حزنانه الروح وما تدري وين تروح
مصيوبه بسهم كله جروح
لقت يم المهدي بلسم للجروح
تسمح لي يا أخي العزيز وأخي الغالي أن أتحدث عنك ؟!
إن كان نعم سوف أخبرك بآﻻم وآهات وإن كان ﻻ سأعاتب عتاب شديداً
أخي ذات يوم قلت ﻷمي الحنون سوف أذهب لمكان قد ﻻ أعود نثرت فوق رأسك وردا واختي صنعت لك عقدا من الورد وضعته في عنقك وزوجتك حاكت لك العصابة وكتبت عليها لبيك يا حسين وعصابة أخرى لبيك يا مهدي لكي تختار إحداها
أخي هل تذكر كيف خرجت من المنزل الكل ودعك بوادع جميل وقد تعود
أخي أذكر في وداعك وداع العزيز والغريب موﻻي أبي عبدالله الحسين عليه السلام لأطفاله وحرمه ولزينب
أخي أنت إذا استشهدت سوف أبكي وتنحدر الدموع على الوجنات ولكن لم يضربني أحد على بكائي
ولكن زينب رأت إخوتها مجزرين كاﻷضاحي بﻻ رؤوس والرؤوس فوق الرماح واﻷطفال تضرب عندما يبكون والكل سلب وزينب تقول ﻷخيها أخي انظر إلى متني
أخي يا قرة عيني أنا لم أسبى ولكن زينب سبيت أنا لم اخرج من الدار ولم اراك صريعا أمام عيني
أخي إن وافتك المنيه سوف أعقد لك مجلسا حسينيا هذا ما علمتني إياه زينب
أخي سوف اكون كزينب وسأقف في وجه السلطان الجائر زينب تعلم حتى الرجال ليس فقط النساء
أخي إن رجعت لنا بالسﻻمة فﻻ تحزن قد يكون كتب لك خير في شيء ﻻ تعلمه
قد تكون من أنصار قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه
أخي ﻻ تحزن اذكر موﻻك في يقظتك ونومك وكل لحظة من لحظاتك ناجيه وتحدث إليه
أخي قلت لي مرة
لما يشتد بك الضيق وجه وجهك لموﻻك صاحب العصر والزمان واروي له خبر ما عندك وهو باﻻجابه يرد عليك حنون عطوف لطيف ارحم من امي وابي عشقه قلبي قبل ان اراه فهل لي من رؤيه تفرح هذا القلب الكسير ﻻ تحزن سوف يرد عليك سريعا ويمسح دمعك الهتوني ويجاوبك برفق وحنان يمسح على المك في لحظات
أخي ﻻ تنسى معشوقك وقلبك وروحك لحظة فهو يذكرك وحق رسول الله صلى الله عليه وآله
إخوتكم المجاهدين بحاجة إلى الدعاء ادعوا لهم بالنصر بقلوبكم الطاهرة والصافية والنقية
أنا خادم لتراب أقدامكم يا من تعشقون محمد وآله
رحم الله من قرأ السورة المباركة الفاتحة تسبقها الصﻻة على محمد وآل محمد
مصيوبه بسهم كله جروح
لقت يم المهدي بلسم للجروح
تسمح لي يا أخي العزيز وأخي الغالي أن أتحدث عنك ؟!
إن كان نعم سوف أخبرك بآﻻم وآهات وإن كان ﻻ سأعاتب عتاب شديداً
أخي ذات يوم قلت ﻷمي الحنون سوف أذهب لمكان قد ﻻ أعود نثرت فوق رأسك وردا واختي صنعت لك عقدا من الورد وضعته في عنقك وزوجتك حاكت لك العصابة وكتبت عليها لبيك يا حسين وعصابة أخرى لبيك يا مهدي لكي تختار إحداها
أخي هل تذكر كيف خرجت من المنزل الكل ودعك بوادع جميل وقد تعود
أخي أذكر في وداعك وداع العزيز والغريب موﻻي أبي عبدالله الحسين عليه السلام لأطفاله وحرمه ولزينب
أخي أنت إذا استشهدت سوف أبكي وتنحدر الدموع على الوجنات ولكن لم يضربني أحد على بكائي
ولكن زينب رأت إخوتها مجزرين كاﻷضاحي بﻻ رؤوس والرؤوس فوق الرماح واﻷطفال تضرب عندما يبكون والكل سلب وزينب تقول ﻷخيها أخي انظر إلى متني
أخي يا قرة عيني أنا لم أسبى ولكن زينب سبيت أنا لم اخرج من الدار ولم اراك صريعا أمام عيني
أخي إن وافتك المنيه سوف أعقد لك مجلسا حسينيا هذا ما علمتني إياه زينب
أخي سوف اكون كزينب وسأقف في وجه السلطان الجائر زينب تعلم حتى الرجال ليس فقط النساء
أخي إن رجعت لنا بالسﻻمة فﻻ تحزن قد يكون كتب لك خير في شيء ﻻ تعلمه
قد تكون من أنصار قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه
أخي ﻻ تحزن اذكر موﻻك في يقظتك ونومك وكل لحظة من لحظاتك ناجيه وتحدث إليه
أخي قلت لي مرة
لما يشتد بك الضيق وجه وجهك لموﻻك صاحب العصر والزمان واروي له خبر ما عندك وهو باﻻجابه يرد عليك حنون عطوف لطيف ارحم من امي وابي عشقه قلبي قبل ان اراه فهل لي من رؤيه تفرح هذا القلب الكسير ﻻ تحزن سوف يرد عليك سريعا ويمسح دمعك الهتوني ويجاوبك برفق وحنان يمسح على المك في لحظات
أخي ﻻ تنسى معشوقك وقلبك وروحك لحظة فهو يذكرك وحق رسول الله صلى الله عليه وآله
إخوتكم المجاهدين بحاجة إلى الدعاء ادعوا لهم بالنصر بقلوبكم الطاهرة والصافية والنقية
أنا خادم لتراب أقدامكم يا من تعشقون محمد وآله
رحم الله من قرأ السورة المباركة الفاتحة تسبقها الصﻻة على محمد وآل محمد
تعليق