بَددْ بنورك ظلمة الأحقادِ
وانشر لواءَ الحق فوقَ ربوعِنا
طهّر بلادَ اللهِ إنّ ترابها
واكحل بطلعتِك الحنون جفوننا
واشرق فوجهك بغيتي ومرادي
واجتثَّ كل زعانِف الإفسادِ
يهفو لوطئِك يا سليل الهادي
فالعينُ قد رمدت من الإجهادِ
وفي قصيدة (ياصاحب العصر) يعاتب الشاعر إمام العصر على الانتظار، ويدعوه لتعجيل الظهور، ويشكو له حال المؤمنين بانتظاره، وهي من بحر الطويل، حيث تهز المشاعر وتدغدغ العواطف وتحرك الأعماق. يقول الشاعر في بعضها:
ترجو شيعتُك الأحرارُ كلهم
هم يطمحون إلى رؤياك من زمن
هَلاّ عجلت فإن الدين مرتهنُ
وسيطر الباطل المذموم في زمنٍ حاشاك تنسى فها قد مسّنا الضُّرُ
أرداهم شوقهم لكنْ بهم كبرُ
في أيدي شرذِمة ماهمهم كفرُ
ذُل الشريفُ به إذ خانه النصرُ
وفي قصيدة (طيف الحقيقة) تزدحم العواطف الرقيقة في بيان اشتياق الشاعر إلى رؤية مولاه، وبيان عطشه وتلهفّه إلى طيفه والروية من فيض نوره، وكلماته غامرة بالحب، موشّاة بالعاطفة، مفعمة بالحنين وصورها رومانسية جميلة، يقول فيها:
زرني فديتك فالفؤاد مشوق
طيف الحقيقة هل سأحظى لحظةً
هل أرتوي من فيضِ نوركِ حينما
يا من سكنت قلوبَنا فعيونُنا
يا حجةَ الله الجليةَ في الورى وبه من البلوى جوىً وحروقُ
بمناي منك فإنك المعشوقُ
يجلو عيوني قدّك الممشوقُ
ترنو إليك وهدها التحديقُ
أَشفق وطُلَّ فمَن سواكَ شفيقُ
وفي قصيدة ألقاها بمناسبة ولادة الإمام الحجة عليه السلام في النصف من شعبان وهو يزف التهاني إلى جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبيه المرتضى عليه السلام وجدته فاطمة الزهراء عليها السلام، ضمّنها حباً ولائياً خالصاً وشوقاً عارماً لسيده المنتظر عليه السلام ودعوة قلبية صادقة بتعجيل الفرج، يقول فيها:
ولد المخلّص فابشروا بسلام
زفوا التهاني للنبي محمد
فانشقَّ يا وجهَ الدجى عن وجههِ
ونرى بطلعته البهية مشرقاً
تهفو إلى لقياه كلّ نفوسنا وتحقق الأمل الجميل السامي
وكذا لحيدرة فتى الإسلامِ
كيما نسرُّ بثغرهِ البسّامِ
كالبدر يزهو في بحور ظلامِ
فالشوقُ فينا دائم متناميَ
بَددْ بنورك ظلمة الأحقادِ
وانشر لواءَ الحق فوقَ ربوعِنا
طهّر بلادَ اللهِ إنّ ترابها
واكحل بطلعتِك الحنون جفوننا
واشرق فوجهك بغيتي ومرادي
واجتثَّ كل زعانِف الإفسادِ
يهفو لوطئِك يا سليل الهادي
فالعينُ قد رمت من الإجهادِ
وفي قصيدة (ياصاحب العصر) يعاتب الشاعر إمام العصر على الانتظار، ويدعوه لتعجيل الظهور، ويشكو له حال المؤمنين بانتظاره، وهي من بحر الطويل، حيث تهز المشاعر وتدغدغ العواطف وتحرك الأعماق. يقول الشاعر في بعضها:
ترجو شيعتُك الأحرارُ كلهم
هم يطمحون إلى رؤياك من زمن
هَلاّ عجلت فإن الدين مرتهنُ
وسيطر الباطل المذموم في زمنٍ حاشاك تنسى فها قد مسّنا الضُّرُ
أرداهم شوقهم لكنْ بهم كبرُ
في أيدي شرذِمة ماهمهم كفرُ
ذُل الشريفُ به إذ خانه النصرُ
. وفي قصيدة (طيف الحقيقة) تزدحم العواطف الرقيقة في بيان اشتياق الشاعر إلى رؤية مولاه، وبيان عطشه وتلهفّه إلى طيفه والروية من فيض نوره، وكلماته غامرة بالحب، موشّاة بالعاطفة، مفعمة بالحنين وصورها رومانسية جميلة، يقول فيها:
زرني فديتك فالفؤاد مشوق
طيف الحقيقة هل سأحظى لحظةً
هل أرتوي من فيضِ نوركِ حينما
يا من سكنت قلوبَنا فعيونُنا
يا حجةَ الله الجليةَ في الورى وبه من البلوى جوىً وحروقُ
بمناي منك فإنك المعشوقُ
يجلو عيوني قدّك الممشوقُ
ترنو إليك وهدها التحديقُ
أَشفق وطُلَّ فمَن سواكَ شفيقُ
وفي قصيدة ألقاها بمناسبة ولادة الإمام الحجة عليه السلام في النصف من شعبان وهو يزف التهاني إلى جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبيه المرتضى عليه السلام وجدته فاطمة الزهراء عليها السلام، ضمّنها حباً ولائياً خالصاً وشوقاً عارماً لسيده المنتظر عليه السلام ودعوة قلبية صادقة بتعجيل الفرج، يقول فيها:
ولد المخلّص فابشروا بسلام
زفوا التهاني للنبي محمد
فانشقَّ يا وجهَ الدجى عن وجههِ
ونرى بطلعته البهية مشرقاً
تهفو إلى لقياه كلّ نفوسنا وتحقق الأمل الجميل السامي
وكذا لحيدرة فتى الإسلامِ
كيما نسرُّ بثغرهِ البسّامِ
كالبدر يزهو في بحور ظلامِ
فالشوقُ فينا دائم متناميَ
تعليق