىى (عليه السلام) غايته القصوى فقد كذبوه واتهموه ،ولم يكن يعاملهم الى بالحسنى وعندما وجد اصرارهم وعدهم بالعذاب الشديد الا انهم لم يكترثوا لقوله وتهديده ، فلماذا غضب الله عليهم وانزل عذابه ، جاءوا مسرعين الى موسى وطلبوا منه العفو ، وعندما تنتهي الازمة والشدة ويرفع العذاب يعودوا مرة اخرى ، وهكذا ففي كل مرة يطلبون العفو ويصرون على التوبة والندامة الا انهم عندما يرفع عنهم العذاب يعودوا مرة اخرى ولهذا يمكن القول على سبيل الاحتمال ان هذه الانواع من العذاب اما جاءت للامهال والتأخير ، او جاءت لتلونهم وشدة اعراضهم عن الحق .