بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين : تواتر الأخبار أن الرسول الأعظم
( صلى الله عليه وآله )
أخبر أهل بيته وأصحابه أن أمته سوف تقتل ولده ( الحسين عليه السلام ) وقد أعطى أم سلمة من التربة التي يقتل فيها فوضعتها في قارورة وأخذت ترقبها وتقول أن يوماً ااحولين فيه دماً ليوم عظيم :
فقد أخرج أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 90
عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ". ثم قال : رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل .
وأخرج الحاكم ج 4 ص 440 عن أم سلمة أنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . قال الحاكم :
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وقال : الذهبي في التلخيص : مر هذا على شرط البخاري ومسلم .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين : تواتر الأخبار أن الرسول الأعظم
( صلى الله عليه وآله )
أخبر أهل بيته وأصحابه أن أمته سوف تقتل ولده ( الحسين عليه السلام ) وقد أعطى أم سلمة من التربة التي يقتل فيها فوضعتها في قارورة وأخذت ترقبها وتقول أن يوماً ااحولين فيه دماً ليوم عظيم :
فقد أخرج أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 90
عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ". ثم قال : رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل .
وأخرج الحاكم ج 4 ص 440 عن أم سلمة أنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . قال الحاكم :
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وقال : الذهبي في التلخيص : مر هذا على شرط البخاري ومسلم .
تعليق